سابك تخوض تحديًا بشأن الالتزام بالحياد الكربوني بحلول 2050 داخل المملكة

يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك
يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك
السعودية الخضراء
السعودية الخضراء - تعبيرية
يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك
السعودية الخضراء
2 صور

في خطوة نحو تحقيق رؤية منتدى السعودية الخضراء، حرص يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك»، ورئيسها التنفيذي، على أن يفاجئ الحضور خلال المؤتمر الذي عُقد على أراضي الرياض، بقرار يخص الحياد الكربوني، وقال «يسعدني أن أعلن عن التزام شركة سابك بالحياد الكربوني بحلول عام 2050».

جاء هذا التصريح عقب تأكيده على التزام الشركة بأهداف اتفاقية باريس، وتسخير كافة الجهود لاكتشاف كل الحلول لحيادية الكربون بحلول عام 2050، وفي هذا الإطار أكدت شركة «سابك» على قوتها في اتخاذ قرارات استراتيجية تخدم أهداف تحويل الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة، وقد استطاعت الشركة أن تحقق نجاحًا غير مسبوقًا في تأكيد مساعيها للحياد الكربوني، حيث تنتج سابك باقة البوليمرات المتجددة والتي بدورها تشكل جسرًا يساعد على الانتقال من الاقتصاد الخطي للاقتصاد الدائري، فضلًا عن تدوير البلاستيك ميكانيكيًا في تقليل ثاني أكسيد الكربون عبر منع حرق النفايات البلاستيكية.

يٌذكر أن سابك تخوض تحديًا بشأن إنتاج الأمونيا الزرقاء وتطوير أكبر مصنع لتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم، والذي أنشأته الشركة في الجبيل عام 2015م، ويُمكنه معالجة نحو 500000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا وتحويلها إلى مواد لقيم تُستخدم في عمليات صناعية عديدة.

وقد برزت أهمية شركة سابك حيث أكد «البنيان»، على كونها عضوًا أساسيًا ومؤسسًا في مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي للتقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية، وذلك في إطار تعاونها مع 10 شركات أخرى للتعرف على مخاطر المرحلة الراهنة وتوسيع نطاق التقنيات.

وتجدر الإشارة إلى أن سابك، تعمل ضمن رؤية المملكة 2030، وهي الاتجاه نحو توسيع مزيج الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، بجانب توفيرها موارد متجددة وتطورات مبتكرة، الأمر الذي يضع السعودية في الصدارة لقيادة ثورة الطاقة الجديدة.