السياحة في زيورخ لهواة التاريخ والثقافة والترفيه

تشتهر زيورخ، إحدى أهم مدن سويسرا، بمصارفها، فهي المركز المالي لسويسرا، ولديها أكبر المطارات ومحطة السكك الحديد الأكثر ازدحاماً في البلاد، ووجهة سياحية تتمتع بسمعة طيبة لكونها نظيفة، وغالباً ما يتم تصنيفها على أنها تتمتع بأعلى جودة للحياة.
في زيورخ، يحب هواة التاريخ التعرف إلى المزيد حول أبراج الساعة الطويلة والأبراج من الطراز القوطي، ويستمتع هواة الثقافة بالمتاحف والجامعات التي تضم 21 فائزاً بجائزة نوبل. وللذواقة، تتعدد المطاعم ذات المستوى العالمي. في الآتي، نظرة إلى أفضل العناوين السياحية في زيورخ.


بحيرة زيورخ


تشكلت هذه البحيرة الجليدية الكبيرة من الأنهار الجليدية في جبال الألب، وهي تمتد من زيورخ إلى العديد من المدن الأصغر الأخرى، بما في ذلك ثالويل وكوسناخت. البحيرة نظيفة للغاية، وهي موطن للعديد من الشواطئ ومناطق السباحة المختلفة. بدءاً من منطقة بلفيو، يمتد الممر الخشبي لمسافة 3 كيلومترات على طول البحيرة باتجاه Tiefenbrunnen. في منتصف الطريق تقريبًا من بلفيو، يوجد مرج حيث من الممتع الاسترخاء في يوم مشمس. سيجد عشاق القوارب عدداً كبيراً من الشركات التي تقدم الرحلات فيها، وفي خلالها يمكن العثور على قصور كبيرة وجزر جذابة.

تابعوا المزيد: أهم الأماكن السياحية في فيتنام


المتحف الوطني السويسري


يضم المتحف الوطني السويسري مجموعات كبيرة تختص في جوانب مختلفة من الثقافة وفن العيش، منذ العصر الحجري حتى يومنا هذا. بُني مبنى المتحف في سنة 1898 من قبل Gustav Gull على هيئة قصر فرنسي. ومن المعروضات في المكان، عدد من القطع الفريدة، مثل: برج مستودع الأسلحة ومجموعة كبيرة من المنحوتات الدينية الخشبية واللوحات الفنية والعملات المعدنية السويسرية التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى مجموعة فنية من العصر القوطي. يعد المتحف أيضاً على ضفاف بحيرة زيورخ نقطة توقف للقوارب السياحية في بحيرة زيورخ.


دار الأوبرا في زيورخ


قد لا يكون هذا المبنى الكلاسيكي الجديد القائم على أعمدة هو الأكثر شهرةً لناحية العمارة في زيورخ، ولكنه يحتلّ مكاناً مهماً بشكل لا يصدق في تاريخ الأوبرا. كان المسرح الأصلي الذي بُني هناك هو الموقع الرئيس لأعمال ريتشارد فاجنر أثناء منفاه من ألمانيا. وعلى الرغم من أنها شهدت على العديد من التعديلات المعمارية، إلا أن دار الأوبرا اليوم تكرم الملحنين، مثل: ويبر وفاجنر وموزارت، وكذلك الكتاب، مثل: شيلر وشكسبير وغوته، مع عرض تماثيل نصفية بارزة لهم. وتستمر دار الأوبرا في كونها مكانًا عالمي المستوى، وهي تتسع لـ 1200 شخص.

تتبعوا المزيد: السياحة في سيشل متاحة للملقحين