الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف:عالم الموضة ساعدني على النجاح في التمثيل

 سلمى أبو ضيف
سلمى أبو ضيف

حلت الفنانة المصرية الشابة سلمى أبو ضيف ضيفة على «سيدتي»؛ حيث تحدثت عن أبرز التحديات التي واجهتها في بِداية دخولها عالم الفن والشهرة، وكيف تغلبت عليها، وعن بِداياتها الفَنّية ورِحلة صعودها، حيث كانت البداية في مجال الإعلام ورغبتها قبل دراسة الإعلام أن تصبح مذيعة، لتحكي أن بداياتها كانت مع المطرب حميد الشاعري، ثم طَوّرت الفكرة لتُقَدّم برنامجاً إذاعياً في رمضان. وتعاونت مؤخراً مع منصة «شاهد» من خلال مسلسل «المشهد الأخير»، كما شرحت عوامل النجاح في حياتها الفنية، كاشفةً كذلك عن طموحها في المزيد من الفرص من أجل الانتشار عالمياً. وهذه تفاصيل حوارنا معها.



حوار | إيمان الرجب Eman Alrajab
تصوير | محمد عثمان Mohammed Othman
ستايسلت | ياسمين عيسى Yasmine Eissa
مكياج | حصة العجاجي Hessa Alajaji



أخبرينا عن تفاصيل وبدايتك ورحلتك الفنية؟
بدأتُ دراسة الإعلام، ثم دخلت إلى عالم الموضة والأزياء، ولكنّ هُناك تجربة سابقة حَدَثَت معي وأنا في عمر الـ 15 عاماً، وهي تجربة الراديو، إذ كنت td أوّل ظهور لراديو الإنترنت (FM)، حيث كنت أتبع المطرب حميد الشاعري، وقد عَمِلت وقتها في الكونترول، ثم أعطوني فُرصَة أكبر لعمل برنامج على الراديو لتقديمه وإعداده في رمضان.

أعشق مجال «الفاشن»
وكيف دخلت عالم الموضة وصِرتِ عارضة أزياء؟

أُحِبّ هذا العالم جداً وأستمتع به جداً، حيث إنني أعشق مجال «الفاشن»، وكان حلماً لي منذ صِغري أن أدخل هذا المجال، وكانت أمنية حياتي وأنا صغيرة أن أصير جزءاً من هذا العالم، إذ أعطتني فرصة التعرف إلى عالم الأزياء عن قُرب.
وما هي أهم الأشياء التي تَعَلّمتِها منه؟
علاقتي بهذا العالم صارت عن طريقة جلسات التصوير التي كنت أُجريها لدُور الأزياء، ثم انتقلت من خلالها لعالم التمثيل، حيث أزالت لَدَيّ رَهبة الوقوف أمام الكاميرا.
كيف انتقلت لعالم التمثيل وما الذي شدك إليه؟
بدأ المخرجون يعرفونني عن طريق فيديو كليب «شيرو فوبيا» الذي قدمته مع فرقة «مسار إجباري»، حيث اشتركت معهم في الفيديو كليب كموديل، إذ إنّه من أكثر الأعمال التي أحببتها، وبدأ الناس في مصر يعرفونني من خِلاله، وبدأت بعده أَتِّجه لأصقل موهبة التمثيل لديّ وتَنمِيَتِها بالاشتراك في وِرَش التمثيل، ومن خلالها وتحديداً سنة 2017 التي كَانت سَنَة سعيدة عليّ تَعاقدت على المشاركة في بطولة مسلسل «حلاوة الدنيا» مع هند صبري وحنان مطاوع وظافر العابدين.

أوّل يوم تصوير
هل تتذكرين أول مشهد قُمتِ بتَمثِيله وَقتها؟

كان أوّل مَشهَد مَثّلته في مسلسل «حلاوة الدنيا» مع الفَنّان أحمد حاتم وحنان مطاوع، عندما ذهبنا لحسن (أحمد حاتم) المطعم، وتعرفت إليه حينها.
هل وَجدتِ صُعوبة في وُقوفِك أمام الكاميرا حينها؟
أوّل يوم تصوير كان بالنسبة لي أصعب يوم في حياتي؛ إذ إنّها المَرّة الأولى التي أَقِف أمام كاميرا تلفزيون وسينما، حيث تختلف وقفتي أمام كاميرا فيديو تماماً عن كاميرا لتصوير جلسة تصوير كموديل لإحدى الماركات العالمية.
هل خِفت وَقتها؟
صراحة، كنت مرعوبة ومتفاجئة أيضاً، ولكِنّي الحمد لله كلما أتذكرها أشعر بسعادة غامرة نظراً للنجاح الكبير وشجاعتي وقتها، ورغبتي في ترك بصمة مهمة في بداياتي بالتمثيل.
 

    أتمنى الانتشار عالمياً وسعيدة بردود الأفعال على مسلسل «المشهد الأخير»

    «حلاوة الدنيا» «وش السعد» عليّ وأحلم بتقديم عمل درامي موسيقي

 

سلمى أبو ضيف
  سلمى أبو ضيف


«وش السعد»
هناك أعمال تعتزين بها، أخبرينا عن بعضها؟

بدايةً مسلسل «حلاوة الدنيا»، الذي أعدّه «وش السعد» عليّ، والذي من خلاله عَرَفَنِي منه، وأحبوني أيضاً من خلاله. فالمسلسل إلى الآن مهما عُرِضَ عَدد مرات فالجمهور حتى اللحظة يُشاهده كأنه المرة الأولى، إذ ما زالوا يعرفونني من خلاله، بالإضافة لقصة (حَسن وعاليا) التي تأثروا بها، كما أنّ المسلسل حَقّق نجاحاً كبيراً وقتها. بالإضافة لنجوم العمل الذين مَثّلت معهم، بداية بظافر العابدين، وهند صبري، وحنان مطاوع، ونهى عابدين، وأنوشكا، والفنانة الراحلة رجاء الجداوي، كما أنّ كواليس العمل أحببتها جداً؛ إذ إنّ كُلّ تفصيلة به كانت في غَاية المُتعة. أما أهم الأعمال التي أعتز بها في السينما فهو فيلم «الشيخ جاكسون» مع المخرج عمرو سلامة، وأحمد مالك وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني.
ما الشخصية أو العمل الفني الذي تُحِبين تقديمه مستقبلاً؟
أُحِبّ المشاركة في أعمال ذات طابع ميوزيكال (موسيقي)، الممزوج بالاستعراضات الراقصة الموسيقية، حيث إنّه أشبه بعمل غنائي موسيقي فني، حيث أريد أن أدخل لهذه المنطقة الجديدة من الأعمال التي تترك بصمة جيدة، بالإضافة للأعمال الإنسانية التي تُقَدِّم قَضِيّة إنسانية، ولا أُحِبّ الأعمال النمطية التي يَتِمّ حصري فيها والتي قَدّمتها من قبل.
مسلسل «المشهد الأخير»
ما الجديد لدى سلمى أبو ضيف لتقدمه قريباً؟

عرض لي مؤخراً حلقة (بحبك موت) من حلقات مسلسل «المشهد الأخير» على منصة شاهد vip، مع الفنان كريم قاسم، وعلا رشدي، ونانسي صلاح، ومن إخراج كريستوفر صبري. فهو مخرج مصري سويسري، كما أنّ العمل من ذَوات الحلقات المُنفَصِلَة المُتّصِلَة، وسعيدة بردود الأفعال على عرض المسلسل التي كانت أكثر من رائعة.

سلمى أبو ضيف
       سلمى أبو ضيف


لم سُمِّيَ المسلسل بـ«المشهد الأخير»؟
لأنّ كل حلقة ذَات قِصّة مُنفَصِلَة تُقَدّم في ساعتين كأنّه فيلم سينمائي، ونهاية كل حلقة ليست نهاية سعيدة، عكس الدراما المحببة لدى العديد من المشاهدين، فهي نوعية جديدة لأعمال ليست بنهايات سعيدة كما اعتاد الجمهور على شكل الدراما الاجتماعية، إذ ستنتهي الحلقة بنهاية مختلفة عمّا بدأته القصة.
ما أهم شيء حَمّسك للتعاقد على المسلسل؟
أن عملي سيكون مع منصة سعودية مميزة كـ «شاهد» ذات المشاهدة والمتابعة العالية من الجمهور العربي والمصري، بالإضافة لأن عَمَلِي سَيَصِل إلى مِئات الملايين في الشرق الأوسط.
هل سنراك في رمضان القادم؟
تعاقدت مؤخراً على مسلسل «راجعين يا هوا» مع خالد النبوي، وطارق عبد العزيز، ونور، ووفاء عامر، وأنوشكا، وإسلام إبراهيم، وأحمد بدير، وإسلام جمال، شريف حافظ، مصطفى درويش، ومن سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد سلامة.

عوامل النجاح والطموحات
ما هي عوامل نجاح أي عمل؟

العوامل تكون مُتَداخِلة مع بعضها، ومتكاملة أيضاً، إذ تبدأ بالورق، ثم المخرج الموهوب الذي يَضَعُ المُمَثِّل في منطقة ثانية، وأخيراً الإنتاج. فمن الممكن أن يَتَصَادَف أن يكون الورق جيداً ولكنّ المخرج ليس على المستوى. فالمخرج المميز هو قائد العمل ويُخرِج أفضل طاقات الممثل التي لم يكن يعرف أنّه يمتلكها. فالورق والمخرج والظروف الإنتاجية الجيدة تجعل الممثل مرتاحاً وجاهزاً لتقديم الأفضل.
ما الذي تطمحين إليه فنياً؟
أنا مثل بنات جيلي أتمنى تغير الحال، وأن تَتّجه الأنظار إلينا وإلى مصر بما تمتلكه من مواهب فَنّية وطموحات غير مُستَغَلّة. فالطاقات الشبابية الموهوبة تحتاج إلى نَظرة ثاقبة إليها. وأتمنى أيضاً أن تأتي فرصة الانتشار دولياً وعالمياً. صراحة لديّ أمل في الوصول لمنطقة دولية واسعة أرى نفسي فيها وكلي ثقة وأمل في الوصول إليها، والانتشار خارج مصر بصورة أكبر.
كيف وجدت موسم الرياض عند زيارتك مؤخراً إلى السعودية؟
زُرت موسم الرياض للمرة الأولى في عام 2019، وهذه هي المرة الثانية التي أزور فيها الرياض؛ حيث إنّها أصبحت مختلفة جداً عن المرة الأولى؛ إذ أحسست بأنني في «تايم سكوير» مليء بالأضواء والجو الممتع والمميز، وأتمنى مزيداً من الازدهار للمملكة شعباً وقيادة على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الفترة الماضية، ومزيداً من التألق في المستقبل القريب.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»