الصحة السعودية تؤكد أنّ مراجعي المستشفيات مستثنون من شرط التحصين

وزارة الصحة
 لا يشترط التحصين لدخول المراجعين المستشفيات لغرض طبي 

بالتزامن مع دخول قرار اشتراط التحصين بجرعتين حيز التنفيذ في كافة المنشآت في المملكة العربية السعودية، فقد أكدت وزارة الصحة، على إمكانية دخول المراجعين المنشآت الطبية دون تحصين.

وأوضحت الوزارة، أن التحصين بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) ليس شرطاً لدخول المستشفيات أو المراكز الصحية التابعة لها أو العيادات الطبية التخصصية لغرض صحي أو طبي.

وفي وقت سابق كانت وزارة الداخلية قد اشترطت التحصين بجرعتين لدخول الأنشطة التجارية والاستثمارية والاقتصادية والترفيهية والرياضية والثقافية والسياحية، والمنشآت الحكومية والخاصة، والمناسبات الثقافية والعلمية والاجتماعية والترفيهية، وركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

ويستثنى مما ورد أعلاه الفئات المستثناة من أخذ اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد 19"، وفق ما يظهر في تطبيق "توكلنا".

وفي سياق أخر، فقد أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أن هناك مفهوم خاطئ لدى البعض بأن من يكون لديه مناعة طبيعية أو تعافٍ من إصابة سابقة لديهم مفهوم بأن هذه المناعة المكتسبة هي من خلال تلك الإصابة بحيث يمكن أن يعول عليها وينتظر عدة أشهر قبل أن يستكمل التحصينات بالجرعة الثانية وهذا مفهوم خاطئ تمامًا وغير مناسب نتيجة للمستجدات التي حدثت مع هذه الجائحة وتحديدًا المتحورات وبخاصة متحور "دلتا".

وأكد العبدالعالي، على أن المناعة المكتسبة بعد الإصابة ليست في مستوى المناعة التي يتم تحصيلها نتيجة لأخذ اللقاحات واستكمالها بجرعتين، ولهذا لا بد من أخذ الجرعتين وهي متوفرة للجميع.

وبين، أن هناك 4 حقائق تتنافي مع هذا الاعتقاد الخاطيء وعلى الجميع فهمها واستيعابها، وهي:

1- أن جرعات التطعيم أكثر فعالية وأطول مدة.

2- تقلل من احتماليات العدوى مرة أخرى بأكثر من الضعف.

3- تعطي مناعة أكثر ضد المتحورات.

4- توفر حماية أكبر للأخرين في المجتمع وتمنع الانتشار.