4 قراميط ضخمة مسئولة عن غموض اختفاء البط البكينى فى حديقة حيوان الجيزة

بحيرة البط
2 صور

رحلة بحث طويلة متعددة المسارات، قام بها حراس بحيرة البط بحديقة الحيوان بالجيزة مصر، للتعرف على أسباب اختفاء البط البكينى من بحيرة البط العتيقة بالحديقة .

اختفاء غامض لبط الحديقة

 

طيور البط

 

بدأت الحكاية بتقريرتلقاه رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أعده القائمون على إدارة أمن الحديقة والذى أفاد باختفاء 4 من طيور البط البيكينى من البحيرة الكبيرة.

على الفور قامت إدارة التحقيقات بالحديقة ببحث الأمر، ومراجعة كاميرات المراقبة، والتى لم تسجل اقتراب أى من حراس الحديقة والعاملين من البحيرة، ما أثار دهشة الجميع.

بعد مرور أسبوع آخر فوجئ القائمون على الحديقة باختفاء ثلاث بطات أخرى وبنفس الطريقة الغامضة، ولم تسجل الكاميرات أى حادث سرقة أو اقتراب أحد من البحيرة، الغريب أنه لم يتم العثور على جثث البط المختفية، مما زاد غموض الحادث.

 

حيوان غريب يظهر ويختفى فجأة

فى أحد الأيام واثناء تفقد محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان للمكان، للاطمئنان على سير العمل، وكان يصادف يوم غلق الحديقة بسبب الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، لاحظ رجائى حركة مريبة في ماء البحيرة، وفجأة ظهر حيوان ضخم غريب يقفز لاعلى من تحت الماء، لينقض على بطة بكينى كانت تسبح، ثوان ويختفى الحيوان وتختفى البطة تماما.. وعلى الفور تم نقل جميع البط البكينى بالبحيرة لبحيرة أخرى آمنة.

 

القراميط الضخمة سبب اختفاء البط

 

القراميط العملاقة تاكل البط

 

عقب ذلك قامت الإدارة بإصدار أمر بشفط مياه البحيرة، ليظهر 4 أسماك ضخمة من نوع القرموط النيلى طول الواحد منها متر ونصف المتر، وقطره حوالى 25 سم، واكتشف العاملون أن القراميط قامت بافتراس 10 من طيور البط البكينى خلال 6 أشهر.

تم اصطياد القراميط الضخمة، وعقابا لها تم تقديمها كغذاء للحيوانات المفترسة بالحديقة، وإعادة تطهير البحيرة، ثم إعادة البط البكينى ليسبح آمنا فى بحيرته العتيقة، كما تم فتح تحقيق موسع لمعرفة اسباب دخول القراميط النيلية للبحيرة فى حديقة الحيوان.

القراميط هى نوع من الأسماك تعيش فى قاع النيل وتصل لأحجام كبيرة جداً وهى تبتلع الطعام بدلاً من مضغه وهى تتغذى على فضلات الطعام والطحالب. 

يذكر أن اصل سلالة البط البيكيني تعود الي مدينة بكين بالصين ويمتاز بكبر حجمه وأنه ناصع البياض وهو من البط العصبي يحتاج لعناية خاصة.

 

تابعي المزيد: في اليوم العالمي للحياة البرية: كيف نشرح فطرية الطبيعة لأطفالنا؟