الشاعر تركي محرق في دردشة سريعة

6 صور

حالف الحظ الشاعر تركي محرّق من السعودية، الذي فازت قصيدته في مسابقة "سيدتي" للشعر الغنائي في دورتها الأولى، والتي انطلقت عام 2012، واستغرقت حوالي خمسة أشهر ما بين فرز القصائد من قبل لجنة التحكيم والتصويت في موقع "سيدتي نت" وتنفيذها. بالإضافة إلى أنه قام بتلحين وتنفيذ قصيدته الملحن عادل الصالح، بينما قام بغنائها الفنان القدير محمد عمر. وها نحن مع انطلاقة المسابقة في دورتها الثانية نلتقي بالشاعر تركي محرّق ونستضيفه في "دردشة" سريعة ليطلعنا عن جديده وعن ما حقّقه خلال العامين الماضيين.

* تركي في البداية حدثنا عن جديدك وما حققته خلال العامين الماضيين؟
- لم أحقّق الكثير من ما كنت أتمنى، ولكني أعترف أن مسابقة "سيدتي" للشعر الغنائي في دورتها الأولى سلّطت الضوء عليّ، وأصبحت معروفاً بنسبة جيدة عند الناس. ويؤكد ذلك حجم التواصل معهم، سواء في حياتي العامة أو من خلال صفحتي على الـ "الفيس بوك". ويعود عدم تحقيقي لما تمنيت وتوقعت تحقيقه لقلة تواصلي مع الفنانين بالشكل المطلوب، ولانشغالي بالوظيفة والإعلام الرياضي الذي أخذ الكثير من وقتي، حيث أكتب في العديد من الصحف الورقية والإلكترونية.

أما ما تحقّق، فيقول ولله الحمد، فقد تعرفت على المطرب عادل البيطار، وهو من الأصوات الشابة الجميلة، وهو بدوره لحّن وغنى من كلماتي أغنيتين، واحدة رياضية وهي "أهلاوي"، بحكم ميولي الأهلاوية، والثانية رومانسية بعنوان "يا حب"، وهما موجودتان على اليوتيوب.

* ولماذا لم تتواصل مع المطربين الشباب؟
- بعد فوز قصيدتي بالجائزة، كانت أول نصيحة منك ومن الشاعر المعنى هي البدء مع الشباب لنكبر سوياً. وقد عملت بهذه النصيحة، وتواصلت مع أكثر من مطرب، إلا أن الكبار منهم أحبطوني.ويضيق تركي للأسف، بعض الملحنين والمطربين، سواء المشهورين أو المعروفين نسبياً يطلبون مبالغ مادية، ما عدا الفنان إبراهيم الحكمي، الذي أبدى إعجابه بقصيدة "مجروحة" وأرسلتها على بريده الإلكتروني حسب ما طلب. وبعد ذلك اتصلت به عدة مرات ولكنه لم يردّ عليّ، وأنا مقدّراً ظروفه وأنتظر أن أسمعها بصوته. كما أني عرضت هذه القصيدة على الشاعر المعنى الذي له الفضل بعد الله ومسابقة "سيدتي" في دعمي وتشجيعي معنوياً، وقد أشاد بالقصيدة.

* ما هي أمنيتك الفنية؟

- تصوير أغنية "ليه تسأل" التي فازت بالمسابقة وقامت "سيدتي" بتنفيذها موسيقيا، وغناها الفنان محمد عمر التي هي من ألحان عادل الصالح. وأتمنى أن أسمعها في الإذاعات الخليجية والعربية، والتي كان يفترض تصوريها في لبنان، لكن الأحداث التي حصلت ولا زالت، حالت دون تحقيق ذلك.

* وماذا عن تطلعاتك كشاعر غنائي مبتدئ؟
- رغم أنني أتطلّع للتعاون مع النجوم الكبار، إلاّ أنني حالياً أتطلع للتعاون مع ملحنين ومطربين شباب، فلم أعد أفكّر في المشاهير، إلا عندما يشعرون بكلماتي من خلال أغنيات الشباب من أبناء جيلي. ومن بعد هذه التجربة كانت نصيحة "سيدتي" لي أن أبدأ مع الصغار لنكبر سويّاً. وهذا ما سأسير عليه.

* يبقى دائماً فنان أو أكثر في مخيلة كل شاعر وملحن ناشىء. ماذا عنك؟
- هذا كلام أكيد. فمن أبرز ما بقي في مخيلتي الفنان عبادي الجوهر، فهو إنسان حساس ورقيق جداً، بالإضافة إلى الفنان راشد الماجد، حيث أشعر أنهما الأقرب إلى نفسي وأسلوبي في كتابة الشعر.

* ما هي المعوّقات التي صادفتها خلال العامين الماضيين؟
- المعوّقات لا تقتصر على الشاعر فقط ومطالبة بعض المطربين والملحنين قيمة تنفيذ الأغنية، بل حتى تتعدى إلى المطربين الشباب، فكلنا نعاني من عدم وجود شركات إنتاج تتنافس في استقطاب المواهب وصناعة النجوم، والشركتان الكبريتان، "روتانا" أو "بلاتينيوم ريكورد" تبحثان عن النجوم أو عن من حقّق شهرة في البرامج الفضائية الكثيرة. ولهذا تجد الكثير من الشباب يلجؤون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر انتاجهم الفني.

 

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"