حكاية ميكروباص المريوطية المنكوب.. مصرع وإصابة 15 شخصًا غرقًا

ميكروباص المريوطية
الميكروباص المنكوب
الميكروباص
3 صور

ابتلعت ترعة المريوطية في محافظة الجيزة سيارة ميكروباص سقطت بداخلها بعدما اختلت عجلة القيادة في يد سائقها، وعاش 15 فرداً كانوا من ركاب السيارة مأساة حقيقية للصراع من أجل البقاء ونجح 7 منهم في النجاة بسبب إجادتهم السباحة في المياه، في حين توفي 8 غرقاً، وبحسب تحقيقات المباحث والنيابة العامة فإن السيارة انقلبت في ترعة المريوطية خلال سيارة بطريق نكلا في منطقة منشأة القناطر، وتمكنت القوات من رفع آثار الحادث وانتشال الجثث على مدار 4 ساعات متصلة.


5 دقائق فقط كانت فاصلة في حياة جميع ركاب الميكروباص المنكوب فنجا منهم من نجا وتوفي الباقون في مشهد مؤلم فشل خلاله المارة في إنقاذ أي شخص نظراً لأن من تصادف مرورهم من جانب الحادث لم يكونوا يجيدون السباحة، وكانت محاولاتهم اليائسة تتمثل في إلقاء الحبال في المياه لمساعدة من يعوم على النجاة.


النيابة العامة قررت تشكيل لجنة هندسية من محافظة الجيزة لمعاينة مكان الحادث وإعداد تقرير رسمي عن أسبابه وموافاة النيابة بنتائجه، وصرحت بدفن جثامين المتوفين بعد مناظرتها من قبل الفريق القضائي، وطلبت من مفتشي الصحة موافاتها بتقارير توقيع الكشف الظاهري على الجثامين بعد استخراجها، كما كلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.


مصادر أمنية تحدثت لسيدتي عن تفاصيل الحادث بقولها: «الكارثة حدثت في تمام الساعة 5 عصراً قبل دقائق من تلقي غرفة النجدة بالجيزة بلاغاً يفيد سقوط سيارة ميكروباص بترعة المريوطية، وانتقل رجال الإنقاذ النهري وتمكنوا من انتشال جثامين المتوفين، بينما تبين من تحريات المباحث أن الحادث ناتج عن اختلال عجلة القيادة من يد السائق، ما أسفر عن سقوطها بترعة المريوطية، ومصرع 8 أشخاص، بينما نجا 7 آخرين من الموت، بمجرد تلقي البلاغ انتقلت قوة من المباحث تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بصحبة فريق من المحققين ورجال المرور والإسعاف وقوات الإنقاذ النهري وتم نقل المصابين والمتوفين إلى المستشفى ورفع آثار الحادث بعد تعطيل حركة المرور قرابة 45 دقيقة.


وأشار عدد من المصابين الناجين إلى أنهم أصيبوا بجروح وكدمات في مختلف أنحاء جسدهم الذين أكدوا في التحقيقات أن الحادث لم يستغرق 30 ثانية قائلين: «السواق كان ماشي بسرعة ومفيش ثواني معدودة ولقينا العربية انقلبت في الترعة، ناس كانت بتعرف تعوم ربنا كرمها وعرفت تتطلع وناس ماتت».