التعليم السعودية تدشن المرحلة الثانية من مسابقة "مدرستي تُبرمج"

وزير التعليم السعودي - الصورة من حساب الوزارة على تويتر
وزير التعليم السعودي - الصورة من حساب الوزارة على تويتر

تحفيزًا للابتكار والإبداع في إيجاد الحلول التقنية والمستدامة، يقوم د.حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، غدًا الأحد الموافق 20 فبراير الجاري، بتدشين فعاليات المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية الرقمية "مدرستي تُبرمج".

تدشين المرحلة الثانية من مسابقة "مدرستي تُبرمج" غدا

يشهد حفل التدشين، الذي يقام في قصر سلوى بالدرعية، حضور عددًا من أصحاب المعالي والمسؤولين في عدد من الجهات المشاركة والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.

وذكرت وزارة التعليم، في بيان لها، اليوم السبت، أن "حفل التدشين سيقام في قصر سلوى بالدرعية، لتنطلق المسابقة في مرحلتها الثانية بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات من مكان انطلاق تأسيس الدولة السعودية إلى تصوّر مستقبلها الزاهر في نيوم، عبر عدد من الابتكارات والبرمجيات الإبداعية التي سيكون لها الأثر العظيم في مستقبل البلاد".

المرحلة الثانية من المسابقة تتميز باتساع مساراتها ومشاريعها

وتأتي المرحلة الثانية من المسابقة بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى والتي شهدت مشاركة واسعة من قبل الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.

وينظم المرحلة الثانية من المسابقة وزارة التعليم بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت التعليمية وأبل، وتتميز هذه المرحلة باتساع مساراتها ومشاريعها وتنوّع تحدياتها التي سيخوضها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات.

كما تتميز مشاريع المسابقة بسمات فريدة بهدف تحفيز الابتكار والإبداع في إيجاد الحلول التقنية والمستدامة، إلى جانب بناء آليات وسبل التعلّم الحديثة.

المرحلة الأولى حققت نجاحا كبيرا ومشاركة واسعة

يذكر أن وزير التعليم، كان قد دشن، يوم 21 مارس 2021، المرحلة الأولى من المسابقة الوطنية الرقمية "مدرستي تُبرمج"، وحققت المسابقة نجاحًا كبيرًا ومشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المشاركين فيها 4.7 مليون مشاركًا من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور ومنسوبي التعليم. وفي يونيو الماضي، قام وزير التعليم، بتكريم الفائزين في المسابقة، وهم 15 إدارة تعليم، و32 مدرسة، و40 معلمًا ومعلمة.

وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة مدرستي تُبرمج تأتي في إطار خطة الوزارة في تنمية مهارات الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في البرمجة والابتكار ومهارات سوق العمل والمهارات الإعلامية، ورفع مشاركة وتفاعل أولياء الأمور، وتشجيع الابتكار وإنتاج البرمجيات، بالإضافة إلى تحفيز القدرات التعليمية والتقنية واستثمارها، إلى جانب تشجيع الطلاب والطالبات على تعلُّم الأساسيات المتعلقة بالتقنية، بجانب تنمية مهاراتهم في التفكير الناقد والتحليل المنطقي والفهم وحلّ المشكلات والإبداع والابتكار، وتعزيز التفكير الخوارزمي، وتماشيًا مع برنامج تنمية القدرات البشرية، وأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»