طلاب من جامعة أم القرى يحققون إنجازًا كبيرًا في معرض جنيف للابتكارات

جامعة أم القرى

حصل 12 طالبًا وطالبةً من جامعة أم القرى على عدد من الجوائز ما بين ذهبية وفضية وبرونزية في معرض جنيف للابتكارات، الذي قد تم تنظيمه عن بُعد من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

لوغو معرض جنيف للابتكارات
لوغو معرض جنيف للابتكارات

 

وأثنت جامعة أم القرى على طلابها الذين حققوا ذلك الإنجاز وفازوا بـ12 جائزة، بعد ترشيحهم للمشاركة بمجموعة من الأعمال الابتكارية للعرض في معرض جنيف للابتكارات 2021.

كما تم اختيار الطلاب والطالبات بجامعة أم القرى، بعد أن تنافسوا على مرحلتين في مسابقة "ابتكر"، وقد تقدم للمسابقة في حينها 80 طالبًا وطالبة حتى تم تصفيتهم إلى 12 طالبًا وطالبة للمشاركة في معرض جنيف، وقد فازوا بـ12 جائزة متنوعة.

وحصلت الطالبة أمجاد البقمي على الميدالية الذهبية عن ابتكارها "عصا إلكترونية للمكفوفين" تم تزويدها بخاصيه GPS للمساعدة على تحديد الوجهات، وحقق الطالب زياد أحمد عبد المتين الميدالية الذهبية عن ابتكاره قفاز يترجم لغة الإشارة إلى لغة سمعية، لتسهيل التواصل مع أصحاب الإعاقة السمعية.

أما الميدالية الفضية فقد حصل عليها كل من الطالب علي البركاتي عن ابتكاره "السخان الذكيّ"، والطالبة سمر الجهني عن ابتكارها "نظام التحكم مانع للحرائق في التوصيلات الكهربائية"، والطالبة داليا لبوريا عن ابتكارها جهاز طبي لصرف الأدوية الشهرية، فيما أحرز الطالبان خليل فلمبان، وخليل مياجان نفس الجائزة الفضية بمشروعهما "وحدة ضربات الشمس المتنقلة" لتوفير الرعاية الطبية الطارئة لعلاج إصابات ضربات الشمس. 

واستطاعت الطالبة رغد بغدادي الحصول أيضًا على الميدالية الفضية لابتكارها "الحقنة الطبية الإلكترونية" وهي عبارة عن أنبوب يضم أهم أدوات التخدير، ويعمل بدقة عالية وسرعة كبيرة لتجنب المضاعفات الناتجة عن إدخال الإبرة في مناطق الجسم الخطأ.

أما النسبة للجائزة البرونزية فقد حصل عليها كل من الطالب إبراهيم الزهراني بالميدالية البرونزية لابتكاره "نظام مانع لسقوط الرافعات" الذي يعمل على وضع نظام يضمن المحافظة على توازن الرافعة لحماية النفس البشرية، وحصلت الطالبة مودة مجاهد على نفس الجائزة عن مشروع " الكرسي الذكي" الذي يعمل بالطاقة الشمسية ويتسم بخاصية التبريد أو التدفئة وشحن الهاتف المحمول وإمكانية الشراء من آلة البيع الذاتي المضمنة بالكرسي.

فيما فاز الطالب عبدالوهاب سمكري لابتكار "التوربين المتكيف" الذي يعمل على توظيف حركة المياه لاستغلال الطاقة الحركية، وحصلت الطالبة أمجاد فلاتة بالشراكة مع فريق على نفس الميدالية البرونزية عن مشروع " نظام التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة" حيث يحتوي الابتكار على مجموعة من الأدوات كمستشعر البصر، وقارئ إشارات الدماغ، والطالبة عهود بخاري عن مشروعها " نظام تعديل وضعية الجلوس الذكي" الذي يتكون من 4 مكونات رئيسية لاستشعار ميل الجسم، ومصدر الطاقة، ونظام إنذار الاهتزاز، ودائرة للتحكم.