عزيز الشافعي وتامر حسين يردان على إساءة رامي صبري واتّهامهما بالسرقة لأجل عمرودياب

عمرو دياب ورامي صبري

رَدّ المُلَحّن والمؤلف عزيز الشافعي على الفنان والمطرب رامي صبري على الإساءة إليه والشاعر تامر حسين، واتّهامهما بأنهما باعا أغنيتي «زي مانتِ» و«شكراً» للهضبة عمرو دياب بعد اتفاقه عليهما من عام 2019، وهو الأمر الذي نفاه الشافعي في فيديو «لايف» عبر حسابه وحساب تامر حسين على صفحته الرسمية على «فيسبوك».
وفي بداية البث المباشر عبر «فيسبوك»، غَنّى الملحن والموزع الغنائي عزيز الشافعي أغنية «حياتي مش تمام» التي كتبها ولحنها، وكشف أنّها كانت جزءاً من بداية الخلاف مع رامي صبري، حيث قال إنه لحنها وكتبها بتاريخ 6 – 9 – 2019، وهو اليوم ذاته الذي كَتَبَ ولَحّن فيه أغنية «زي ما أنتي» وأرسل الأغنيتين للفنان عمرو دياب، رغبة منه في أن يُقَدّم شكلاً غنائياً مختلفاً. وزاد عزيز قائلاً: "رامي صبري زارني في اليوم التالي برفقة صديقهما المشترك محمد حامد، واستمع إلى الأغنيتين (زي ما انتِ وحياتي مش تمام)، وهو يعرف أنّهما تَخُصّان الفنان عمرو دياب، وأبدى إعجابه بهما وحفظهما أثناء تواجده في الاستوديو".


رامي صبري طلب غناء حياتي مش تمام بعد تنازل الهضبة عن عدم غنائها
وأضاف: «رامي صبري أَرْسَل لي بعد مغادرته الاستوديو تسجيلاً بصوته لأغنية (حياتي مش تمام)، وقال لي إنّه يود أن تكون أغنية (حياتي مش تمام) له لو قَرّر عمرو دياب عَدم غنائها، بينهما أغنية (زي ما انتِ) لا تُنَاسِبَه، وبعدها تَلَقّى عزيز موافقة عمرو دياب على تقديم (زي ما أنتِ) وعدم رغبته في غناء (حياتي مش تمام). وأوضح عزيز الشافعي أنه لا يرتبط بعلاقة صداقة مع رامي صبري، لذلك تَواصل مع صديقهما المشترك (محمد حامد) وطلب منه إبلاغه بأن عمرو دياب سوف يغني «زي ما أنتي» وأن رامي يمكنه تقديم «حياتي مش تمام»، مشيراً إلى أنّ رامي زَارَه في الاستوديو في نفس اليوم لتهنئته على تعاونه مع عمرو دياب وتمنّى له التوفيق.

رامي صبري


قررت الرد بعد اتّهام رامي صبري لي بالسرقة
وكشف الشافعي أنّه فُوجِئَ بتسريب رامي صبري لتسجيل أغنية «زي ما أنتي» بصوته، لكنّه فَضّل عَدَم إثارة المشاكل وقتها، لكن بعد تَكرار رامي صبري لاتّهامه له بسبب أغنية: «شكراً»، قرّر الرد لأنّ تلك المرّة الاتّهام شَمَلَ شريكه في صناعة الأغنية الشاعر الغنائي تامر حسين. وقال عزيز: «أغنية (شكراً) لم تَكن أغنية رامي صبري من الأساس، وإنّه سمعها بنسختها القديمة في 17 أغسطس (آب) 2019 حيث كان اسم الأغنية حينها (فرصة تانية)، إذ أعجب رامي صبري بلحنها ولم تعجبه الكلمات، وطالبه بأن يجري تعديلاً على الكلمات، كما طلب رامي منه أن يكتب تامر حسين كلمات مختلفة للحن، لكنّ جميع المحاولات لم تعجب رامي صبري، ومن ثم توقف مشروع الأغنية عند هذه المرحلة، وتعاون رامي صبري مع تامر حسين في أغانٍ أخرى». وواصل: «تامر حسين أكمل العمل على اللحن حتى كتب كلمات (شكراً) وعرضها على عمرو دياب الذي تحمّس لتقديمها، لتصدر بعد عام ونصف من استماع رامي صبري للحنها لأوّل مَرّة، نافياً أن يكون دياب طرفاً في تلك الأزمة». كما نفى الشافعي أن يكون قد باع لحن الأغنية مرتين لأيّ مطرب، وطلب من الجميع أن يسأل عن تعامله المادي مع المطربين وكيف يتساهل معهم في حقوقه المادية، بمن فيهم رامي صبري الذي يدرك جيداً ما فَعَلَه معه في الجانب المادي عند تعاونهما في أغنية «حياتي مش تمام».

تابعي المزيد:رامي صبري يصالح عمرو دياب: ليس طرفا في الأزمة مع الشاعر والملحن

عمرو دياب والملحن عزيز الشافعي


لن أتعاون مع رامي صبري ثانية ولا توجد «كميا» بيننا
وأبدى عزيز الشافعي تعجبه من سبب عدم اهتمام رامي صبري بالأغنية بعد نجاحها، وبعد تلك الفترة من عدم إبداء الاهتمام باللحن أو إظهار الجدية في الحصول عليها، حيث لم يتفاوض معه أو مع تامر حسين لكي يحصل عليها منذ أغسطس 2019 وحتى طرحها في ديسمبر (كانون الأول) 2020؛ حيث قال: «أبلغت محمد حامد الصديق المشترك مع رامي صبري، برفضي التعاون فنياً معه من جديد، بسبب تصرفاته وعدم قُدرته على استيعاب شخصيته، رغم موهبته كفنان»، مشدداً على عدم تقبله للإساءة مرة أخرى، مردفاً أنّ تامر حسين خَسَرَ رامي صبري كصديق بسبب تضامنه معه عقب اتّهامات الأخير له.


فوضت أمري إلى الله بعد سباب اللجان الإلكترونية
كما عبّر الملحن عزيز الشافعي عن استيائه من التعليقات المسيئة التي وصلت إلى حَدّ السِباب من لجان إلكترونية استهدفته هو والشاعر تامر حسين بسبب تصريحات رامي صبري ضدهما، قائلاً: «أُفَوّض أمري إلى الله فيهم».

عمرو دياب وتامر حسين


الشاعر تامر حسين: لن أقبل غير الاعتذار في العلن
ودخل على خط الأزمة الشاعر تامر حسين بعد انتشار أخبار تفيد بتواجده في جلسة صلح تجمعه والملحن عزيز الشافعي، مع الفنان رامي صبري بعد الأزمة التي أثارها الأخير بسبب أغنية «شكراً » التي طرحها الفنان عمرو دياب، واتّهامه الشافعي بخيانة الأمانة، حيث قال: «لن أقبل غير الاعتذار في العلن».
وعَلّق تامر حسين عبر حسابه فيسبوك قائلاً: «السيرة الذاتية واسمك وسمعتك (الفنان الحقيقي) بيبنيهم في سنين عشان يكوِن المصداقية تلاقي ناس لوجه الله بتدافع عنه، وعن أخلاقه وعن مبادئه مش محتاج ألتراس ودفع فلوس، وأكونتات وهمية تنشر الباطل، والله دول ١٠ أكونتات أو ١٤ أكونت قصاد آلاف المحترمين الطبيعيين ومن غير أي وسيط».
وتابع: «لن أقبل غير الاعتذار في العَلَن عن كذبة غير أخلاقية، زي ما الغلط حصل في العلن، ومش عيب نعتذر في الغلط مفيش كبير ع الغلط».
وفي منشور سابق على فيسبوك قال تامر حسين معلقاً على الأزمة التي اشتعلت الأربعاء بين الفنان رامي صبري والملحن عزيز الشافعي، عبر حسابه على «فيسبوك»، قائلاً: «رداً على شكراً والمُهاترات اللي بسمعها... أولاً: ليه بنجيب وبنقدم دايماً اسم (عمرو دياب) في جُملة مفيدة؟ إيه الغرض؟.
ثانياً: توقيت البوست لما الأغنية انتشرت وكسرت الدنيا، بالتفاعل وإقبال الناس عليها والإشادة بيها، يعني ليه الكلام ده مكنش في أول يوم مثلاً؟... ده لو فعلاً الكلام على حق ».
ثالثاً: اللي اتعلمته ومن أدبيات المهنة، ولازم الناس كلها تفهمه فكرة الذوقيات... يعنى إيه؟ يعني نبارك لبعض، نهني بعض، مش نتهم الناس في عز نجاحهم بالباطل... لما أي مُطرب في الدنيا بتعجبه أغنية المؤلف والملحن بيعملوا (تنازل عن حقوق الاستغلال) للمطرب... طالما ما حصلتش الخطوة دي من زمان تبقى الأغنية ملك الشاعر والملحن لحين اختيار الأفضل».
جدير الذكر أن الفنان رامي صبري أعلن عدم التعامل مع الشاعر والملحن عزيز الشافعي مرة أخرى، وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «ولتاني مرة، الملحن عزيز الشافعي، يأخذ أغنية مني وإحنا شغالين فيها، ويديها لفنان تاني وهو الفنان عمرو دياب، بنفس الشكل التوزيعي والموزع، أغنية شكراً كده للي سابنا وأغنية زي ما أنتي... لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى».