كيفية نشر المحبة بين الناس

لا شك أن ديننا الإسلامي هو دين المحبة والألفة، ومشاعر الحب من الأمور التي لا يستغني عنها الإنسان كونها تمنحه الاستقرار والسعادة، لذا شدد الإسلام ضرورة نشر المحبة، فقال عليه الصلاة والسلام «من أدخل السرور على أهل بيت فليس له جزاء إلا الجنة».ووسائل نشر المحبة في الإسلام بين الناس متعددة، نعرص بعضها في السطور التالية:


 إفشاء السلام والابتسام 

 


يقول صلى الله عليه وسلم «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم».
- التبسم..يقول صلى الله عليه وسلم «تبسمك في وجه أخيك صدقة». ويقول أيضاً «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخا لك بوجه طليق».


الهدية وحسن المعاملة ومحبة الآخرين

 


يقول عليه الصلاة والسلام «تهادوا تحابوا»...و«إن العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم». ويقول أيضاً «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب».


إعلان المحبة وقضاء مصالح الآخرين

 


يقول صلى الله عليه وسلم «إذا أحب أحدكم صاحبه فليأتِ في منزله وليخبره أنه يحبه فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة».
- قضاء مصالح الناس..يقول صلى الله عليه وسلم «منْ مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكافه عشر سنين». ويقول أيضاً «إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة».


التيسير على المعسرين

 


يقول صلى الله عليه وسلم «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة».


العفو والتسامح وحق الجار وإكرام الضيف

 


يقول الله تعالى «ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور».
ويقول أيضاً في كتابه الكريم «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين».
 حق الجار وإكرام الضيف..يقول صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
ويقول أيضاً «والله لا يؤمن والله لا يؤمن، قيل من يا رسول الله، قال الذي لا يأمن جاره بوائقه». أي شروره.


التواضع وعدم التكبر على الناس والكلام  الطيب

 


ويقول عليه الصلاة والسلام «إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد».
-الكلام الطيب...يقول صلى الله عليه وسلم «اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة».


احترام المعتقدات

 


يقول صلى الله عليه وسلم «ولا تقتلوا أصحاب الصوامع». أي أماكن العبادة.
وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو، «لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا (أي بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكله، وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له».