أمل جديد تقدمه بريطانيا لـ 2.6 مليون مريض سكري من النوع 2 بعد أن وجد العلماء نظام الحمية الغذائية القاهر حيث يستطيع المريض وخلال وقت قصير الشفاء واستعادة مستويات الأنسولين الطبيعية.
ووجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني، والذين يعانون من زيادة الوزن، سيتمكنون فيما لو خضعوا لنظام غذائي يتألف من 800 سعرة حرارية في اليوم التخلص من المرض واستعادة صحتهم في غضون بضعة أسابيع. وقد تم اختبار هذه التقنية بنجاح على 11 مريضاً، والآن يجري الاستعداد لتجربة طبية تكلف 2.4 مليون جنيه إسترليني تشمل 280 شخصاً، يعانون من مرض السكري الناجم عن السمنة. والأمل هو أن النظام الغذائي يمكن توفيره لو أثبت نجاحه وتم تطبيقه في جميع أنحاء بريطانيا، وتبلغ تكلفة علاج مرضى السكري في بريطانيا 10% من ميزانية الدولة.
وقال البروفيسور روي تايلور، مدير التصوير بالرنين المغناطيسي في جامعة نيوكاسل، والذي قاد الدراسة الأولية، لجريدة الصاندي تايمز، التي نشرت الخبر بأن النتائج الأولية مبشرة بشكل كبير، وتابع: "اذا استطعنا تحديد عدد السعرات الحرارية بـ800 سعرة باليوم سنتمكن بذلك من خفض معدلات السكر في الكبد والبنكرياس وإعادة إنتاج الأنسولين إلى معدلاته الطبيعية".
يذكر أن الاكتشاف سيحدث تغييراً جذرياً، في الطب، حيث يعتمد على اقتناع المرضى بقدرتهم على علاج أنفسهم في ما لو امتلكوا الإرادة. خاصة وأن المخابر الطبية كانت قد أعلنت أخيراً أن مرض السكري من النوع 2 لا يمكن شفاؤه أو المضي في علاجه إلى مستويات متقدمة.
ووجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني، والذين يعانون من زيادة الوزن، سيتمكنون فيما لو خضعوا لنظام غذائي يتألف من 800 سعرة حرارية في اليوم التخلص من المرض واستعادة صحتهم في غضون بضعة أسابيع. وقد تم اختبار هذه التقنية بنجاح على 11 مريضاً، والآن يجري الاستعداد لتجربة طبية تكلف 2.4 مليون جنيه إسترليني تشمل 280 شخصاً، يعانون من مرض السكري الناجم عن السمنة. والأمل هو أن النظام الغذائي يمكن توفيره لو أثبت نجاحه وتم تطبيقه في جميع أنحاء بريطانيا، وتبلغ تكلفة علاج مرضى السكري في بريطانيا 10% من ميزانية الدولة.
وقال البروفيسور روي تايلور، مدير التصوير بالرنين المغناطيسي في جامعة نيوكاسل، والذي قاد الدراسة الأولية، لجريدة الصاندي تايمز، التي نشرت الخبر بأن النتائج الأولية مبشرة بشكل كبير، وتابع: "اذا استطعنا تحديد عدد السعرات الحرارية بـ800 سعرة باليوم سنتمكن بذلك من خفض معدلات السكر في الكبد والبنكرياس وإعادة إنتاج الأنسولين إلى معدلاته الطبيعية".
يذكر أن الاكتشاف سيحدث تغييراً جذرياً، في الطب، حيث يعتمد على اقتناع المرضى بقدرتهم على علاج أنفسهم في ما لو امتلكوا الإرادة. خاصة وأن المخابر الطبية كانت قد أعلنت أخيراً أن مرض السكري من النوع 2 لا يمكن شفاؤه أو المضي في علاجه إلى مستويات متقدمة.