دبي تحدد 5 حالات يسمح فيها إزالة الكمامات في المدارس والجامعات

منذ أن تفشى فيروس كورونا في معظم دول العالم باتت الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، بل إن الكثير من الدول سنت عقوبات على من لا يتقيد بها. إلا أنّ هيئة الصحة في مدينة دبي حددت 5 حالات يُسمح فيها للطلاب والموظفين في المدارس والمنشآت الأكاديمية بإزالة أقنعة الوجه (الكمامات) وهي: عند تناول الطعام، أو أثناء الأنشطة البدنية القوية مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفي حالة الظروف الصحية الخاصة وفق شروط طبية عند إبراز الشهادة الطبية، وفي حالات الطوارئ، مثل: صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي، أو نوبات الهلع، ولأصحاب الهمم غير القادرين على نزع الأقنعة دون مساعدة، بالإضافة إلى الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.

 

بدورها قالت الهيئة في الدليل الإرشادي لإدارة وكيفية التعامل مع كوفيد-19 في المدارس والمنشآت التعليمية إنّ الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا تتضمن تنفيذ عدة استراتيجيات من قِبل المدارس والمنشآت التعليمية والأكاديمية؛ لتشجيع السلوكيات التي تقلل من انتشار هذا المرض، مثل البقاء في المنزل إذا كان الشخص مريضًا، ويتم ذلك من خلال تثقيف وتطوير السياسات الداخلية التي تشجع الطلاب والموظفين المرضى على البقاء في المنزل، والتأكد من أنهم على دراية بهذه السياسات.

 

وشددت الهيئة على الطلاب والموظفين الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 أو الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بهذا المرض، البقاء في المنزل حتى يتم تأكيد نتيجة الفحص السلبية، مع عرض خيارات التعلم عن بُعد، وتعيين مسؤول أو فريق للصحة والسلامة لمتابعة الطلاب الذين ظهرت عليهم الأعراض حتى عودتهم إلى الدراسة مرة أخرى.

 

وبحسب صحيفة الرؤية أكدت الهيئة على ضرورة مراقبة التغيب عن الحضور للمدرسة أو الجامعة عن طريق تدقيق سجلات الغياب اليومية وأسباب الغياب غير المبرر للطلاب والموظفين، مع تجنب تنفيذ سياسة إعطاء جوائز للطلاب أصحاب الحضور المثالي.

 

وبخصوص سياسة النظافة المتبعة في المنشآت التعليمية أكدت هيئة الصحة في دبي على تدريب وتعزيز غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل، وزيادة المراقبة لضمان الالتزام بين الطلاب والموظفين، وإذا لم يكن الصابون والماء الدافئ متاحين بسهولة، فيمكن استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على 60% كحول على الأقل.

 

كما حثت الهيئة على تشجيع الطلاب والموظفين على تغطية أماكن السعال والعطس في الوجه بالمنديل، وإلقائه على الفور في سلة المهملات المغطاة، ثم غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وفي حالة عدم توفر منديل ورقي يجب على الطلاب والموظفين العطس أو السعال في مرفقيهم وتعقيم أو غسل أيديهم على الفور.

 

يذكر أنّ الهيئة أكدت أيضًا على إلزامية ارتداء الأقنعة لأي شخص يدخل المدرسة أو الجامعة، وأنه يمكن استخدام الأقنعة الطبية أو القماشية، مع مراقبة الامتثال لاستخدام أقنعة الوجه بانتظام، وتدريب جميع الطلاب والموظفين على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه، ويجب تعزيز التدريب بشكل دوري، وتذكير الطلاب والموظفين بشكل متكرر بعدم لمس أقنعة الوجه الخاصة بهم وعدم مشاركة أقنعتهم مع الآخرين.

 

وبينت بأنه لا يُنصح باستخدام أقنعة الوجه التي توجد بها صمامات للزفير؛ لأنها لا تمنع الشخص الذي يرتدي قناع الوجه من نقل الفيروس للآخرين، وأشارت الهيئة إلى أهمية تشجيع المعلمين الذين هم على اتصال مباشر مع الطلاب ذوي الهمم أو معلمي طلاب المرحلة الابتدائية على ارتداء قناع وجه شفاف، إذا كان متاحًا لتسهيل قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه.