صحة الفم أمر مهم؛ حيث تتطلب الأسنان واللثة القدر نفسه من العناية والاهتمام مثل أي جزء آخر من الجسم، إضافة للفحوصات المنتظمة؛ لضمان صحة اللثة، وتجنب وجع الأسنان الذي قد يصيب طفلك نتيجة لسوء النظافة أو اتباع نظام غذائي سيئ. في ما يلي أسوأ خمسة أطعمة يجب تقليلها من نظام طفلك الغذائي لمنع أي ضرر لأسنانه.
الحلويات
إن أي مادة غذائية تلتصق بالأسنان ليست جيدة لصحتها؛ لأنها مكان مرغوب فيه للبكتيريا. كما تُعتبر الأطعمة الحامضة اللزجة ضارة للغاية بصحة الأسنان؛ لأنها تحتوي على حامض يؤدي إلى تآكل طبقة المينا.
الفواكه والعصائر الحمضية
تحتوي الفواكه والعصائر الحمضية على نسبة عالية من الأحماض التي تضر بالمينا. الحامض والليمون والبرتقال كلها حمضية، والبرتقال هو الخيار الأكثر أماناً بسبب المحتوى الحمضي الأقل. تأكدي من أن طفلك يستهلك هذه الفاكهة باعتدال ويستخدم مصاصة في أثناء شرب العصائر الحمضية؛ حتى لا تحتك مباشرة مع الأسنان.
الفشار
على الرغم من أنها مصنوعة من حبوب ذرة كاملة، وهي وجبة خفيفة صحية للغاية؛ فإنها يمكن أن تعلق في كثير من الأحيان تحت بطانة اللثة، وتسبب التسوس والتهابات اللثة. يُنصح بشدة بغسل الأسنان بعد تناول الفشار؛ فهذا يساعد على التخلص من أي أجزاء عالقة منه في زوايا الأسنان.
تعرَّفي إلى المزيد: أعراض حساسية الصويا عند الأطفال.. أسباب الإصابة وطرق العلاج
المشروبات الغازية
الأطفال لديهم أسنان طرية شديدة الحساسية للمشروبات الساخنة أو الباردة. المشروبات الغازية ليست ضارة بالجسم فقط، ولكنها ضارة أيضاً بالفم؛ حيث تتعرض الأسنان لحمض الكربونيك الموجود في هذه المشروبات؛ ما يؤدي إلى تلف المينا، ويجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس. يُعد شطف الأسنان بعد تناول مشروب غازي أفضل طريقة لتقليل الآثار الضارة لهذه المشروبات.
شيبس البطاطس
تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات الأخرى على كميات ضخمة من النشا الذي تتحول في النهاية إلى سكر يضر الأسنان، بالإضافة إلى ذلك، تميل هذه المواد الغذائية أيضاً إلى الالتصاق بالأسنان، وتتغذى البكتيريا الموجودة عليها. كلما طال التصاق هذه الرقائق بالأسنان؛ زاد الوقت الذي تتغذى فيه البكتيريا عليها، وزادت فرص تكوين التسوسات والنخور في الأسنان؛ لذا تأكدي من قيام طفلك بتنظيف أسنانه بشكل صحيح لإزالة أي فضلات متبقية.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
تعرَّفي إلى المزيد: هل يُشفى الطفل من الصرع؟
