حاضنة الأعمال تستقبل مشاريع رائدات ورواد الأعمال بالشرقية

جانب من اللقاءات - الصورة من العلاقات العامة بغرفة الشرقية
جانب من اللقاءات - الصورة من العلاقات العامة بغرفة الشرقية

استقبلت لجنة حاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال، الأول من أمس، رواد ورائدات الأعمال، بهدف اختيار الأفكار المميزة للمشاريع المبنية على ابتكارات تقنية، أو تُعنَى بحلول الطاقة أو تقديم خدمة مميزة وذلك ليتم احتضانها، وتقديم الدعم اللازم لها، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة.

وتعمل الحاضنة على تمكين أصحاب الأعمال من التطوير والاستدامة لمشاريعهم وتحقيق أهدافهم، كما تستهدف رواد ورائدات الأعمال السعوديين ممن لديهم منشآت ناشئة ومازالت في بداية التأسيس، وأخرى تواجه تحديات في النمو والاستدامة.

كما تتخصص في تشغيل وإدارة مساحات العمل المشتركة وحاضنات ومسرعات الأعمال؛ بهدف توفير أفضل المواقع والمرافق التقنية والطاقم البشري المناسب لتقديم أفضل الخدمات المميزة والاستشارات المتخصصة، والفعاليات النوعية، والمستلزمات المكتبية والسكرتارية، لتمكن أصحاب الأعمال من التطوير والاستدامة لمشاريعهم وتحقيق أهدافهم، كما تُعنَى بتوجيه وتسريع نمو ونجاح الأفكار الناشئة من خلال تقديم التوجيه، والتدريب، والإرشاد وتعزيز المحتوى المحلي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المجال الإداري، والفني والإنتاجي، ليتمكن رائد الأعمال من تخطي العقبات الأولى، وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال، ومواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة، ومبادرات رؤيتها 2030.

تابعي المزيد:مدينة الجبيل الصناعية تستضيف جولة واعد لريادة الأعمال 2021

وتسعى حاضنة الأعمال بغرفة الشرقية، إلى دعم وإرشاد رواد ورائدات الأعمال، كما تتبنى أصحاب الأفكار الإبداعية، وتعمل على تنفيذ البرامج التي تعمل على تثقيفهم وتوعيتهم ومساعدتهم؛ لتمكينهم في الوصول للنجاح وتحقيق الإبداع في مشاريعهم الناشئة؛ بهدف مواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة، ومواكبة لمبادرات رؤية 2030 بحيث تهدف الحاضنة إلى توجيه وتسريع نمو ونجاح الأفكار الناشئة، وتحقيق التدريب والإرشاد في المجال الإداري والفني، وتأهيل المشروع ليتم قبوله عند المستثمرين، وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال.

يشار إلى أن دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال ، يعد مبدأ أصيلاً في غرفة الشرقية، وجزءاً ثابتاً من دورها، لحاجة المجتمع الريادي لحضانات ومساحات عمل مشتركة في المنطقة، وهذا ما تسعى إليه الغرفة من خلال استثمار علاقاتها المميزة مع قطاع الأعمال، بالإضافة إلى دعم المنشأة الناشئة التي تواجه تحدياً في الاستدامة، وأخرى تواجه تحدياً في النمو.