الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء

صورة لطفلة تشعر بالإهمال
الإهمال يسبب الألم النفسي للطفل
صورة لطفل حزين
التدليل الزائد يفقد الطفل الكثير
صورة لطفلة قلقة
أسلوب التربية الخاطئ يسبب الحيرة للطفل
صورة لأم تعاقب طفلتها
التذبذب في معاملة الطفل خطأ
صورة لطفلة
طفلة حائرة وقلقة
أب يعاقب طفلته
التسلط والقسوة من الأساليب الخاطئة
صورة لطفلة صغيرة
طفلة تسرق الفاكهة
 صورة لأطفال في مدرسة
القسوة الزائدة تنتج طفلاً غير واثق
صورة لطفلة تشعر بالإهمال
صورة لطفل حزين
صورة لطفلة قلقة
صورة لأم تعاقب طفلتها
صورة لطفلة
أب يعاقب طفلته
صورة لطفلة صغيرة
 صورة لأطفال في مدرسة
9 صور

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يتربى الطفل في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على النفس، ثم يلتحق بالمدرسة المُكملة للمنزل، والمعروف أن هناك أهمية كبيرة لتأثير السنوات الخمس أو السبع الأولى في تربية الطفل، ومن هنا كان من الضروري أن تدرك الأسرة بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شاباً واثقاً من نفسه، صاحب شخصية قوية متكيفة وفاعلة في المجتمع. وتبتعد عن الأساليب الخاطئة في التربية التي تؤثر سلباً على الطفل، عن الأسباب و النتائج كان لقاء "سيدتي وطفلك" وخبيرة التربية الدكتورة نادية يوسف الأستاذة بكلية تربية حلوان.

أربعة أساليب للتربية

القسوة والتسلط أسلوب تربية خاطيء
  • أولاً: الأساليب الخاطئة في تربية الطفل تتكون من ثلاثة أسباب؛ الأول نتيجة لجهل الوالدين بالطرق التربوية، والثاني ناتج عن إتباع أسلوب التربية الذي تربوا عليه صغاراً، من الآباء والأمهات أو الجدات .
  • واتجاه ثالث بعيد عن الجهل بالأسلوب التربوي أو طريقة التربية المنقولة عن الآباء.. يتكون من وحي ما عاش الأب وما حُرم منه- الحنان والاهتمام- ، أو ما زاد عن حاجته كطفل -التدليل الزائد والحرية المفرطة-
  • أما رابع أساليب التربية ..وهو الأسلوب السوي والصحي، والذي يكون حصاده شاباً ناجحاً ، أو طفلاً معتدل المزاج، نشط اجتماعياً، صاحب قدر من المواهب والاهتمامات، ونسبة عالية من التركيز والاستيعاب الدراسي.

أساليب التربية الخاطئة وآثارها

الحماية الزائدة للطفل ..خطأ
  • التسلط، الحماية الزائدة، الإهمال.
  • التدليل، القسوة، التذبذب في معاملة الطفل.
  • إثارة الألم النفسي في الطفل، التفرقة في المعاملة.

أسلوب التسلط أو السيطرة

أسلوب التسلط ينتج طفل خاضع
  • وتعني تحكم الآباء في نشاط الطفل، والوقوف أمام رغباته، ومنعه من القيام بسلوك معين حتى ولو كان مشروعاً، أو إلزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته، ويرافق ذلك استخدام العنف.
  • نتيجة لذلك الأسلوب ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع وإتباع الآخرين، لا يستطيع ان يبدع أو أن يفكر، مع عدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة .
  • يساعد في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة، خجولة ولديها حساسية زائدة، مع عدم الثقة بالنفس، أو القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير.

أسلوب الحماية الزائدة

الحماية الزائدة
الحماية الزائدة تنشئ طفلاً غير واثق من نفسه

 

  • وتعني قيام احد الوالدين بالمسؤوليات التي يفترض- أو يجب- أن يقوم بها الطفل وحده، بهدف الحرص على حمايته .
  • ويتحقق ذلك في صورة حل الواجبات المدرسية عن الطفل، أو الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال، وفي أحيان كثيرة يتكلمون بلسانه أذا اتصل به أحد أصدقائه.
  • وهذا الأسلوب يؤثر سلباً على نفسية الطفل وشخصيته؛ فينمو بشخصية غير واثقة، ضعيفة غير مستقلة، يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية، ولا يمتلك القدرة على تحمل المسؤولية .

أسلوب الإهمــــــال 

  • ويتمثل في ان يترك الوالدان الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه، أو حتى محاسبته على سلوك غير مرغوب، وذلك بسبب الانشغال عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم.
  • والأبناء يترجمون ذلك على أنه نوع من النبذ والإهمال، ما ينعكس بآثار سلبية على نموهم النفسي ،ويصاحب ذلك - أحياناً- السخرية والتحقير..على أنها أمور لا تستحق انتباههم.
  • وهذا يفسر هروب بعض الأبناء من المنزل إلى شلة الأصدقاء؛ ليجدوا في صحبتهم وإنصاتهم لهم ما يشبع حاجاتهم المفقودة.
  • ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب، ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل؛ كالعدوان والعنف أو الاعتداء على الآخرين أو العناد، أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث.

إثارة الألم النفسي للطفل

الألم النفسي يجعل الطفل قلقاً
  • ويتم ذلك بإشعار الطفل بالذنب، ومحاولة تحقيره والتقليل من شأنه، والبحث عن أخطاءه ،ونقد سلوكه كلما أتى بسلوك مخالف لقناعات الأب أو الأم.
  • والنتيجة.. يفقد الطفل ثقته بنفسه، ويصبح شخصية مترددة لا تجرؤ على القيام بأي عمل خوفاً من سخريتهم، وحرمانه من رضاهم وحبهم.
  • وهذا الطفل سيكون شخص انسحابي منطوي، غير واثق من نفسه، وكثيراً ما يوجه عدوانه لذاته، مع عدم الشعور بالأمان؛ إذ يتوقع دوما أن كل الأنظار موجهة إليه.

التذبذب في معاملة الطفل

الطفل في حيرة من تذبذب المعاملة
  • عدم استقرار الأب أو الأم من حيث استخدام أسلوب الثواب والعقاب، فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى.
  • إذ يحدث أن يسب الطفل أمه أو أباه فيضحكان ويبديان سرورهما، عكس لو كان الطفل أمام الضيوف فيجد أنواعا من العقاب النفسي والبدني.
  • ما يجعل الطفل في حيرة من أمره؛ لا يعرف هل هو على صواب أم على خطأ، وغالبا ما يتبع هذا الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين .
  • وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملته لزوجته متقلبة متذبذبة ، وسلوكه- أيضاً- مع أبنائه؛ سيسمح لهم بسلوك معين في حين، و يعاقبهم على نفس الأسلوب مرة ثانية.
  • نجده يميل مع جنس البنات أو الأولاد، وفقاً للذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة، وفي عمله ومع رئيسة يكون صاحب خلق حسن، بينما يكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب في شخصيته.

التفرقة في المعاملة بين الأخوة

التفرقة في المعاملة تؤثر على الطفل
  • ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس أو ترتيب المولود أو السن أو غيرها؛ حيث نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث، أو تفضيل الأصغر على الأكبر وهكذا.
  • ما يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم؛ فيشعرون بالحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية تأخذ دون أن تعطي، وتحب ان تستحوذ على كل شيء لنفسها وعلى حساب الآخرين.