دعيه يصنع طريقه بنفسه
دعيه يقتدي بالناجحين
ساهمي في بناء شخصيته
غذي عقله وعاطفته معاً
أطفال في التطوع المجتمعي
علميه فن الاستماع
أكدي على أهمية العمل الجماعي
علميه حب الانتصار
علميه حب التواصل
طريق النجاح يبدأ من خدمات البيت
11 صور

كلل طفل لديه القدرة على أن يكون قائداً. وقد يتفاوت الأمر بين طفل وآخر،لكن مع الرعاية والصقل قد يتحقق الهدف.
فيما يلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للآباء (والأجداد والمعلمين والمدربين والعمات والأعمام والجيران) القيام بها للمساعدة في تطوير قدرات الأطفال على القيادة:
الرسالة هنا موجهة للأمهات اللواتي يبذلن جهدهن ربما أكثر من الآباء لتربية طفل يتم توجيهه حسب إمكانية العائلة ورغبة الطفل نفسه، ومدى تجاوبه.

الدكتورة أمل بد جرش، باحثة اجتاعية ونفسية، تدل الأمهات على طرق لتربية طفل قيادي. 

د. أمل بن جرش

1. كوني أنت نفسك قيادية

التطوع المجتمعي

فأنت أفضل مثال له، وإحدى الطرق الرائعة للسماح للأطفال برؤية قيادتك أثناء العمل هي التطوع للعمل المجتمعي بحيث يرافقك طفلك في ساعات محددة، أظهري له شغفك بمساعدة من حولك، ودعيه يتدخل لإنقاذ موقف أو يقدم مساعدة ما، بهذا يختبر شعوره بعد إحداث تأثير على حياة شخص آخر.

2. اسمحي له بأن يصنع طريقه بنفسه

احترمي خياراته

أي يختاره من دون فرض سيطرتك عليه، أو زعزعة ثقته في هدفه، اسمحي له بأن يكون متفرداً بذاته، بل ادعميه على خياراته، وعليك أن تتخذي موقف النصح فقط، بتسليط الضوء على شغفه ونقاط قوته، وضعفه إذا كان ما اختاره غير مناسب له وليس لك، ساعديه على أن يقود حياته بنفسه.

3 - دليه على أفضل طرق النجاح

ليساهم في خدمات البيت

ضعي أمامه أهدافًا ومشاريع صغيرة يمكن أن ينجح فيها. سوف يكتسب صفة احترام الآخرين، حسب قدراتهم، واحترام ذاته، في الوقت نفسه، ومن خلال ثقته بنفسه سينجز المهمة الموكلة إليه، والتي قد تبدأ بتنفيذ خدمات للبيت.

4. تحدثي عمن يمتلك قدرات قيادية

ادفعيه ليقتدي بالناجحين

. تأكدي من أن أطفالك يعرفون الأشخاص الذين يسلكون دروبًا رائعة في حياتهم، ويحققون أشياء تفيد العالم، ويحدثون تأثيرًا ويحدثون فرقًا فيمن حولهم. اسمحي لهم بالتعلم منهم بشكل مباشر، إذا كان أحدهم قريباً منك، كصديق يدير شركة، وعنده 50 موظفاً، دعيهم ليروا بأعينهم ما يلزم؛ ليكونوا قادة وأن يكونوا ناجحين.

5. علميه فن الاستماع

فن الاستماع

تأكدي أن طفلك تعلم كيفية فهم الآخرين، ولا بد أن يعي أهمية الاستماع إليهم. حيث تعد مهارة الاستماع من أهم صفات القائد، وكلما تعلمها مبكرًا، أصبحت أكثر بديهية.

6. علميه حب الانتصار

حب الانتصار

. من الصعب مشاهدة طفلك يبدأ بتحد ما ثم ينسحب منه من دون مبرر كأن ينوي مثلاً تعلم لغة غير متداولة في بلده، وبعد أن يشتري الكتب ويبدأ بالدورات يتراجع ببساطةهنا اغتنمي الفرصة لتعلميه المثابرة وأنه ليس من حقه أن يفعل ما يحلو له، من دون أي اعتبار لمن حوله.

7. ليتقن التواصل

فن التواصل

ساعديه على تعلم كيفية التواصل مع الآخرين بشكل لبق ولطيف. فالتواصل وبناء العلاقات هو حجر الزاوية لبلوغ صفة القيادة. هنا ساهمي في بناء صداقاتهم، من خلال التواصل مع عائلة الصديق، ودعوته لتناول وجبة غذاء معكم مثلاً. أو لقضاء وقت اللعب.
وفي هذه الحيثية بالتحديد علمي أطفالك أن يقولوا ما يقصدونه ويعنوا ما يقولونه. تماماً.

8. أكدي على أهمية العمل الجماعي

أهمية العمل الجماعي

فالعمل الجماعي يساعد الأطفال على تعلم الانسجام مع الآخرين والعمل والتعاون رغم أياختلافات عرقية أو دينية. فالعمل معالفريق من أهم المهارات التي يمتلكها القائد.

9. ساهمي في بناء شخصيته

بناء الشخصية

من بين جميع الدروس التي يمكنك مساعدة طفلك لتعلمها،هي إثبات وجود شخصيته، الشخصية. ومن أساسياتها الثقة بالنفس والصدق والاحترام والنزاهة إذا اجتمعت هذه الصفات سيكون جاهزًا مستقبلاً لقيادة الشركات وبناء العلاقات الناجحة.

10. غذي عقله وعاطفته معاً

غذي عقله وعاطفته


أي يجب ألا يفكر بواحد من الاثنين: فقط عقله أو قلبه، اشرحي له أن الجمع بين العقل والقلب، سيجعله محبوباً ممن حوله، وأعطيه مثالاً عن شخصية قيادية يراها في الإعلام مثلاً، أظهري له قيمة وجهات النظر المتعددة وأهمية المساواة. حافظي أنت على عقلك وقلبك منفتحين وبهذا سيحذو أطفالك حذوك.