بلقيس فتحي: اسمي سقط سهواًً من أحلام

13 صور
أكدت النجمة بلقيس أحمد فتحي أن ألبومها الأول «مجنون بلقيس» والذي تكفلت بإنتاجه وقامت «روتانا» بتوزيعه، جاء وفق عقد خاص لتوزيعه فقط، مؤكدة في حوارها مع «سيدتي» أنها لا تعرف مستقبلاً إن كانت ستطرح ألبومات أخرى. ولهذا، كان الاتفاق مع «روتانا» على توزيع ألبوم واحد فقط. كما دافعت بلقيس عما تواتر من اتهامها هي والملحن الشاب عبدالله سالم بتقليد أغنية السعودي إبراهيم الحكمي«لوعتني» في أغنيتها «هذا منو». وبررت لأحلام إغفالها ذكر اسمها عندما صرحت: «أن الخليج يخلو من الفنانات الشابات»

قبل طرح الألبوم، استغرب الجمهور والنقاد من أن الإيقاع الخبيتي لا يزال هو سيد الموقف، بخاصة بعد طرح ألبومات النجوم راشد الماجد ونوال وأحلام؟
بلاشك أن نوال وأحلام وراشد الماجد من أبرز نجوم الأغنية في الخليج والوطن العربي ونتعلم منهم الكثير. وبعد متابعتي الدقيقة لألبوماتهم والأغاني التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور، صرحت بهذا التصريح في «تويتر». وآثرت أن تكون أكثر من أغنية بألبومي بإيقاع الخبيتي. وعموماً، تبقى هذه وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ.

أحلام تتابعني
ما ردك على تصريح أحلام في برنامج «محبوبي أنا»: «أن الخليج يخلو من الفنانات الشابات». ألا تعتقدين أنها تجاهلتك؟
أم فاهد عزيزة وغالية سبق والتقينا في مناسبات عدة. كما أنها تتابعني عبر «تويتر» ووسائل التواصل الاجتماعي. وهي أكثر من يشيد بي حتى أنها صرحت عبر إحدى المجلات أنني المنافسة الثانية بعد نوال. لذا، أعتقد أن اسمي سقط سهواً فقط لا أكثر. وألتمس لها العذر لضغط تواتر الأفكار والأضواء والكاميرات أثناء التصوير. وهي حبيبتي ولا خلاف أو جدال في ذلك.
لكنك لم تهنئيها بعيد ميلادها بحسب تصريحها أنها لم تتلق تهنئة من أي فنانة؟
أنا مقصرة بشكل كبير فيما يتعلق بتهاني ذكرى ميلاد زملائي. ولكن، أبذل قصارى الجهد في المبادرة، وأنا أكثر حرصاً على الاطمئنان على صحتهم وذويهم. لذلك، تجدني أسارع بالاتصال إذا علمت أن فلاناً مرض أو أصابه مكروه. ومن خلالكم أقول لأحلام العمر كله وأماني محققة وأن تكون النجاحات رفيقة دربك كالعادة. و«سامحيني عالقصور» (على التقصير).


اشتقت لزايد
كثرت حفلاتك مع النجم رابح صقر. هل هناك نية للغناء من ألحانه؟
للأمانة، أنا معجبة جداً بروائع النجم رابح صقر. فهو له بصمة موسيقية خاصة ومدرسة مختلفة بحد ذاتها. وحدثته في التعاون معه والغناء من ألحانه ولكنه منشغل بتجهيز أغاني ألبومه.
من هو زايد الذي اشتقت لعودته بعد غياب 48 ساعة؟
هو ابن شقيقتي ويبلغ من العمر 6 سنوات وعشقته من أول مرة شاهدته بها.
وللأسف، صرخت عليه دون قصد وزعل مني لمدة يومين. وبعدها، نجحت في إرضائه وإعادة المياه إلى مجاريها.
في برنامج الــ«كيك» تطلقين تصريحات مثيرة للجدل ومنها جنسيات الفنانين؟
لأن هذا الأمر وصل إلى حد لا يطاق من خلال الطعن بأصول الفنانين والتشكيك بجنسياتهم، رغم أننا ننتمي إلى وطن عربي واحد. وأنا قلتها بصراحة أنني أفتخر بأصولي اليمنية. وأتشرف بجنسيتي الإماراتية. فأنا ابنة الإمارات التي نشأت ودرست وترعرت بها وعرفني الجمهور من خلالها. وهذه رسالة كانت للكثير من المرضى الذين يحاربون الفنانين دون مناسبة.
عانيت مؤخراً من بعض الأقلام والتي قامت بفبركة خلافات وهمية مع عدد من الفنانين الآخرين؟
رسالتي عبر مجلة «سيدتي» التي أعتزّ بها كثيراً وهي وقفت معي بمشواري الفني، أن بعض الأقلام الصحفية كانت تكتب بحسرة عن عدم وجود جيل فني شاب في الأغنية الخليجية، وعندما ظهرت بعض الأصوات والمواهب الواعدة، وجدنا بعضاً من الأقلام الصفراء تركز على أمور بعيدة عن الفن وتتطفل بشكل غريب على الحياة الخاصة للفنانين بعيداً عن فنهم وأعمالهم وأقول لهم عبر «سيدتي» أنتم إلى أين؟

من هو مجنون بلقيس؟
أحد المعجبين بي واسمه أحمد من المدينة المنورة عمره 16 عاماً اقترح عليّ بعد وجود أغنية «مجنون»، أن يكون اسم الألبوم «مجنون بلقيس» هدية مني لجمهوري. وقلت له «ما طلبت إلاعزك». وعموماً، هذا الشاب الجميل يومياً يرسل «مسجات» يتحدث عن الألبوم ونجاحه وهو سعيد أنني وافقت على اقتراحه.

ماذا حدث بينك وبين شجون الهاجري؟
أكدت بلقيس أنها أثناء تواجدها ذات مرة في الكويت لبّت دعوة عشاء مع صديقيها سعود وعلي الرندي منظمي الحفلات على مأدبة عشاء، بحضور والدتها وعدد من الأصدقاء من السعودية والكويت. وتفاجأت بحضور الفنانة شجون الهاجري التي عبّرت عن إعجابها بها وبادلتها بلقيس ذلك، مؤكدة أنها لم تطرح فكرة التعاون مع شوجي التي وصفتها بالفنانة العفوية والتلقائية والنجمة المحبوبة التي تتابعها
وتفرح لنجاحها، مشيرة إلى أن حديثهما كان بعيداً عن الفن

تواصل مختلف
عن المداعبات مع معجبيها في «تويتر» و«هاشتاق متبلقس لا تكلمني»، قالت بلقيس: «كما قلت لك إن جمهوري له مكانة عزيزة عندي. وهو من اختار عنوان ألبومي والأغاني المصورة وأتواصل معه قدر المستطاع. ولا يخلو الأمر من بعض «الهاشتاقات» الطريفة والمداعبات في حدود. ومن جهة أخرى، هناك بعض الرسائل التي يعرفها البعض جيداً مثل تذمري من تمثيل بعض المشاهير الذين يدّعون النبل والأخلاق أمام الكاميرا وفي طبيعتهم تصدم بهم، أو نفي أن يكون لي تواجد في «البلاك بيري» والتواصل مع الآخرين، علماً أن هناك من يتطاول ويجرحني، ولكن أعرف كيف أردّ عليه ويتفرغ له جمهوري لإغلاق حسابه!