هذا اللقاح ضد كورونا كجرعة معززة يحمي من المتحورات

هذا اللقاح ضد كورونا كجرعة معززة يحمي من المتحورات
هذا اللقاح ضد كورونا كجرعة معززة يحمي من المتحورات

صرّحت شركة "أسترازينيكا" للأدوية والتكنولوجيا الحيوية، بأن نتائج التحليل الأولي لتجربة جارية للسلامة والمناعة أظهرت أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا "كوفيد 19" الذي يحمل اسم "فاكسزيفيريا" أدى إلى زيادة الاستجابة المناعية تجاه متحورات "بيتا" و "دلتا" و "ألفا" و "جاما" عندما يتم إعطائه كجرعة ثالثة معززة.
وأفادت "بلومبيرج" للأنباء، بأن تحليلًا منفصلًا لعينات من التجربة أظهر استجابة متزايدة للأجسام المضادة لمتحور "أوميكرون" بحسب ما تقوله "أسترازينيكا". وقد لوحظت النتائج بين الأفراد الذين حصلوا من قبل على لقاح "فاكسزيفيريا" أو لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال "إم آر إن إيه"
وتشهد بلدان عدة حول العالم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور السلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس.
هذا وحذر تيدروس أدهانوم غيبرييسوسمدير منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن المتحور أوميكرون الذي ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء "كوفيد-19" يبقى فيروسًا خطرًا، رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة.
وأعراض أوميكرون الأقل شدة خصوصًا بالنسبة إلى الأشخاص الملقحين بالكامل والذين تلقوا الجرعة المعززة، مقارنة بالمتحور دلتا، دفعت بعضهم إلى اعتباره مرضًا "خفيفًا".
لكن غيبرييسوس حذر من أن "مزيدًا من العدوى يعني مزيدًا من دخول المستشفيات، ومزيدًا من الوفيات، ومزيدًا من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل الأساتذة والطواقم الطبية، ومزيدًا من الأخطار لظهور متحور آخر يكون أكثر عدوى ويتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون".
من جهته، قال مايكل راين مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية "إنه ليس مرضًا خفيفًا، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات".
وأضاف "الآن ليس وقت التخلي عن كل شيء، وخفض الحذر، ليس الوقت المناسب للقول إنه فيروس مرحب به، ليس من المرحب بأي فيروس".
ويأمل بعضهم بأنه بسبب معدل انتشاره السريع، أن يحل أوميكرون محل المتحورات الأكثر خطورة ويتيح تحويل الوباء الى مرض يمكن التحكم به بشكل أسهل.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن "يستمر الفيروس في التطور" كما تتوقع أيضًا استمرار تفشي العدوى بين الأشخاص غير الملقحين وأن يشهد العالم جوائح متزامنة، كوفيد والإنفلونزا على سبيل المثال، لأن الناس سيبدأون الالتقاء مجددًا.