علامات إصابة الطفل بالاكتئاب
علامات إصابة الطفل بالاكتئاب
يجب أن تحتويه الأم
على الأم مسئولية كبيرة
يشعر الطفل بالحزن
الحزن لمدة طويلة
علامات إصابة الطفل بالاكتئاب
يجب أن تحتويه الأم
يشعر الطفل بالحزن
3 صور

لا أحد ينكر أن الاكتئاب قد أصبح مرض العصر، بل يجب أن تعرف الأم عواقب حدوث الاكتئاب لدى طفلها، والنسب العالية لمعدلات الموت بطرق مختلفة بسببه، علاوة لأضراره وعواقبه الأقل ضرراً من الموت من جميع نواحي الحياة النفسية وغيرها، ولذلك فعليك عزيزتي الأم أن تعرفي أسباب الاكتئاب عند الأطفال وأعراضه وطرق التعامل معه من خلال اللقاء مع الاختصاصية النفسية شروق عبد الحق والتي تشير لأهم علامات الاكتئاب عند الأطفال كالآتي.

ما هو اكتئاب الطفولة؟

اكتئاب
يصبح معزولاً

قد يصاب الطفل بأعراض معينة تدل على أنه قد اصبح معرضاً لما يعرف باكتئاب الطفولة مثل أن تلاحظي تغير مزاج الطفل باستمرار، وإذا استمر الشعور بالحزن لأكثر من خمسة عشر يوماً، أو إذا أصبح الطفل معزولاً ويبتعد عن الآخرين، خاصة إذا كان هذا الأمر ليس من طبيعة الطفل أو أصبح يمنعه من الأنشطة التي كان يستمتع بها من قبل.

أسباب اكتئاب الأطفال

  • قد يصاب الطفل بالاكتئاب نتيجة لنقص بعض العناصر الغذائية الهامة التي تقدم له على شكل طعام أو مكملات غذائية.
  • تعرض الطفل لضغط نفسي شديد مثل الحزن أو فقدان شخص عزيز.
  • سفر الأم وبعدها عن الطفل وتركه لرعاية الآخرين.
  • تعرض الطفل للعقوبات المستمرة من محيط الأسرة.
  • عدم قدرة الطفل على التأقلم مع جو المدرسة، وتعرضه للتنمر وعدم وجود من يسمعه.

 علامات اكتئاب الأطفال

تراجع الثقة بالنفس، وتنازله عن ألعابه وممتلكاته بسرعة.

الشعور بعدم القيمة والتهميش والدونية.

شعور دائم بالذنب، وينسب لنفسه بعض الأخطاء التي لم يقم بها.

فقدان الشغف والاهتمام بالنفس والعائلة والمحيط.

نوبات البكاء غير المبررة.

الأرق أو عكسه أي قلة النوم.

اهتمام منخفص بالمظهر والنظافة الشخصية.

تدنى المستوى الدراسي.

تغيرات في الشهية.

صعوبة التركيز.

سرعة الهيجان وعدم ضبط النفس، والعصبية الغير مبررة.

نصائح لعلاج اكتئاب الأطفال

الأم هي القدوة
يجب أن تحتوي طفلك

يجب على الأم أن تحتوي طفلها من كل الجوانب النفسية أولها.

ويجب على الأم البحث عن المشاكل في المدرسة وعلاجها.

عدم لوم الطفل وتحميله مسئولية أي مشكلة تحدث معه أو في محيط الأسرة.

 توجيه طاقة الطفل وقدرته على احتمال الضغوط اللاحقة في حياته من خلال التدريب والتوجيه.

تشجيع قدرات طفلها على تحمل الإحباطات في حياته.

أن تحاول الأم اكتشاف العامل الضاغط وتأثيره على نفسية طفلها.

أن تحاول الأم تنمية شخصية الطفل ومساعدته على تفهم الواقع  مثل تقبل موت أحد أو نقله لمدرسة جديدة وهكذا.