طرق تعلم قاعدة الساعات الخمس 

ركز على الجودة وليس الانتاجية - من موقع businessinsider
ركز على الجودة وليس الانتاجية - من موقع businessinsider
ركز على الجودة وليس الانتاجية - من موقع businessinsider
2 صور

يتنّقل المحترفون بشكل متزايد في سوق العمل المتغير، حيث لا يمكن لأحد التنبؤ بثقة كيف ستبدو الوظائف في غضون خمس سنوات. وفي ظل  سوق العمل المتغير والحاجة لاتخاذ خطوات استباقية لإبقاء الحياة  المهنية على المسار الصحيح، أصبح  الاعتماد على التركيز على ما يمكن التحكم فيه، وليس المجهول سبباً في النجاح الوظيفي. ومن أجل إنشاء مسار وظيفي يضاعف الفرص ويزيد الدخل؛ نقدم لك طرق تعلم قاعدة الساعات الخمس، والتي يحدثك عنها شريف ماهر ناجي، مدرب معتمد لمهارات القيادة ومهارات بناء مؤشرات الأداء بمؤسسة سكسيد للتنمية البشرية

 

النجاح الوظيفي يعتمد على تنمية المهارات وصقلها

يقول أ. شريف ماهر ناجي لـ"سيدتي": النجاح الوظيفي يعتمد على تنمية المهارات وصقلها كعناصر للنجاح، فنحن نعيش في اقتصاد يحركه التعلم، ويعتمد النجاح على كونك "عامل معرفة، ومن ثمّ لا بد من تخصيص جزء من وقت فراغك لتعلم أشياء جديدة، وإحدى الطرق التي يمكنك من خلالها الالتزام بتحسين الذات هي اعتماد قاعدة الساعات الخمس. 

 

قاعدة الساعات الخمس 

قاعدة الخمس ساعات
قاعدة الساعات الخمس

يقول أ. شريف: قاعدة الساعات الخمس هي مفهوم بسيط، صاغه مايكل سيمونز (منشئ أكبر مجتمع تعليمي في العالم) نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وهي تتضمن تخصيص خمس ساعات أسبوعياً أو ساعة واحدة كل يوم عمل، مخصصة للتدريب أو التعلم. يأتي التعلم بأشكال مختلفة، بحيث يشمل وقتاً للقراءة والتأمل والتجريب. وتحقيق قاعدة الساعات الخمس يتم من خلال الخطوات التالية: 

  

ركز في قضاء الساعات الخمس الأسبوعية في التعلم المتعمد

 تنص القاعدة على وجوب تخصيص 5 ساعات كل أسبوع (أو ساعة واحدة في أيام العمل) على التعليم المتعمد، فيلزم أن تركز كامل انتباهك منذ الدقيقة الأولى لنهاية الساعات الخمس على التعلم والتطوير في المجال الذي يثير اهتمامك ويكافئ شغفك وتريد التقدم فيه، وألّا تسمح لأي مشتتات أو الانشغال بأعمال أخرى أن تقلل تركيزك. 

 

اقض الساعات الخمس الأسبوعية في القراءة 

قضاء الوقت في القراءة
قضاء الوقت في القراءة

القراءة مجرد نقطة البداية للتعلم، حيث يطالبك المتخصصون بالبقاء على صلة بالاقتصاد القائم على المعرفة، فلا بد للمتعلمين أن يجيدوا التعلم. هناك العديد من الموارد والأدوات لتسهيل تعلم المحترفين منها: 

*  المشاركة بنوادي الكتاب عبر الإنترنت، حيث تتيح Facebook  العديد من نوادي الكتاب والمناقشات 

مباشرة مع المؤلف. 

* الاستعانة بالكتب المسموعة. 

* التعلم عن بُعد عبر الإنترنت للجامعات والشركات. 

 

فكر ملياً وتأمل خلال الساعات الخمس الأسبوعية 

خذ الوقت الكافي لاستكشاف أفكارك الجديدة، اقض وقتاً في التأمل، فهو جزء أساسي من عملية التعلم، جرب طريقة أو أكثر من الطرق التالية لتسهيل التفكير: 

*  دوّن ملاحظاتك في دفتر، اكتب على لوحة ملصقات كبيرة أو سبورة بيضاء، عبّر عن أفكارك باستخدام 

 أقلام الرصاص الملونة وأقلام التحديد في إحدى المجلات. 

* خطط خريطة ذهنية عبر هيكلة أفكارك بصرياً (استخدم برنامج رسم الخرائط الذهنية لتنظيم أفكارك 

 من MindMup وMindmeister و TrelloوCoggle. 

*  شارك بأفكار جديدة. هذه هي أفضل طريقة للحصول على ردود الفعل. يمكنك كتابة مدونة لمشاركة  

أفكارك علىLinkedIn ، أو نشر بداية مناقشة على موجز الوسائط الاجتماعية الخاص بك لاختبار 

 أفكارك الجديدة، يمكنك إنشاء ومشاركة فيديو يعرض أفكارك الجديدة أو الدخول في مسابقة؛ لترى كيف  

تتوالد أفكارك. يقول أ. شريف: من المهم إنشاء خطة مدتها خمس ساعات؛ لتتعلم كيفية حل المشكلات المعقدة من خلال الابتكار والتفكير. 

 

قم بالتجريب خلال الساعات الخمس الأسبوعية 

التجربة
التجربة خير برهان

التجربة خير برهان، فإذا أردت إحراز التقدم في حياتك العملية؛ يجب أن تقوم بتخصيص بعض الوقت كل أسبوع لاختبار وتجريب وتطبيق أفكارك الجديدة مهما كانت غير منطقية أو مدهشة، فقد تصل لمنتج مدهش أو معلومة مثيرة تفيدك في رؤية شيء مألوف من زاوية مختلفة. 

كن على يقين أنه حتى لو تعرضت تجربتك للفشل، فأنت تعلمت درساً قيماً، أو اكتسبت خبرة معينة أو مهارة جديدة عبر التجربة، لا تقلق من فشل التجربة، فستتمكن حتماً من تعلّم دروس قيمة. 

 

ركز على الجودة وليس الإنتاجية 

قد تكون الإنتاجية دليلاً شكلياً على النجاح، ولكن لا شيء يتم بدون التعلم المستمر، فالابتكار والتميز لا يأتي من فعل نفس الشيء مراراً وتكراراً، فإذا كنت تركز باستمرار على عملك الحالي فهذا ليس النجاح، اسمح لنفسك بتعلّم شيء جديد؛ لتصبح أفضل مما أنت عليه الآن. 

 بالنهاية ينصح أ. شريف: 
لا تتوقف في مكانك، إنّما جرب واستمتع بالتجربة وعش لحظات الإلهام، واستلهم الشغف من بعض أكثر رواد الأعمال نجاحاً في العالم؛ بتطبيق هذه القاعدة وقضاء 5 ساعات في الأسبوع على التعلم المتعمد، تكون مهدت الطريق لنفسك نحو الدخول لمعترك النجاح والتميز في الحياة. 

تابعوا المزيد: طرق للرد عندما يقوم شخص بإحراجك