تأثير المحيط الأسري المريض على نفسية المرأة وطرق تساعدها على التكيف

تأثير المحيط الأسري على نفسية المرأة
تأثير المحيط الأسري على نفسية المرأة
الآثار النفسية للعنف الأسري على المرأة
الآثار النفسية للعنف الأسري على المرأة
كيفية تجنب آثار العنف الأسري
كيفية تجنب آثار العنف الأسري
تأثير المحيط الأسري على نفسية المرأة
الآثار النفسية للعنف الأسري على المرأة
كيفية تجنب آثار العنف الأسري
4 صور

يتعرض بعض النساء في جميع مراحل الحياة إلى مواقف وضغوط شديدة من مصادر عديدة ومنها المنزل والمحيط، مثل بعض المواقف الأسرية الضاغطة وطبيعة العلاقات الاجتماعية السيئة، والعنف الأسري التي تؤثر على المرأة وتثقل کاهلها، وتجعلها عرضة لبعض الأمراض النفسية مثل التوتر والاكتئاب والخوف وسواها.
ولمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي تمَّ الاحتفاء به في الثامن من شهر مارس من كل عام، وتحت حملة "سيدتي نت" #كوني-أنت، نستعرض في هذا المقال تأثير المحيط الأسري المريض على نفسية المرأة وطرق تساعدها على التكيف:

الآثار النفسية للعنف الأسري على المرأة


يمثل العنف الأسري ضد المرأة مشكلة من مشاكل الصحة العامة، وانتهاكاً لحقوق الإنسان التي تتمتع بها المرأة.
وتشير التقديرات العالمية المنشورة من منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدة من كل 3 نساء (30%) في أنحاء العالم كافة تتعرض في حياتها للإيذاء البدني ومن قبل المحيط الأسري سواء الأب أو الزوج أو الأخ أو من أي شخص ضمن محيط الأسرة.
ويؤثر العنف الأسري سلبياً على صحة المرأة البدنية والنفسية والإنجابية.

العنف وآثاره النفسية والصحية على المرأة

يتسبب العنف الأسري أو المحيط الأسري المريض في معاناة المرأة من الناحيتين الجسدية والنفسية؛ الأمر الذي ينعكس على صحة أطفالها ونموهم النفسي، ومن أبرز آثاره:
-عواقب مميتة مثل القتل أو الانتحار.
-الإصابة بالاكتئاب واضطرابات الإجهاد اللاحقة للصدمة والاضطرابات الأخرى المسببة للقلق، والمعاناة من صعوبات في النوم، واضطرابات في عادات الأكل.
-المعاناة من الصداع ومتلازمات الألم (آلام الظهر والبطن وآلام الحوض المزمنة)، واضطرابات المعدة والأمعاء ومحدودية الحركة واعتلال الصحة بشكل عام.

تابعي المزيد: هذه الفئة من النساء عرضة لمرض الزهايمر وفق دراسة حديثة

طرق تجنّب العنف الأسري

كيفية تجنّب آثار العنف الأسري

- لا يستطيع أي إنسان أن يعيش حياة مستقرة إلا إذا استطاع أن يتفهم ويعي ما يحيط به من مثيرات، سواء کانت طبيعية أو اجتماعية؛ وبالتالي تحتاج النساء إلى رفع وعيهن بأساليب مواجهة الضغوط الأسرية المحيطة بهن.

- إدراك المرأة لمسؤولياتها، وكذا الأزواج، ودورها وواجباتها ضمن الأسرة؛ وهذا يعتبر المدخل الأساسي لحل العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجهها الأسرة.
- استئمان الآخرين: يفضل في كثير من الأحيان أن نبوح لبعض الأشخاص بما نسره ونتحدث معهم عن تجاربنا، لكن من الضروري أن نُحسن اختيار هؤلاء الأشخاص وأن يكونوا ذوي ثقة، وأن نفكر جيداً بالمواضيع التي سنتحدث معهم حولها، ونشرح لهم عن نوع المساعدة والدعم الذي نحتاج إليه من قبلهم. فالوسط الذي تشعر فيه المرأة بالدعم والمساعدة له تأثير إيجابي كبير عليها.

- تجنّب الضغوط والتوترات الإضافية: يولد التعرّض لحوادث العنف الأسري أعباءً نفسية وجسدية هائلة؛ لذا يتوجب على المرأة المعنّفة أسرياً تجنب الإجهاد الإضافي والقيام بأشياء ممتعة؛ للابتعاد عن الجو المشحون بالتوتر، وأن تأخذ قسطاً كافياً من النوم والراحة.

وتختلف احتياجات النساء من امرأة لأخرى، فهناك من ترى في الرياضة متنفساً لها، وأخرى تفضل قضاء وقتها مع أشخاص مقربين منها. فاهتمام الشخص بنفسه يساعد في مدى إمكانية معالجته للأحداث التي يتعرّض لها.

- الاستفادة من المساعدة المختصة: تحتاج النساء اللواتي يعشن أجواء أسرية غير طبيعية إلى من يمد لهن يد العون، ويمكنهن الحصول على المساعدة من المراكز الاستشارية المتخصصة. فلا أحد يجب أن يتحمل مشاكله بمفرده. ويمكن للنساء من خلال هذه المساعدة المتخصصة أن يتعلمن كيفية التعامل مع واقع ما حدث، أو يحدث لهن والتغلب عليه.

• المصدر:
- World Health Organization
- frauen-gegen-gewalt.de
- دراسة عن وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و علاقته بالاستقرار الأسري journals.ekb.eg


ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

تابعي المزيد: القلق: علاجات تساعد على الاسترخاء وتقلل مخاطر أمراض القلب