القمح نوع من أنواع الحبوب التي تعتبر مفيدة جداً للجسم، ويعد من نباتات الفصيلة النجيلية، التي تُنتج ثماراً جافة؛ حيث يحتوي القمح على البروتينات، والنّشا، (A,B,D)فيتامينات وأحماض والأوميغا 3، والفسفور، والحديد، والزّنك، والمغنيسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصّوديوم، لذا فهو مفيد جداً للحامل وصحتها، كما يدخل القمح في العديد من الاستخدامات؛ حيث يُستخدم في الأغذية بشكلٍ رئيسيّ، ويُصنع منه الدقيق غالباً. لمزيد من الشرح كان لقاؤنا والدكتورة مفيدة العلايلي أستاذة التغذية

 

العناصر الغذائية في 100 غرامٍ من طحين القمح الكامل

القمح يحتوي على العديد من الفيتامينات
 

الماء (ملي لتر) 12.42 47.75..السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 332 198..البروتين (غرام) 9.61 7.49

الدهون (غرام) 1.95 1.27..الكربوهيدرات (غرام) 74.48 42.53 ..الألياف الغذائيّة (غرام) 13.1 1.1

الكالسيوم (ملي غرام) 33 28..الحديد (ملي غرام) 3.71 2.14..المغنيسيوم (ملي غرام) 117. 82

الفسفور (ملي غرام) 323. 200..البوتاسيوم (ملي غرام) 394. 169..الصوديوم (ملي غرام) 3 16

الزنك (ملي غرام) 2.96 1.65..النحاس (ملي غرام) 0.475 0.261 ...المنغنيز (ملي غرام) 3.399 1.858

السيلينيوم (ملي غرام) 12.7 42.5..فيتامين ج (ملي غرام) 0.0 2.6..فيتامين أ (وحدة دولية) 9 0.0

فيتامين ب1 (ملي غرام) 0.297 0.225..فيتامين ب2 (ملي غرام) 0.188 0.155..فيتامين ب3 (ملي غرام) 5.347 3.087

فيتامين ب5 (ملي غرام) 1.011 0.947..فيتامين ب6 (ملي غرام) 0.191 0.265..الفولات (ميكروغرام) 28 38

 

فوائد حبوب القمح بعامة

حبوب القمح غنية بالألياف

تحتوي حبوب القمح الكاملة على كمية كبيرة من الألياف، حيث تُشّكل نسبة 12-15% من وزنها الجاف، ولكنّ تكرير هذه الحبوب يُفقدها جميع محتواها من الألياف تقريباً

الألياف الموجودة في القمح من النوع غير القابل للذوبان في الماء. لا يُهضم غالبها، وبالتالي فإنها تزيد من حجم البراز، كما يُعدُّ بعضها غذاءً لبكتيريا الأمعاء

السيلينيوم: الذي يُعدُّ من العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة ويساهم في العديد من الوظائف الأساسية داخله، ويُعدُّ القمح مصدراً له

المنغنيز: تُوفّر حبوب القمح الكاملة كميّات كبيرة من المنغنيز فمثلاً يحتوي الـ100 غرام من جنين القمح المُحمص على 868% من الكمية اليومية منه

يرتفع محتوى جنين القمح ونخالته من الفسفور الذي يساهم في المحافظة على أنسجة الجسم ونموها، فمثلاً يحتوي الكوب الواحد من المعكرونة المصنوعة من حبوب القمح الكاملة على 12% من الكمية اليومية منه

 

أضرار حبوب القمح ما بين التقليل أو الامتناع

الإمتناع عن تناول القمح ..حالة إصابتك ببعض الأمراض

 

على الرغم من الفوائد الصحيّة المُحتملة التي تُوفرها حبوب القمح الكاملة، إلّا أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يتوجّب عليهم أن يتناولوا كمية قليلة منها أو تجنبها

1-المُصابون بحساسيّة القمح.. لديهم ردّ فعل تحسّسيّ عند تناول القمح، والأطعمة التي تحتوي عليه، بالإضافة إلى استنشاق دقيق القمح في بعض الحالات، ولذلك فإنه يجب على المُصابين بهذه الحساسيّة أن

يتجنّبوا تناوله، كما قد تحدث لدى بعض الأشخاص الحساسيّة المفرطة أو ما يُسمّى بالعوار. وهي درجة شديدة من الحساسية يمكن أن تشكّل خطراً على حياتهم

2-المُصابون بالتحسس الغلوتيني اللابطني: ويُشكّل بروتين الغلوتين معظم بروتين القمح، ولذا فإنّ تناول القمح من قِبَل المصابين بهذا التحسّس

يصابون بمجموعة من الأعراض؛ مثل: ألم البطن، والإسهال، والانتفاخ، والإعياء، وألم المفاصل، والصداع، بالإضافة إلى الربو.

3-كذلك المُصابون بمتلازمة القولون العصبي: ويصل لقرابة 30% منهم، حيث إنّ ألياف الفودماب الموجودة في القمح تزيد من تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي... كألم البطن، الانتفاخ، الإسهال، الإمساك، وعدم انتظام حركة الأمعاء.

 ولذلك فإنه من الأفضل تقليل استهلاك القمح من قِبَل المصابين بهذه المتلازمة

4-الأشخاص الذين يعتمدون على الحبوب والبقوليات فقط في غذائهم: حيث يمكن أن يُسبّب تناولهم لحبوب القمح الكاملة مُشكلة بامتصاص بعض المعادن؛ إذ تحتوي هذه الحبوب على مضادات التغذية، مثل: حمض الفايتيك

علامات وأعراض حساسيّة القمح

هناك علامات للحساسية من تناول القمح

تظهر عند الأطفال أو البالغين المصابين بعد دقائق أو ساعات من تناول مصادره؛ ومن هذه الأعراض: الحكّة، أو التهيُّج في الفم أو الحلق، والانتفاخ فيهما والجلد، أو حتى إصابته بالشرى

أو الطفح الجلدي، إضافة إلى الصداع، واحتقان الأنف، وصعوبة التنفّس، والإسهال، وحدوث التشنّج، أو الغثيان، أو التقيؤ.

وبالإضافة إلى ذلك فإنها تُوفّر عدّة عناصر غذائيّة ضروريّة لنمو الطفل؛ مثل: الفولات، والزنك، والحديد

فوائد القمح للحامل

فائدة كبيرة للقمح ومنتجاته للحامل

تُنصح المرأة الحامل باستهلاك القمح الكامل ومنتجاته كالخبز المصنوع من القمح الكامل وغيره، فهي تُعدّ من الكربوهيدرات المعقدة الجيدة لصحتها، وتناوله يفيد الحامل

حيث يقلل من بعض الأعراض؛ مثل: الغثيان، ونقص سكر الدم بعد الأكل؛ الذي يُؤدّي إلى الإعياء، والصداع، وتقلّب المزاج

كما تحتوي حبوب القمح الكاملة على الألياف التي يمكن أن تساعد على تخفيف الإمساك الذي قد يحدث خلال فترة الحمل.

يزيد قدرة الجهاز المناعيّ على مقاومة الأمراض، ويُسهِم في تَثبيت الجَنين في الشهور الأولى من الحَمل، ويُعزّز نموّه

تناول القمح يفتح الشهية لتناول الطعام

يَقِي من الإصابة بفَقر الدّم (الأنيميا)؛ لتَواجد الحديد فيه، كما يُعالج المَشاكل المتعلّقة بالجهاز التّنفسيّ؛ كالسّعال

يُحسّن دور الجهاز الهضميّ للقيام بعمله، ويسهّل من عمليّة الهضم؛ لغِناه بالألياف الغذائيّة، ويَقي من الإمسَاك

يُخلّص الحامل من البَواسير، يفتح الشّهيّة لتناول الطّعام، يُقلّل الوزن الزّائد؛ حيث يتميّز بقلّة السّعرات الحراريّة فيه

تعزيز نمو الجنين الصحي، وحمايته من الإصابة بالتشوهات الخلقية؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك المهم للحامل خلال الشهور الأولى

علاج اضطرابات الهضم التي تصيب الحامل؛ كالتخلص من الإمساك، وعُسر الهضم، وتليين حركة الأمعاء؛ وذلك لأنه غني بالألياف الغذائية

إمداد جسم الحامل بالطاقة والحيوية؛ بسبب احتوائه على الفيتامينات المتنوعة، وخاصة فيتامين ب

تناول القمح يحافظ على صحة البشرة

تعويض النقص في العناصر والمعادن المختلفة؛ وخاصة: الثيامين، والنياسين، والحديد، والنحاس، مما يعني أنه طعام مميز للحامل. الوقاية من السرطانات المختلفة؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين هـ

حماية الحامل من سوء التغذية؛ كونه يحتوي على نسبة عالية جداً من البروتين عالي الجودة، والمسؤول عن إعادة بناء الأنسجة والخلايا التالفة

حمايتها من الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لأنه غني بالحديد الذي يُعزز إنتاج الهيموجلوبين

تعزيز إدرار اللبن؛ كونه من مصادر الطاقة اللازمة للحامل، إضافة لتقوية جهاز المناعة ضد الأمراض المختلفة

المحافظة على صحة البشرة، وتأخير ظهور التجاعيد، والكلف، والبقع الداكنة؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة

تقليل معدلات الكولسترول الضار في الدم، تنظيم معدلات الضغط؛ بسبب احتوائه على البوتاسيوم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والشرايين عند الحامل

حماية الحامل من الزيادة المفرطة والضارة في الوزن؛ تناول شريحتين من الخبز الأسمر يومياً قد يقي الأم الحامل من إسقاط جنينها في حالة الحمل غير المستقر، وخاصة في الأشهر الثلاث الأولى