صورة تكشف عن طريقة جلوس الجنين
أسباب جلوس الجنين المقعدي
صورة للولادة القيصرية
الولادة القيصرية
صورة تعبيرية عن ولادة الأنثى
أنواع جلوس الجنين المقعدي
صورة تعبيرية عن الحمل بولد
أسباب بقاء الجنين في الحالة المقعدية مع اقتراب الولادة
صورة لطبيب يشرح للحامل
قرار الولادة الطبيعية
صورة لجنين
ما جلوس الجنين المقعدي؟
صورة لفحص الحامل
طرق التعامل مع الجنين المقعدي عند الولادة
صورة تكشف عن طريقة جلوس الجنين
صورة للولادة القيصرية
صورة تعبيرية عن ولادة الأنثى
صورة تعبيرية عن الحمل بولد
صورة لطبيب يشرح للحامل
صورة لجنين
صورة لفحص الحامل
7 صور

ماذا نقصد تحديدًا بالجنين المقعدي؟ ولِمَ قد يتخذ الجنين أثناء وجوده في الرحم أثناء الحمل عدة طرق في الجلوس، بما ذلك الجلوس المقعدي (Breech position)، فهل من الممكن أن تشكل هذه الطريقة خطرًا على الجنين؟ التفاصيل يذكرها لك الأطباء والاختصاصيون.

ما جلوس الجنين المقعدي؟

ما جلوس الجنين المقعدي؟

الجنين المقعدي هي إحدى الطرق التي قد يتخذها الجنين في الرحم، بحيث يكون رأسه إلى الأعلى ومؤخرته للأسفل.
وبينما من الشائع أن يتخذ الجنين هذا النوع من الجلوس في بداية الحمل، إلا أن استمرار الجنين في هذه الطريقة مع اقتراب موعد الولادة أمر غير شائع، وقد يتطلب اتخاذ إجراءات معينة قبل الولادة أو أثناءها لتوليد الطفل بأمان.
ومن الجدير بالذكر أنه عادة ما يقوم الجنين بتغيير مكانه في الرحم استعدادًا لعملية الولادة خلال الأسابيع 36 - 37 من الحمل. بحيث يصبح رأس الطفل متجهًا للأسفل، بينما تتجه قدماه للأعلى استعدادًا للخروج بالرأس أولًا من قناة الولادة كما هو معتاد في عمليات الولادة الطبيعية.

أنواع جلوس الجنين المقعدي

أنواع جلوس الجنين المقعدي

هناك ثلاثة أنواع مختلفة لهذه الحالة الجنينية، كما يأتي:
طريقة الجنين المقعدي الصريحة: حيث تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما قدماه متجهتان إلى الأعلى قرب رأسه، وهي أكثر أنواع طرق الجنين المقعدي شيوعًا.
طريقة الجنين المقعدي الكاملة: حيث تكون مؤخرة الجنين متجهة للأسفل، بينما تكون القدمان مطويتين من عند الركبة.
طريقة الجنين المقعدي مع مد القدم: إذ تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما تكون إحدى قدميه ممدودة أسفل المؤخرة، ما قد يؤدي لمحاولة الطفل الخروج بقدمه أولًا أثناء الولادة.

أسباب بقاء الجنين في الحالة المقعدية مع اقتراب الولادة

أسباب بقاء الجنين في الحالة المقعدية مع اقتراب الولادة

رغم أن الأسباب لم يتم تحديدها علميًا بشكل كامل، إلا أنه من الممكن أن تلعب العوامل الاتية دورًا في رفع فرص بقاء الجنين في الحالة المقعدية رغم اقتراب موعد الولادة:
الحمل بتوائم.
الحمل الأول.
وجود حالة ولادة مبكرة سابقة لدى الأم.
الحمل بشكل متتالٍ دون فواصل زمنية.
نقص أو فرط السائل الأمينوسي (Amniotic fluid) حول الجنين.
مشاكل صحية في الرحم مثل: ألياف الرحم، أو رحم شكله غير طبيعي.
مشاكل معينة في المشيمة، مثل: المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
تشخيص وضعية الجنين المقعدي

طريقة التشخيص

يضع الطبيب يديه مباشرة على أماكن معينة من بطن الحامل، إذ يستطيع تمييز الأجزاء المختلفة من جسم الجنين وطريقة وجوده في الرحم عبر لمس مناطق معينة من البطن. ثم يجري صورة بالأشعة فوق الصوتية لتأكيد التشخيص وحسم الأمر.


طرق التعامل مع الجنين المقعدي عند الولادة

طرق التعامل مع الجنين المقعدي عند الولادة

تعرّفي إلى المزيد: الفرق بين تقلصات الانغراس وتقلصات الدورة الشهرية

1. التعامل مع حالة الجنين المقعدي قبل الولادة

إذا ما لوحظ بقاء الجنين في الحالة المقعدية رغم تجاوز عمر الحمل 36 أسبوعًا، قد يحاول الطبيب تحفيز الجنين على تغيير طريقة جلوسه في الرحم عبر القيام بتدليك بطن الحامل بتقنية خاصة تسمى التحويل الرأسي الخارجي (ECV).
وهي تقنية يتم من خلالها محاولة فرض ضغط يدوي بطريقة آمنة على جسم الجنين لتحفيزه على التغيير بشكل يسمح بخضوع الحامل لعملية ولادة طبيعية، ونسبة نجاح هذا النوع من التقنيات يقارب 50%.

2. التعامل مع الجنين المقعدي أثناء الولادة

في حال لم تنجح الطريقة المذكورة وبقي الجنين في ذات الحالة، عندها من الممكن اتباع إحدى الطرق الاتية لمحاولة التوليد بشكل آمن:

الولادة القيصرية

الولادة القيصرية

يتم تحديد موعد محدد لإجراء الولادة القيصرية قبل بدء المخاض الطبيعي، ولكن في حال بدء المخاض الطبيعي والطلق عند المرأة قبل الموعد المقرر للولادة القيصرية، فقد يختار الطبيب إخضاع المرأة لعملية ولادة طبيعية إذا ما بدت هذه أكثر أمانًا من القيصرية.

الولادة الطبيعية

قرار الولادة الطبيعية


في بعض الحالات قد يختار الطبيب اللجوء للولادة الطبيعية عندما تبدو هذه الطريقة للولادة أقل خطورة من الولادة القيصرية، وخاصة في حال انطباق الأمور الآتية على حالة الحمل:

عدم ظهور أي علامات دالة على إصابة الجنين بمشاكل في القلب.
وجود الجنين في الحالة المقعدية الصريحة أثناء الحمل.
اتساع عنق الرحم بشكل يسمح بإخراج الطفل بسهولة.
حجم الجنين مناسب ويسمح بخروجه من قناة الولادة من دون مشاكل.
ولكن عادة ما ينصح الطبيب بتجنب الولادة الطبيعية تمامًا في الحالات الاتية:
إصابة المرأة بتسمم الحمل.
إصابة المرأة بحالة المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
اتخاذ الجنين للطريقة المقعدية مع مدّ القدم.
جنين حجمه ضخم أو جنين حجمه أصغر من المعدل الطبيعي.
جلوس الجنين في طريقة لا تسمح له بإجراء الولادة الطبيعية، مثل: ثني الرقبة إلى الخلف بشكل حاد.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

تعرّفي إلى المزيد: علاج الإمساك عند الحامل في الشهور الأولى