وفاة والدة سيلفستر ستالون خلال نومها عن عمر 98 عاماً

أقسى الخسارات ،هي خسارة الأحبة ،وأغلى الأحبة هي الأم التي لا يعوض حنانها بأي حنان شخص آخر حقيقي أو إفتراضي،وخسر نجم أفلام الملاكمة والأكشن سيلفستر ستالوني والدته جاكي ستالوني،فاعتبر عام 2020 من أسوأ أعوام حياته كافة.

توفيت والدة النجم العالمي سيلفستر ستالون ،عالمة الفلك جاكي ستالون ،صباح يوم الإثنين 21 أيلول- سبتمبر 2020 عن عمر ناهز ال 98 عاماً.

ونعاها الممثل فرانك ستالون،شقيق سيلفستر ستالون الأصغر ،عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "أنستغرام" الذي يمتلك فيه 160 ألف من المتابعين حول العالم، إذ نشر عدداً من الصور لها من مراحل عمرية مختلفة، وعلّق بالقول:"هذا الصباح فقدنا أنا وإخوتي والدتنا جاكي ستالون، كانت أماً لأربعة أطفال، تومي وسيلفستر وفرانكي وأختي الراحلة توني آن التي توفيت بالسرطان عن عمر 48 عاماً عام 2012"،وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

This morning my brothers and I lost our mother Jackie Stallone . She was the mother to four children, Tommy, Sylvester, Frankie and my late sister Toni Ann. She was a remarkable woman working out everyday full of spunk and fearless . She died in her sleep as she had wished. It was hard not to like her, she was very eccentric and flamboyant person. She was born on November 29 th 1921 in Washington DC ,she lived through prohibition , the depression and World War II . I would talk to her for hours about the 20's 30's and 40's. It was a history lesson. Her mind was as sharp as a razor till the day she died. She never wore a mask a true revolutionary gal . I guess I'm drowning my emotions in tears and to much vino. But when you've known someone for 70 yrs it tough and sad. She had seven grandchildren and 3 great grandchildren . My brother Sylvester took care of her like a Queen for all of her life. I will never be able to call my mom again or have her yell at me why I never got married . But we all loved her and her sprit to survive and prevail . I'll miss you always mommy. @officialslystallone

A post shared by Frank Stallone (@frank.stallone) on

 

إمرأة شجاعة

وأضاف فرانك بحديثه عن والدته الراحلة جاكي:"كانت امرأة رائعة تعمل كل يوم مليئة بالشجاعة، ماتت في نومها كما كانت تتمنى، كان من الصعب ألا تحبها ، كانت شخصًا غريب الأطوار للغاية".

اعتنى بها سيلفستر طوال حياتها كملكة

وتابع:"ولدت في 29 نوفمبر 1921 في واشنطن العاصمة، وعاشت الحظر والاكتئاب والحرب العالمية الثانية، كنت أتحدث معها لساعات حول العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات، لقد كان الحديث معها درسًا في التاريخ، كان عقلها حادًا مثل شفرة الحلاقة حتى يوم وفاتها، لم ترتدي قناعًا ثوريًا حقيقيًا، أعتقد أنني أغرق مشاعري في البكاء، ولكن عندما تعرف شخصًا ما منذ 70 عامًا ، فهذا صعب وحزين، لديها سبعة أحفاد و 3 أحفاد رائعين أيضاً من أحفادها ، اعتنى بها أخي سيلفستر طوال حياتها كملكة".

وختم بالقول:"لن أتمكن أبدًا من الاتصال بأمي مرة أخرى أو جعلها تصرخ في وجهي لماذا لم أتزوج أبدًا، لكننا جميعًا أحببناها وأحببنا روحها لتعيش وتنتصر، سأفتقدك دائما أمي".

وتركت جاكي ستالون ورائها زوجها ستيفن ماركوس ليفين،الذي ارتبطت به طوال عقدين من الزمن.

كانت جاكي ستالون بحكم عملها كعالمة فلك أيقونة جمال في شبابها،ومشهورة مثل نجلها الأكبر سيلفستر ستالون "74 عاماً" ونجلها الأصغر فرانك ستالون "70 عاماً".

كانت تحب جداً الرياضة واللياقة البدنية ومناصرة لحقوق المرأة الرياضية،وعبرت عن ذلك بكثير من البرامج واللقاءات التلفزيونية.

عاشت وعائلتها مع لاعب كمال الأجسام تشارلز أطلس ،الذي درب أفراد أسرتها على رياضات "الجمباز" و"رفع الأثقال" و"الجري" ،مما ألهم جاكي ونجلها الأكبر سيلفستر حب الرياضة مبكراً.ومع تقدمها في السن كانت أول إمرأة تقدم برنامجاً تلفزيونياً يومياً حول التمارين الرياضية ورفع الأثقال في العاصمة الأمريكية "واشنطن"،ونجاحه جعلها تفتتح صالة ألعاب رياضية خاصة للنساء باسم "باربيلاس".