أفضل الصور التي التقطت في عام 2020

للتنافس لتقديم أفضل صور يتم التقاطها خلال هذا العام أعلنت سوني العالمية أسماء الفائزين بجوائز لمحترفي التصوير الفوتوغرافي 2020. وفاز بابلو ألبارينغا بلقب مصوّر العام عن عمله حول المجتمعات الأصلية في أمريكا اللاتينية.
*بابلو ألبارينغا، مصور فوتوغرافيا وثائقية من الأوروغواي، حصل على لقب مصوّر هذا العام عن سلسلة أعمال أطلق عليها اسم «سيدز أوف ريزيستانس»، والتي تسلط الضوء على معاناة المجتمعات الأصلية في أمريكا اللاتينية.
السلسلة تستكشف حياة الشعب والأرض - تلك الأراضي المقدسة حيث ترقد رفات الأجداد.
وقد التُقطت الصور من علٍ، وبدا أبطال تلك الصور كما لو كانوا مستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل أرضهم.
كما أُعلنت أسماء الفائزين في سباقات التصوير الفوتوغرافي: المفتوحة، والطَلبة، والشباب. ،TOM OLDHAM
واحتفل السباق المفتوح بالقوة الكامنة في الصور الفردية.


 جائزة السباق المفتوح لهذا العام

صورة لفرانك بلاك

حصد الجائزة:

توم أولدام، عن صورة التقطها لـفرانك بلاك، العضو المؤسس في فرقة بيكسيز الأمريكية لموسيقى ما يُعرف بـ الروك البديل. وقد التُقطت الصورة بالأساس لمجلة موغو الموسيقية.


أيوانا سكيلاراكي، عن كلية الفنون الملكية، حصدت جائزة سباق الطلبة عن سلسلة تقدمت بها باسم «إيفوريا»، والتي تناقش قضية الاستدامة عبر سلسلة من الصور الملتقطة ليلاً للوائح الطاقة الشمسية، وتوربينات الرياح، ومزارع الطاقة على جزيرة تيلوس في اليونان. صدر الصورة، HSIEN-PANG


جائزة سباق الشباب لهذا العام

فنان يؤدي عرضا في الشارع

ذهبت إلى شاب من تايوان يُدعى شيان-بانغ هسي ويبلغ من العمر تسعة عشر عاماً.
واستحق هسي الجائزة على صورته التي أطلق عليها اسم «هاري»، والتي تصور فناناً يؤدي عرضاً في الشارع، حيث يبدو وكأنه يحثّ الخطى، لكنه في الحقيقة يقف ساكناً بلا حراك.

 

 فئة العمارة

حصدت ساندرا هيربر الجائزة عن سلسلتها التي أطلقت عليها اسم «آيس فيشينغ هاتس».
»هذه الأكواخ والتي يجب أن تكون قابلة للنقل، تحمي قاطنيها وتهيئ لهم فرصة الصيد تحت الثلوج».
*وذهبت الجائزة في فئة الوثائقيات إلى تشانغ مينغ هو، والذي ركّز اهتمامه على المتظاهرين في سلسلة أطلق عليها اسم «ووندز أوف هونغ كونغ».
»وتشير تقارير إلى أنه ومنذ اندلاع المظاهرات، شهدت حالات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة ارتفاعاً فيما بين السكان».


المركز الأول في فئة البيئة .. لروبين هينش

آثار صناعة النفط على المجتمعات

وذلك عن سلسلة صور أطلق عليها اسم «واهالا»، والتي ترصد آثار صناعة النفط على المجتمعات والنظم البيئية في دلتا النيجر.
وتبلغ مساحة دلتا النيجر نحو 70 ألف كم مربع، وقد تكونت من تجمُّع الرواسب. ويعيش عليها أكثر من 30 مليون شخص من 40 عرقية مختلفة، ويكونون جميعاً نسبة 7.5 في المئة من إجمالي سكان نيجيريا.
وكانت دلتا النيجر تزخر بمجمّع ثري للغاية بالتنوع البيولوجي، وقد ظل ذلك الوضع قائماً حتى عرفت هذه الدلتا صناعة النفط.
*وحصد روني بينرت الجائزة في فئة المناظر الطبيعية عن سلسلة من الصور أطلق عليها اسم «توري» - ويصور فيها بوابات يابانية تقليدية يشيع وجودها في مداخل المزارات المقدسة في العقيدة الشنتوية.


 صورة: حيوان البانغول في خطر

العالم الطبيعي والحياة البرية

لفتت هذه الصوة للمصور برينت ستيرتون الأنظار وكانت في فئة العالم الطبيعي والحياة البرية. وهي لحيوان البانغول أو آكل النمل وهو حيوان حرشفي ومن أحد أكثر الثدييات التي تتعرض للتهريب حول العالم. وتشير الإحصاءات التقديرية إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت تهريب نحو مليون من هذه الحيوانات إلى آسيا».


جائزة فئة البورتريه

صورة التقطت بعد دقائق من انقاذهما من الغرق

 فاز سيزار ديزفولي في فة البورتريه عن صور التقطها لأشخاص تم إنقاذهم من الغرق أثناء عبور البحر المتوسط على ظهر قارب مطاطي. وأطلق سيزار على هذه السلسلة اسم «باسنجرز».
التقطت هاتان الصورتان بعد دقائق من إنقاذ صاحبيهما من الغرق. وكانا قادمين من الشواطئ الليبية على متن قارب مطاطي.


 فئة الصور الرياضية

مصارعان من السنغال

فاز لوبيز سوتو بالجائزة الأولى عن صورة التقطها لمصارعين من السنغال.
هذه المباريات تقام في ملاعب وتجتذب جمهوراً من المشاهدين يبلغ تعداده أحياناً 50 ألف متفرج. وينظر الكثيرون إلى هذا النوع من الرياضات على أنه جزء من الحياة والتقاليد والثقافة الأفريقية


 فئة الحياة الصامتة

هل يمكن للإنسان أن يصبح خالدا؟

 فاز أليساندرو غندولفي بالجائزة عن سلسلة صور أطلق عليها اسم «إيمورتالتي إنك» والتي تعني "هل يمكن للإنسان أن يصبح خالداً؟ قليلون مَن يصدقون ذلك».