5 فرق مسرحية تتنافس على 13 جائزة في مهرجان "أيام المسرح للشباب"

مؤتمر أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
مؤتمر أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
افتتاح مهرجان أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
افتتاح مهرجان أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
مؤتمر أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
افتتاح مهرجان أيام المسرح للشباب - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
2 صور
على مسرح الدسمة في الكويت، تنطلق فعاليات الدورة 13 لمهرجان "أيام المسرح للشباب"، تحت رعاية وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الشباب علي حسين الموسى، وذلك بين 13 و20 مارس الجاري، وتتنافس 5 عروض مسرحية شبابيه على 13 جائزة، ومنها جائزة خالد النفيسي على اسم الفنان الراحل؛ تقديراً لدوره الفني وعطائه خلال مسيرته الفنية الحافلة.

وقد أعلن مشعل السبيعي، الوكيل المساعد ونائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب وقطاع المشاريع الشبابية بالتكليف في الهيئة العامة للشباب، خلال المؤتمر الصحفي، أهمية المسرح كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشباب، وأداة لتمرير الثقافة بأشكال مبتكرة وهدف متكامل يوضح ما نرغب في الوصول إليه، كما يؤثر المسرح في تنمية الوعي وتطوير الملكات للفرد والمجتمع، وهو يتجاوز تجربة الفرد إلى تجربة الجماعة، ويعد من أقوى الأدوات المساعدة على التغيير والتفكير، وهو ذو طابع مميز يساعد على ترسيخ الهوية الوطنية، ويسعى إلى استباق وحل المشكلات المجتمعية.
كما أكد الحرص الدائم من الهيئة العامة للشباب على توفير كل الإمكانات لدعم الطاقات الشبابية وتشجيعها وتطويرها في كل المجالات، بما في ذلك المجال الفني والمسرحي المحلي والدولي، لسمو الحركة المسرحية الشبابية بالكويت.

وأردف: كان من المقرر إقامة المهرجان في العام 2019، حيث شُكلت وقتذاك لجنة عليا لاختيار النصوص، وقطعنا شوطاً كبيراً في التحضير له، ولكن جاءت الجائحة وأرجأت انطلاق المهرجان. كما تعلمون بأن هناك لوائح خاصة بالمهرجان تشترط أن يكون المتقدم للمشاركة فيه بعمر معين، وبالتالي فإنه خلال العامين الماضيين من كان عمره 34 سنة مثلاً، أصبح اليوم بعمر 36، وبذلك يكون اجتاز العمر المسموح به، ولم يعد بإمكانه المشاركة، بينما السبب الآخر هو أن الفرق المسرحية التي تقدمت للمنافسة كان عددها 11 فرقة، بيد أن اللجنة الفنية ارتأت أن تكون العروض بقيمتها لا بعددها، فاخترنا 6 فرق لتنافس في المهرجان، ولكن إحدى الفرق المسرحية أخلّت بلائحة من اللوائح بعد الاستعانة بـ(كاست) كامل من الخارج، خصوصاً أن المهرجان محلي. مع العلم أننا لا نمنع مشاركة إخواننا من الوافدين بشرط أن يكونوا مقيمين في الكويت.

وعن بث العروض المسرحية المتنافسة في المهرجان على شاشة التلفزيون ومواقع السوشيال ميديا، سيكون عن طريق تلفزيون الكويت بعد رؤيتها، وأيضاً وزارة الإعلام شريك في دعم الطاقات الشبابية، ونحن لدينا برامج خاصة تُعنى بمتطلبات الشباب وهمومهم، ونرحب بأي فكرة يمكن أن تشكّل أرضاً خصبة لهم، كما سيتم نقل المهرجان بشكل لايڤ على انستغرام.


أما محمد المزعل، رئيس المهرجان ورئيس فرقة الشباب، فقد بيّن حرص الهئية العامة للشباب على عودة مهرجان أيام المسرح للشباب بعد انقطاع عامين؛ كونه يتمتع بمكانة مرموقة في الساحة المسرحية، ويُعد ماكينة لدعم وتوزيع المواهب الشبابية، سواء في المهرجانات الأكاديمية أو الأعمال التجارية والتلفزيونية،والبصمة الشبابية واضحة على ملامح العروض. وعن عرض الافتتاح يجيب: سيكون استعراضياً على طريقة الـ«كولاج» وعنوانه «رسالة»، حيث تكفّل المزعل بإخراجه بنفسه، في حين سيتولى المخرج علي البلوشي مهمة الإخراج لـ«البروتوكول» الخاص بالحفل.

دعم المواهب الشابة


وتطرق مفرح الشمري، رئيس اللجنة الإعلامية، إلى الاحتفاء بالفنان خالد النفيسي كشخصية للمهرجان وتسمية الجائزة الكبرى باسمه؛ نظراً لتاريخه الطويل والحافل في إثراء الحركة المسرحية والدرامية في الكويت.
كما أوضح أن عودة المهرجان تشكل مصدر فرح للشباب، «لأنه أفرز الكثير من المواهب التي أضحت بعد ذلك نجوماً في عالم الفن، في مجالات شتى، التلفزيون والمسرح وحتى السينما».
الجدير بالذكر أن الجوائز ستكون لأفضل عرض متكامل، وجائزة أفضل عرض متناغم، وجائزة أفضل تأليف، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل ممثل دور أول، وجائزة أفضل ممثلة دور أول، وجائزة أفضل ممثل دور ثان، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان، وأيضاً هناك جوائز لأفضل إضاءة وأفضل ماكياج وأفضل تقنيات موسيقية.

يُذكر أن المهرجان سيشهد ورشة بعنوان (المشهد) يقدمها المخرج عبد العزيز صفر، بينما تقدم فرقة مسرح الخليج عرضاً مسرحياً بعنوان (أناركيا) في 15 مارس، وفي اليوم التالي عرض لفرقة المسرح الكويتي لمسرحية (صالحة)، كما تقدم فرقة (تريند) يوم الخميس الموافق 17 مارس مسرحية بعنوان (وميض)، وتدخل فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية بعرض عنوانه (ذاكرة صفراء) يوم الجمعة، لتختتم فرقة المسرح الشعبي عروض المهرجان يوم السبت في 19 مارس بعرض (قبر ولكن)، ومن ثم يسدل المهرجان ستائره يوم الأحد في الحفل الختامي الذي سيشهد توزيع الجوائز على الفائزين.

ندوات


يستضيف المهرجان عدداً بارزاً من المسرحيين في ندوات نقاشية بعد نهاية كل عرض مسرحي، ستحمل طابعاً شبابياً - أكاديمياً، بدءاً من ندوة «مشروع المبادر المحترف» الذي تبنته الهيئة العامة للشباب، يوم السبت الماضي، بالإضافة إلى ندوة عن «مشروع المسرح الجوال» قدمها محمد العنزي يوم الأحد 13 مارس، كما استضاف المركز يوم الاثنين 14 من الشهر الجاري الأستاذة نورة القملاس للحديث عن «مشروع حكاية موسيقى 2»، فضلاً عن استضافة كل من الفنان عبد العزيز المسلم والمخرج عبد الله عبد الرسول يوم الثلاثاء؛ للتحدث عن مرور 40 عاماً على تأسيس مسرح الشباب، أما في يوم الأربعاء فيستضيف المركز المخرج علي البلوشي للتحدث عن تجربته المسرحية في عرض (الطابور السادس) الحائز على جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي في دورته الأخيرة. أما يوم الخميس فهناك ندوة للحديث عن دور الإبداع الشبابي (القصة والرسم)، في حين تقيم اللجنة الفنية للمهرجان يوم الجمعة ندوة للتحدث عن اختيار النصوص وتقييم العروض المشاركة، ليختتم المركز الإعلامي فعالياته يوم السبت بتكريم المشاركين من الجهات الإعلامية والمتطوعين.


لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»