علماء يحذرون من خطورة البلاستيك على الإنسان والبيئة

تعتبر المخلفات البلاستيكية من أخطر المشاكل البيئية في الوقت الراهن، حيث تهدد الحياة البرية وحتى حياة البشر.

وحذر علماء من أن المواد البلاستيكية التي يتم إنتاجها من خلال استخدام مواد التغليف تنتقل إلى الغذاء وتضر بالنباتات والأنظمة البيئية للتربة.

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، ساهم علماء البيئة من جامعة برلين الحرة ، بواحد من ثلاث مقالات قائمة على الأدلة لاستكشاف مشكلة اللدائن الدقيقة وأفضل طريقة لمعالجتها.

وقال الفريق الألماني بقيادة ماتياس ريليج أن التلوث البلاستيكي الدقيق يتدخل في "نسيج بيئة التربة".

ودعوا إلى بذل جهد كبير منسق بين العلماء والحكومات لفهم الآثار المتفشية للجزيئات البلاستيكية على التربة والنظم البيئية.

ووجد الفريق أنه تم تصنيع حوالي 8300 مليون طن من البلاستيك منذ انفجار الإنتاج في الخمسينيات ، حيث انتهى الأمر بأكثر من 75 ٪ من النفايات.

وزاد إنتاج البلاستيك من مليوني طن متري سنويًا في عام 1950 إلى 380 مليون طن متري بحلول عام 2015 لكنه تراجع قليلا بعد ذلك ليصل إلى 359  مليون طن متري في 2018.

وتتفتت شظايا النفايات البلاستيكية إلى "جزيئات بلاستيكية دقيقة" أصغر حجمًا ولكنها ثابتة بيئيًا ، مع آثار ضارة محتملة على البشر والحياة البرية والنظم البيئية.

ومنذ سنوات تحاول دول العالم تخفيض نسبة إنتاج البلاستيك، في مسعى لتخفيف الضغط على النظام البيئي الذي يواجه تحديات أخرى، مثل الأمطار الحمضية، والمبيدات الزراعية، والمخصبات الكيميائية.

وقد توصلت نحو 180 دولة إلى اتفاق ، يستهدف تحقيق خفض حاد في كميات مخلفات البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في المحيطات حول العالم، بحسب بيان للأمم المتحدة.