الملك الإسباني فيليب السادس يلتزم بالحجر الصحي في قصره لمدة 10 أيام.. لهذا السبب

رغم الحذر الشديد الذي يعتمده الملوك والأمراء،فإن الإختلاط بحد ذاته قد يشكل خطراً بحد ذاته إذا لم يطبق التباعد الجسدي لمسافة مترين تقريباً.

وبينما ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية البالغة من العمر "94 عاماً" التي عادت إلى ممارسة واجباتها الملكية تدريجياً بعد عزل نفسها لأشهر في قلعة "وندسور" بدأت منذ أول ظهور رسمي لها بالإلتزام بالتباعد الجسدي لمسافة مترين مع أفراد عائلتها ،وخلال أدائها واجباتها الرسمية،يبدو أن الملك الإسباني فيليب السادس ،البالغ من العمر "52 عاماً" ،يلتزم بالأمر نفسه،وعلى استعداد لعزل نفسه صحياً لحماية عائلته والمحيطين به في حال أدرك وعلم بإصابة أحد من مخالطيه في دائرته الملكية الضيقة.

وبحسب موقع "هولا" ،أعلن القصر الإسباني يوم الأثنين الماضي، أن ملك إسبانيا فيليب السادس وزوج الملكة ليتيزيا ،البالغ من العمر "52 عاماً" ،دخل الحجر الصحي لمدة 10 أيام ،بعد أن ثبت مخالطته يوم الأحد مع شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا

 


تعليق جميع واجبات الملك فيليب السادس مؤقتاً

ملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا وابنتهما الأميرة ليونور.jpg
ملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا وابنتهما الأميرة ليونور

ووفقاً للبروتوكولات الصحية المتبعة في إسبانيا ودول العالم،يجب على كل من خالط مصاب بفيروس كورونا،الإلتزام بالحجر الصحي لمدة 10 أيام،وتبعاً لذلك تم تعليق جميع واجبات الملك فيليب السادس المخطط لها منذ فترة مؤقتاً .

وستواصل زوجة ملك إسبانيا، الملكة ليتيزيا وابنتيهما :الأميرتان ليونور ،والأميرة إنفانتا صوفيا القيام بأنشطتهما وواجباتهما الملكية كالمعتاد.

وكانت الأميرة الإسبانية ليونور ،البالغة من العمر"15 عاماً" قد سبقت والدها ملك إسبانيا فيليب السادس إلى عزل نفسها سابقاً في منزلها ضمن بروتوكول الحجر الصحي الوقائي لمدة 14 يوماً بعد ثبوت إصابة إحدى زميلاتها بالمدرسة في شهر سبتمبر الماضي، وبعد إنهائها فترة حجرها الصحي المنزلي،خضعت لفحص كورونا،وجاءت النتيجة سلبية،عادت للدوام في مدرستها بشكل طبيعي، كما عادت لممارسة واجباتها مع عائلتها المالكة الإسبانية.

وكذلك عزلت نفسها الملكة ليتيزيا بوقت سابق من هذا العام بعد ثبوت إصابة أحد الوزراء الذين تواصلت معهم