محمد حماقي: أشفق على فناني لجان التحكيم

8 صور

زار الفنان محمد حماقي عالم فيراري في أبو ظبي، الذي اختاره ليكون مكاناً لتصوير «الكليب» الجديد الذي يحمل عنوان «حاجة مستخبية»، من ألبومه الأخير «من قلبي بغني»، و«الكليب» من كلمات محمد عاطف، وألحان مدين ومن توزيع أحمد إبراهيم، وقد ذهب محبو ومعجبو حماقي إلى هناك للقائه والتقاط الصور التذكارية معه، وقاموا باستقباله استقبالاً كبيراً في عالم فيراري، حيث وضعت لوحة كبيرة على البوابة مكتوباً عليها «محمد حماقي مرحباً بك في عالم فيراري». «سيدتي» التقت الفنان محمد حماقي هناك، وكان الحوار الآتي:
*إلى أين وصل مسلسل «المهدي»، حيث تم تأجيله لأكثر من مرة؟
المسلسل قائم العمل عليه ومتحمس له جداً أكثر من الأول، لكن نظراً للظروف التي مر بها البلد في الفترة الأخيرة تمّ تأجيله، فبعدما كنت أبحث عن فكرة مسلسل جيد، أصبح لديّ مسلسل وفيلم سينمائي، ومقتنع بهما جداً. ولكنني لست أعلم بأيهما سأبدأ بينما تجربة التمثيل أصبحت قريبة مني.
*علمت أن دورك في المسلسل سيكون دور طبيب، إذاً ما الدور الذي ستقوم به في الفيلم؟
أنا أعتقد دائماً أن الحديث عن العمل قبل التنفيذ ليس مفيداً؛ لأننا بذلك نحرق جزءاً من جمال الفكرة، فالأفضل أن يفاجأ الناس ويشاهدوا العمل أو الفكرة كاملة؛ لأنه مهما تحدثنا عن الشخصية فستكون مختلفة عند مشاهدتها، وأعتقد أن الجمهور سيندهش من الشخصية.
*ولماذا اتجهت إلى مجال التمثيل شأن العديد من المطربين... هل لأن الغناء أصبح لا عائد مادياً من ورائه؟
السوق الفني الغنائي منذ الخمسينيات، فعبد الحليم حافظ كان يغني ويمثل، والعديد من العمالقة قاموا بذلك، فالموضوع ليس له أي علاقة بالشكل التجاري أو لأن سوق الغناء توقف. فأنا على قناعة تامة بأن المغني لديه ممثل في داخله، وأرى أن الغناء فيه جزء كبير من التمثيل، ويتخلله أداء تمثيلي. والمغني الأقوى هو الذي يستطيع أن يتقمص الشخصية بإحساس، فعندما يغني المطرب أغنية عن قصة حب، وهي ليست موجودة في حياته، ويظهر أنه شخص سعيد جداً، فهو ممثل «شاطر». اليوم المغني الفنان يقدم مجموعة أغانٍ مختلفة، وكلما استطعت أن أصل إلى الجمهور في كل الحالات أثبت أنني ممثل، وتلخيصاً لهذا الكلام لا أفصل التمثيل عن الغناء، فالعلاقة بينهما قوية.


أستشير نهلة في كل شيء
*هل تتدخل زوجتك نهلة في اختيار ملابسك؛ كونها مصممة أزياء؟
أنا طوال الوقت أسألها عن رأيها كزوجة أولاً، وكمصممة أزياء ثانياً، وكونها صاحبة ذوق رفيع أنا أحبه، والتعامل معها بعيداً عن كونها مصممة أزياء بل زوجتي وحبيبتي، فأستشيرها في كل شيء، ليس فقط في اختيار الملابس، ومن ناحية الأزياء فدائماً أسألها عن الموضة، وآخر صيحاتها؛ لأنها متابعة جيدة في هذا المجال، ولها وجهة نظر في ما يتناسب مع مجتمعنا العربي الشرقي.
*أنت من برج العقرب، ومن صفاته أنه شخص عنيد، ويصعب على الشخص الذي أمامك إرضاؤك أو فهمك، هل أنت هكذا؟
لا أبداً، أنا أرى أن من السهل جداً إرضائي، أما صفة عنيد فمن الممكن أن أكون عنيداً، لكن عندما أكون مؤمناً بشيء معين أتمسك به، وأحياناً يكون ذلك في صالحي وأحياناً أخرى لا، ولكنني دائماً أكون مستعداً؛ لتحمل نتيجة ذلك. بينما في الشكل العام أنا طباعي غير صعبة، وما يضايقني هو الشعور بعدم التقدير حين أقدم شيئاً جميلاً، ولا يراه الآخرون، بينما أشعر بالسعادة عندما يحسه الآخرون، ويكونون سعيدين به.
*كنت رئيس لجنة التحكيم في إحدى حلقات برنامج the winner كيف تجد فكرة البرنامج، حيث أنها لا تعتمد على لجنة تحكيم ثابتة؟
The winner برنامج استمتعت فيه بالتجربة جداً، بينما في الوقت نفسه كوني أقول لمتسابق نعم وآخر لا، فهذا شيء صعب جداً عليّ كفنان؛ لأني في لحظة أضع نفسي مكانه، وفي وقت من الأوقات أنا كنت مكانه، وكنت حينها أتمنى أن يقول لي كل الناس «برافو»، ويشجعوني. فهي مسؤولية صعبة جداً، وفي الحقيقة أنا أشفق على الفنانين في لجان التحكيم في برامج المواهب بسبب هذه النقطة، لكن في الوقت نفسه أشجع على استمرار هذه البرامج؛ لأنها بالفعل تقدم مواهب وفنانين. وهي تمثل قنوات شرعية لاكتشاف المواهب على أيدي متخصصين، وتبعد الموهوبين عن أيدي من لا يقدر مواهبهم. وأشكر كل الفنانين زملائي الذين يخصصون جزءاً كبيراً من وقتهم لخدمه هذه الفكرة.


كرة القدم
*بما أنك من عشاق كرة القدم، ومارست هذه الرياضة العديد من المرات، إذا عاد بك الزمن إلى الوراء فهل ستختار أن تكون لاعب كرة أم فناناً؟

«مازحاً»: كنت أتمنى أن أكون لاعب كرة في مباراة «كأس العالم»، وهذا في حال كنت «لاعباً جيداً»؛ لأني أتمنى أن تصل مصر إلى كأس العالم، وللعودة إلى سؤالك فأنا سعيد جداً أن ربنا وفقني في مشواري الفني، الحمد لله فقد حقق لي ذاتي. فإحساسي بالفن أقوى. صحيح لديّ موهبة لعب كرة القدم، لكن الفن لديه مساحة أكبر، وإحساسي به أقوى، وأشكر الله أنني اخترت الطريق الأنسب لي، وهو الفن.
العالم يحتفل بميلادي
*معروف عنك أنك شخص رومانسي، إذ يصادف ميلادك مع يوم الحب في مصر بماذا تفسر ذلك، هل هو دلالة على أنك بالفعل رومانسي؟
«ضاحكاً»: أسعدني جداً أنه صادف عيد ميلادي مع يوم الحب؛ لأنني أيام الجامعة كنت أشعر بأن العالم كله يحتفل بعيد ميلادي، فكنت أذهب إلى الجامعة وأشاهد الطلبة يحملون باقات ورد وهدايا، فأشعر بأن كل الناس يحتفلون بعيد ميلادي، فيسعدني هذا الموضوع.

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"