استمر القداس الديني للصلاة على روح الأمير فيليب 50 دقيقة، بعد أن شيعه أفراد العائلة المالكة، وساروا خلفه بحزن، وكانت زوجته الملكة إليزابيت الثانية وابنه الأكبر الأمير تشارلز الأكثر حزناً عليه في موكب تشييعه العزين من قلعة وندسور إلى قلعة القديس سانت جورج التابعة لها في ملكية وندسور، وقرأ رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي البركة الختامية الأخيرة ثم التراتيل الأخيرة التي سبقت النشيد الوطني.
الملكة تغادر
بمغادرة الملكة إليزابيت الثانية كنيسة سانت جورج، انتهت المراسم الدينية والقداس على روح الأمير فيليب، وغادر خلفها أفراد العائلة المالكة الكنيسة، بعد أن جلست كل عائلة بمفردها متباعدين عن بعضهم البعض،فجلست الملكة بمفردها وحيدة في قسم خاص لا يشاركها فيه أحد، كما جلس الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال بمفردهما يتابعان التراتيل ويقرآن بعض سفر الإنجيل، وجلس الأمير إدوارد وزوجته كونتيسة ويسيكس صوفي المقربة جداً من الملكة وزوجها الأمير فيليب وولديهما الإثنين الذين حضرا معهما،وجلس الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريديج كيت ميدلتون بمفردهما حيث تركا أطفالهم الثلاثة في المنزل لصغر سنهم.
تقارب الأميرين ويليام وهاري خلال مغادرتهما الكنيسة
لوحظ خلال مغادرة الحضور الكنيسة بعد انتهاء مراسم جنازة الأمير فيليب، حدوث تقارب جميل بين الشقيقين الأميرين ويليام وهاري، حيث سارا قرب بعضهما البعض وإلى جانبهما دوقة كامبريديج كيت ميدلتون التي تركت لهما المجال، وبدت من خلال التغطية الحية التلفزيونية إنها بحديثها مع الأمير هاري تحاول تقريبهما أكثر من بعضهما البعض للقضاء على التوتر بينهما، وعودة الوئام لعلاقتهما الأخوية.
الملكة والأمير تشارلز الأكثر حزناً
لوحظ أن الملكة كانت الأكثر حزناً على زوجها الأمير فيليب،وقد لاحظت مرافقتها هذا الأمر، وغادرت الكنيسة بعد انتهاء القداس الديني على روحه فورًا بسيارتها ال "بنتلي" الملكية عائدة إلى مقر إقامتها دون أن تتحدث مع أحد إطلاقاً.
بينما سار الأمير تشارلز "72 عاماً" العاطفي والحساس بحزن، والدموع تلمع في عينيه خلف نعش والده مع كبار أفراد العائلة المالكة وأشقائه وولديه الأميرين ويليام وهاري، ومعهم إيرل ويسيكس ألأمير إدوارد، ودوق يورك أندرو، والأميرة آن، وبيتر فيليبس، حفيد الأمير فيليب والملكة الأكبر، ابن الأميرة آن، والأدميرال تيم لورانس، وإيرل سنودن، وكانوا جميعاً يسيرون خلف النعش من دون كمامات بالهواء الطلق في حدائق قلعة وندسور على عكس الملكة التي ارتدت كمامتها في داخل سيارتها وطوال وقت تشييع النعش ومراسم القداس في الكنيسة، لكن الجميع التزم بالتعليمات الملكية وارتدوا الكمامات قبل دخول الكنيسة،والتزموا التباعد الجسدي لأكثر من ثلاثة أمتار.
إطلاق نيران المدافع كل دقيقة
في كل دقيقة من موكب تشييع الجثمان الذي استمر8 دقائق من القلعة إلى كنيسة سانت جورج، كان يتم إطلاق نيران المدفعية الملكية من الحديقة الشرقية لقلعة وندسور تكريماً للدوق الراحل الأمير فيليب الذي ودعه الجميع بقليل من الدموع وبكثير من الحزن.