هل الجوع والإرهاق من أسباب غضب طفلك؟

صورة لطفلٍ في نوبة غضب
انتبهي أيتها الأم: الجوع والإرهاق من أسباب غضب طفلك
صورة لطفلٍ في نوبة غضب
انتبهي أيتها الأم: الجوع والإرهاق من أسباب غضب طفلك
صورة لطفلة تتلقى هدية من أمها
أم تكافأ طفلتها بهدية بسيطة
صورة لطفل يُعاقب على كرسي منعزل
المُهلة أو" كرسي العقاب"
صورة لأم تقرأ لطفلتها قصة
قراءة قصة إضافية تعتبر مكافأة للطفل
صورة لطفل صغير غاضب
طفل في نوبة غضب
صورة لطفلٍ في نوبة غضب
صورة لطفلٍ في نوبة غضب
صورة لطفلة تتلقى هدية من أمها
صورة لطفل يُعاقب على كرسي منعزل
صورة لأم تقرأ لطفلتها قصة
صورة لطفل صغير غاضب
6 صور

كثيرا ما تُفاجأ الأم بحالةٍ من غضب الطفل وثورته من دون سببٍ مباشرٍ، مما يجعلها في حالةٍ من القلق والانزعاجِ على طفلها، ولكن أطباءَ الصحة وعلم النفس والتربية يرجعون هذا إلى العديدِ من الأسبابِ التي يمكن أن تجعل الطفلَ من 2-7 سنوات، يعاني من نوبات الغضب والانفجارات العاطفية والسلوك السيئ، أو غير المتوقع..والجديد هو الغضب بسبب الجوعِ أو الإرهاقِ. للتعرف على تفاصيلٍ أكثر وطرقٍ للعلاج، كان اللقاءُ والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس واستشاري المشاكل العائلية.

أسباب غضب الطفل

شعور الطفلِ بالإحباط سببٌ للغضب
  • منح الأهل حريةً كاملةً للطفلِ، أو فرض القيود على تصرفاتهِ وحركاتهِ.
  • اخذ شيء يحبه الطفل، أو قيام الأهل بحرمانهِ مما يحبه.
  • شعور الطفل بالإحباط، لعدم قدرتهِ على التعبير عن رغباتهِ واحتياجاتهِ.
  • رغبة الطفل في التصرف بحريةٍ، أو حاجته للتعبير عن استقلاليتهِ الذاتية.
  • عجز الطفل عن استيعاب أو فهم الأمرِ الذي يطلب منه القيام به.

أسباب بيولوجية وعاطفية للغضب

جوع الطفل أحد أسباب غضبه
جوع الطفل أحد أسباب غضبه

 

  • شعور الطفل بالفشل سواءٌ في المدرسةِ أو المنزلِ.
  • تكليف الطفل بأعمالٍ تفوق طاقة الطفلِ.
  • الدلال الزائد للطفلِ وإعطاؤه باستمرار ما يريده.
  • تقليدُ الطفل أبويه أو معلميهِ في حالةِ غضبهم.
  • وهناك أسبابٌ بيولوجية أيضا مثل: الجوع أو الإرهاق، و أسباب عاطفية مثل عدم قدرة الطفلِ على التعاملِ مع مشاعره.
  • كما يمكن أن تؤثر البيئةُ التي يعيش وسطها الطفلُ على سلوكهِ.

طرق بسيطة لتغيير سلوك الطفل

  • يميل الأطفالُ إلى مواصلة السلوكِ عندما يكافئُون عليه، ويوُقفون السلوكَ عندما يتم تجاهله، الاتساقُ في رد فعلك تجاه سلوكٍ ما ..له تأثيرٍ مهمٍ.
  • حيث إن مكافأة ومعاقبة نفس السلوكِ في أوقاتٍ مختلفة، من شأنه أن يُربك طفلك ويصيبه بالتشتتِ.

خياراتٌ ثلاثةٌ أمام غضبِ الطفل

تجاهل الأم طريقة للعلاج
تجاهل الأم طريقة للعلاج
  • أن تقررين أن نوبةَ غضبهِ ليست مشكلةً، لأنها تتناسب مع عمرِ الطفل و نموهِ.
  • محاولة إيقاف السلوك؛ إما بتجاهلهِ أو بمعاقبتهِ.
  • أن تقدمي سلوكًا جديدًا بديلاً، تفضلينه وتعززينه بمكافأة.
  • وأفضل طريقة لوقف السلوكِ غير المرغوبِ فيه هي تجاهله.

استخدام "طريقة المُهلة"، أو كرسي العقاب

  • قرري مسبقًا السلوكيات التي ستؤدي إلى استخدامِ طريقة المهلة، أو كرسي العقاب كما يُفضل البعض تسميتهِ.
  • وعادةً ما تكون السلوكيات مثل: نوبات الغضبِ الصاخبةِ المستمرة، أو السلوك العدواني أو الخطير للطفلِ.
  • اختاري مكانًا مستقطعًا غير ممتع للطفل وغير مخيف، مثل كرسي أو ركن أو روضة، و بعيدًا عن المنزل فكري في استخدام سيارة أو منطقة جلوس قريبة.
  • عندما يحدث السلوك غير المقبول، أخبري الطفلَ أن السلوك غير مقبولٍ ووجهي تحذيرًا بأنك ستضعينه في مهلةِ، إذا لم يتوقف السلوك.
  • تماسكي وابقي هادئةً ولا تبدين أنك غاضبةً، إذا استمر طفلك في إساءةِ التصرف، اصطحبيه بهدوءٍ إلى منطقةِ المهلة.
  • إذا أمكن، تتبع المُدة التي قضاها طفلك في المهلة المحددة، اضبطي عدادًا حتى يعرف طفلك متى تنتهي المهلة.
  • يجب أن تكون المهلةُ قصيرة(بشكل عام دقيقة واحدة لكل سنةٍ من العمر)،ويجب أن تبدأ على الفورِ بعد الوصولِ إلى مكان المهلة أو بعد أن يهدأ الطفلُ.
  • يجب أن تبقى على مقربةٍ من الطفلِ أو على مقربة منه، لكن لا تتحدثي معه، إذا غادر الطفلُ منطقةِ المهلة، فقومي بإعادتهِ برفقٍ إلى المنطقة وأعيدي ضبط الوقتِ.
  • عندما تنتهي المهلة، دعي الطفل يُغادر مكان المهلة، لا تتناقشي معه عن السلوكِ السيئ الذي ارتكبه، ولكن ابحثي عن طرقٍ لمكافأةِ وتعزيزِ السلوك الجيد لاحقًا.

طرق لتشجيع الطفل على السلوك المرغوب

قصة إضافية قبل النوم..مكافأة للطفل
  • إحدى طرق تشجيع السلوك المرغوب والجيد هو استخدام نظام المكافآت؛ الأطفال الذين يتعلمون أن السلوك السيئ لا يتم التسامح معه ،وأن السلوك الجيد يُكافأ عليه ،تصبح لديهم مهاراتٍ تستمر معهم مدى الحياة.
  • يؤثر هذا بشكلٍ أفضل عند الأطفالِ الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، قد يستغرق الأمرُ ما يصل إلى شهرين للعملِ والتنفيذٍ، يمكن أن يكون التحلي بالصبرِ والاحتفاظِ بمذكرات السلوك مفيدًا للآباء.
  • اختاري سلوكًا أو سلوكين ترغبين في تغييرهما: على سبيل المثال؛ عادات وقت النومِ أو تنظيف الأسنان بالفرشاةِ، أو التقاطِ الألعاب.
  • اختاري مكافأةً يستمتع بها طفلك، من أمثلة المكافآت الجيدة؛ قصة إضافية قبل النومِ، أو تأخير وقت النوم لمدة نصفِ ساعة، أو تناول وجبة خفيفة مفضلة.
  • اشرحي السلوك المرغوب والمكافأة للطفل، مثال:"إذا ارتديت ملابس النوم وقمت بتنظيفِ أسنانك قبل انتهاءِ هذا العرض التلفزيوني ، يمكنك البقاءَ مستيقظًا نصف ساعة".
  • اطلبي السلوكَ مرةً واحدةً فقط، إذا فعل الطفلُ ما تطلبينه، امنحيه المكافأة، يمكنك مساعدة الطفل، إذا لزم الأمر، ولكن لا تتكرر كثيرًا.
  • أي اهتمام من الوالدين حتى الانتباه السلبي، يكون مجزيًا جدًا للأطفال، فقد يفضلُ الطفلَ أحيانا جذب انتباهِ الوالدين بدلاً من المكافأة في البداية.
  • العبارات الانتقالية مثل:"في 5 دقائق، سينتهي وقت اللعب"،مفيدة عندما تقوم بتعليمِ طفلك سلوكياتٍ جديدة..كالالتزامِ بموعد النومِ أو المذاكرة مثلا.

طرق لمكافأة الطفل

تقديم الهدية للطفل كنوع من المكافأة
  • اطلبي من الطفلِ القيام بمهمةٍ، اضبطي عداد الوقتِ، إذا تم تنفيذُ المهمة قبل انتهاءِ الوقت، يحصل طفلك على مكافأةٍ.
  • يمكنك استخدام عبارات التشجيع كحافز، عندما يعلم طفلك أنك تبدين اهتماماً بجهودهِ، يصبح لديه الدافع لمواصلةِ العمل الجيد.
  • هنالك أوقات يكون المدحُ غير كافٍ فيها ويحتاج الأطفالُ إلى حافزٍ أقوى بعض الشيء، لهذا يمكن لمجموعة هدايا بسيطة أن تكون طريقة رائعة لإبقاء الدافع متيقظاً لدى طفلك.
  • السماح للطفل بتأخير موعد نومه لمدة 15 دقيقة قد يشعره بشعور متميز؛ بأنه طفلٌ كبيرُ.
  • مما يمنحه دافعاً وحافزاً قوياً.
  • يمكنك أن تختاري نشاطاً خاصاً يستمتع به طفلك، كنوعٍ من المكافأة، كأن تقوما معاً بلعب ألعابٍ جماعية أو الذهاب في نزهةٍ، أو قراءة قصة إضافية قبل النومِ.
  • يمكنك أيضا منح وقت إضافي لاستخدامِ الأجهزة الإلكترونية، كنوعٍ من المكافأة، بأن يُسمح له بقضاء 15 دقيقة إضافية كمكافأةٍ له عن حسن تصرفه.
  • يمكن استخدام الأكياس الورقية لصنع الدمى، أو استخدام كرات القطنِ والصمغِ لابتكاراتٍ لا حصر لها، أو التلوين بالأصابع كمكافآت عندما يحسن طفلك السلوك.