محبي السفر يخططون للسفر 6 مرات في العام المقبل

محبي السفر يخططون للسفر 6 مرات في العام المقبل

أظهر استطلاع جديد أجرته بريوريتي باس التابعة لشركة "كولينسون" بأن محبي السفر مستعدون لمعاودة السفر جواً، بزعم أنهم يتوقعون السفر لما يقرب من ست مرات تقريباً خلال الاثني عشر شهراً المقبلة. ومقارنة بمتوسط عدد الرحلات خلال فترة ما قبل جائحة كوفيد 19 والتي بلغت 10 رحلات سنوياً، فإن هذا يمثل انتعاشاً بنسبة 61٪ مقارنة بعدد رحلات السفر المسجلة في العام 2019.



وتأتي نتائج هذا الاستطلاع العالمي استناداً إلى تحليل آراء أكثر من 46,000 عضواً في برنامج بريوريتي باس، ويُظهر بأن السفر بقصد الترفيه سيشكل أكثر من نصف رحلات السفر (55٪) المرتقبة في العام المقبل. وفي حين أن السفر بقصد الأعمال سيشهد تعافياً على نحو أبطأ، يُلاحظ بأن هناك طلباً من قبل محبي السفر على العودة للانطلاق في هذا النوع من الرحلات، مع توقعات بأن يشكل السفر بقصد الأعمال نسبة 45٪ من إجمالي عدد الرحلات المتوقعة للعام المقبل على المستوى العالمي.


المسافرون العالميون على استعداد لمواصلة رحلات سفرهم بثقة 

لقد مر أكثر من عام على ظهور جائحة كوفيد 19 التي لايزال تأثيرها ينعكس بوضوح على حياة الناس وخطط سفرهم. ومع ذلك، جلبت حملات التطعيم العالمية المتواصلة معها بصيص أمل لأولئك الذين يتوقون إلى معاودة رحلات سفرهم.

وعند الاستفسار منهم عن إمكانية السفر جواً في الأشهر الاثني عشر المقبلة، عبّر 78٪ من الأعضاء عن حماسهم لذلك، في حين أظهر 61٪ شعوراً بالثقة والارتياح، وهي نتائج من المرجح أن تكون مطمئنة لقطاع السفر.

وبالتطلع نحو المستقبل، سيشهد قطاع السفر الدولي تسارعاً بوتير أكبر مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق قياساً إلى أداء قطاع السفر المحلي. ومع ذلك، لا يزال السفر الداخلي (الذي يمثل نسبة 64٪) يحقق انتعاشًا أكبر من السفر الدولي (الذي يمثل 59٪) ، مقارنة بمستويات السفر لعام 2019.

 

التغير الكبير في توقعات تجربة السفر على المدى القريب

 


من المتعارف عليه أن الرغبة في تقليل حدة المخاطر الصحية إلى الحد الأدنى قد تسببت في إحداث تغييرات كبيرة في طريقة تعامل الناس مع تجارب السفر في المطار بهدف التقليل قدر الإمكان من الخدمات القائمة على التلامس والاتصال الخارجي:

- أظهر 22% بأنهم أكثر ميلاً للسفر إلى مسافات قصيرة
- أبدى 24% ميلاً أكبر لاستخدام المرافق الخدمية غير المدارة من قبل العنصر البشري، مثل نقاط مراقبة الجوازات المزودة بأجهزة للتحقق من البيانات الحيوية
- أبدى 48% ميلاً أكبر لاستخدام صالات الانتظار في المطار قياساً لما كان عليه الوضع من قبل
- أظهر 20% ميلاً أكبر لطلب واستلام المأكولات والمشروبات التي يرغبون بها قبل المغادرة
- أشار 49٪ بأن التباعد الاجتماعي والمعاملات الخالية من التلامس في المطار تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لهم أثناء السفر.


اللقاحات تتيح بيئة مليئة بالأمل والتفاؤل


من ضمن الأسباب الكامنة وراء تنامي الثقة في قطاع السفر، التوافر الكبير للقاحات فيروس كوفيد 19، حيث يُقرّ 78٪ من المسافرين حول العالم بأنهم يشعرون بمزيد من الثقة في سلامة وأمان قطاع السفر الجوي في ظل حصول المزيد من الأشخاص على اللقاح، بينما أفاد 40٪ بأنهم سيسافرون في غضون شهر واحد من تاريخ حصولهم على اللقاح. وفي حين أنه لم يتم طرح اللقاحات على النطاق العالمي بالكامل حتى الآن، إلا أن استمرار توفرها هو في الواقع شيء يبعث على الأمل، كما هو الحال بالنسبة للنقاشات الدائرة حول الشهادات الصحية الرقمية؛ حيث أفاد 74٪ من المستطلعين بأنهم سيكونون سعداء للغاية عند الحصول على واحدة.

وفي الوقت ذاته، أفاد 76٪ من الأعضاء بأنهم سيشعرون بالثقة في السفر الدولي في حال أصبح اللقاح إجراءً إلزامياً. ويتردد صدى هذا الشعور من قبل 64٪ من المسافرين الذين يقرّون بأن فحص كوفيد 19 واستخدام الشهادات الصحية الرقمية سيشجعهم على السفر إلى الخارج.


التصورات حول الحجر الصحي تشير إلى أنه لم يعد فاعلاً

 

يُظهر الاستطلاع أيضاً بأنه في حين يستمر تطبيق أنظمة الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم، يرى 29٪ فقط من المسافرين بأنه إجراء مهم وأساسي للسلامة والأمان؛ بينما يرى 72٪ بأن ذلك يمثل عائقاً أساسياً لانتعاش حركة السفر الدولي. عند النظر بتمعّن في الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف السلبي العميق تجاه الحجر الصحي، يلقي 70٪ باللوم على التكاليف الإضافية الضمنية والطبيعة غير المتوقعة لقواعد الحجر الصحي، في حين يبدي 61٪ عدم رغبة في قضاء الكثير من الوقت بين جدران غرف الحجر الصحي؛ وهي نتيجة من المحتمل أن تكون مرتبطة بجوانب التركيز المتزايد على الصحة النفسية أثناء السفر.

البيانات


تم إجراء استطلاع عبر الإنترنت وشمل 46.830 من أعضاء برنامج بريوريتي باس خلال الفترة من 15 مارس 2021 وحتى 17 مارس 2021. إن 52% من العينة المستطلعة هم من المسافرين بقصد الترفيه و24% هم من المسافرين بقصد الأعمال – في حين أن بعض المستطلعين أجابوا من منظور السفر بقصد الترفيه والاستجمام والسفر بقصد الأعمال. تم إجراء الاستطلاع في أسواق تقع في أفريقيا وآسيا المحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ودول الكاريبي.