أنواع جديدة على القائمة الدولية للحيوانات المعرضة للانقراض

أنواع جديدة على القائمة الدولية للحيوانات المعرضة للانقراض
أنواع جديدة على القائمة الدولية للحيوانات المعرضة للانقراض
أنواع جديدة على القائمة الدولية للحيوانات المعرضة للانقراض
أنواع جديدة على القائمة الدولية للحيوانات المعرضة للانقراض
5 صور

قرر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها، حيث أضاف عدداً من الحيوانات منها هامستر الحقول، والمعروف باسم القداد، والعديد من أنواع الليمور ونوع من الحيتان إلى «القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض» الصادرة عن الاتحاد. فبعد أن كان نشطاء البيئة والداعون للحفاظ على الطبيعة يعتقدون بأن عدداً كبيراً من القداد لا يزال موجوداً في شرق أوروبا وروسيا، تبيّن أن العكس هو الصحيح، إذ لوحظ التراجع المدمر في أعداد قداد الحقول في غرب ووسط أوروبا، بعد أن كان بالملايين في المنطقة التي تبدأ من وسط أوروبا وصولاً إلى سيبيريا في روسيا.

حيوانات على وشك الانقراض 

6905161-1681391346_0.jpg


ووفقاً لموقع CGTN الصيني حذر تقرير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها من أنه «إذا لم يتغير شيء، فإن القداد سينقرض خلال العقود الثلاثة المقبلة». ويرجع سبب هذا التراجع إلى الانخفاض الكبير في معدلات الولادة لدى هذا الكائن الصغير. فبينما اعتادت الإناث على إنجاب أكثر من 20 حيواناً سنوياً، تنجب إناث الهامستر اليوم حوالي 5 أو 6 أطفال فقط في العام الواحد. وليس معروفاً حتى الآن السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وفقاً لموقع الغارديان البريطاني، ولكن هناك ترجيحات بأن الزراعة وارتفاع درجات حرارة الأرض والتلوث الضوئي ربما تلعب دوراً في الأمر.
وبالإضافة لهامستر الحقول، هناك 103 من أصل 107 أنواع من حيوان الليمور Lemurs، ذات الذيل الطويل والعيون البرّاقة، مهددة بدورها بالانقراض على نحو خاص؛ جراء إزالة الغابات وبسبب الصيد في جزيرة مدغشقر. أما في إفريقيا، فهناك 53 في المئة من مجموع 103 أنواع معرضة للخطر «بشدة»، وفقاً للتقرير.

6905171-1452231826.jpg


وعلى نحو مماثل، فإن الحيتان من نوع «شمال الأطلسي الصائب» هي أيضاً معرضة للانقراض، حتى إنه في عام 2018 كان هناك 250 حيواناً من هذا النوع فقط على قيد الحياة. ويعد الصيد السبب الرئيسي لهذا التراجع في أعداد الحوت، حيث تترك سفن الصيد شباكها في مياه المحيطات، ما يهدد الحياة البحرية، خاصة حياة الكائنات الأكبر حجماً.
وكان من المفترض عقد عدة اجتماعات في الصين تحت مظلة الأمم المتحدة هذا العام لصياغة اتفاق دولي جديد بشأن الحفاظ على «التنوع الحيوي»، إلا أن جائحة فيروس كورونا تسببت في تأجيل الأمر إلى العام القادم.