الممثلة البريطانية صوفي وينكلمان، التي يُطلق عليها حالياً لقب ليدي فريدريك وندسور، بعد زواجها من اللورد فريدريك وندسور- نجل الأمير مايكل من كِنت، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية- خرجت عن صمتها في لقاءٍ حديث لها، وتحدثت عن الجانب المُظلم من الأضواء؛ تحديداً عندما يكون الشخص عضواً في العائلة المالكة البريطانية.
ليدي فريدريك صوفي تكشف معاناة العائلة المالكة مع الشهرة
Lady Frederick Windsor Calls the Royal Family's Lives 'Total Hell': 'That Level of Unasked-for Fame Is a Form of Torture' https://t.co/OpLaYaWbFV
— People (@people) November 12, 2025
ليدي فريدريك صوفي، البالغة من العمر 45 عاماً، قالت في حوارها مع صحيفة The Times البريطانية: "الشهرة المفروضة على أفراد العائلة ليست امتيازاً؛ بل هي شكل من أشكال المعاناة. كلما تعرّفت أكثر إلى العائلة المالكة، أدركت أن حياتهم صعبة، وأن هذا المستوى من الشهرة غير المرغوب فيها، هو نوع من التعذيب".
وأضافت الممثلة، التي اشتُهرت بأدوارها في مسلسلات مثل: Peep Show، وTwo and a Half Men: "لم يختاروا الشهرة بأنفسهم، أن تعيش حياتك تحت هذا الضوء الساطع منذ ولادتك، من دون أن تعرف مَن يمكنك الوثوق به حقاً، ومن دون أن تدري إن كان أحدهم سيخونك، ومع وجود أشخاص يكتبون عنك الأكاذيب طوال الوقت، هذا أمرٌ وحشي بكلّ معنى الكلمة".
وتابعت: "أشعر بالتعاطف معهم جميعاً. لا أظن أن الحياة التي تتعرّض لهذا القدْر من التدقيق والضغط، يمكن أن تكون صحية بأيّ شكل من الأشكال، لكنهم لا يملكون خياراً آخر".
ورغم صراحتها بشأن الصعوبات التي تراها في حياة العائلة المالكة البريطانية، شددت صوفي على أنها تحمل محبة وتقديراً كبيرين لعائلة زوجها؛ قائلة: "العائلة ليست دائماً مثالية، لكن هذه العائلة لطيفة جداً. أحبهم جميعاً".
للمزيد: تفاصيل الظهور المفاجئ لـ الأميرة بياتريس في أمريكا
الزواج والحياة الملكية
Embed from Getty Imagesوتطرّقت خلال حديثها عن زواجها من اللورد فريدريك؛ قائلة: "لم أكن أعرف أحداً تقريباً في حفل زفافي. كان أصدقائي المقربون هناك، لكن في الحقيقة كان الحفل مليئاً بوجوه لم أرَها من قبلُ".
ويُذكر أن لدى صوفي وزوجها ابنتين هما: مود، 12 عاماً، وإيزابيلا، 9 أعوام، وغالباً ما يظهر أفراد العائلة الصغيرة في مناسبات ملكية قليلة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها صوفي عن زفافها؛ إذ سبق أن تطرّقت إليه في مقابلة سابقة مع صحيفة The Telegraph البريطانية في مايو الماضي؛ حيث كشفت عن بعض الكواليس: "كان كلّ شيء ضبابياً للغاية؛ لأننا اضطررنا للانتقال إلى لوس أنجلوس في اليوم التالي مباشرة، وكان عليّ أن أبدأ عملاً جديداً بعد الزفاف بيوم واحد فقط. تزوجنا يوم السبت، وفي اليوم التالي نقلنا حياتنا بالكامل إلى أمريكا. كنت منشغلة جداً بالعمل، لدرجة أنني لم أفكر في تفاصيل الزفاف".
وأضافت مازحة: "شعري كان فظيعاً في ذلك اليوم، ومازال فريدي مستاءً من ذلك الأمر حتى الآن".
وكشفت صوفي أيضاً، أن والدة زوجها هي مَن اختارت فستان زفافها؛ قائلة: "كانت لفتة لطيفة منها، وكان الفستان جميلاً، لقد تولّت كلّ شيء تقريباً، ولم أمانع على الإطلاق؛ لأنني كنت منشغلة بالتحضير لدوري التمثيلي الجديد، ووداع جدتي العزيزة التي لم تكن بحالة جيدة، وأمور أخرى كثيرة. لكن عندما أنظر إلى الوراء الآن، أتمنى لو أنني اخترت فستاناً أبسط، وأن لو جعلتُ أحداً محترفاً يصفف شعري".
قد ترغبين في معرفة كيف قضت الأميرة ديانا يوم ميلادها الأخير؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





