فيديو: أنجلينا جولي ترقص مع ابنتها شيلوه

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي - الصورة من حسابها في إنستغرام
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو للنجمة العالمية أنجلينا جولي وهي ترقص مع ابنتها شيلوه في ملعب ماسيمو في روما، على أنغام عزف فرقة رالوك الإيطالية الساحرة، التي فازت في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2021.
ولاقى الفيديو تفاعلاً كبيراً بين رواد الإنترنت الذين أشادوا بأنجلينا، التي كانت ترقص وتصفق بحماس كبير على أنغام الموسيقى، وتحدثت أغلبت التعليقات عن خفة دم أنجلينا، وعلاقتها المميزة مع ابنتها، وقربهما من بعضهما البعض ومن الجمهور.
كما عبروا عن إعجابهم بجمال أنجلينا جولي؛ الذي يزداد كلما تقدمت في العمر، وعن الشبه الكبير بينها وبين ابنتها من طليقها براد بيت.
وبات من المعروف أن شيلوه تعشق الرقص، ولم تكتسب موهبة التمثيل من والديها، بل تتمتع بموهبة الرقص، وتريد أن تثبت نفسها بعيداً عن عائلتها.
فقد نشرت شيلوه جولي بيت فيديو على يوتيوب من أكاديمية رقص؛ أشعلت به وسائل التواصل من جمال موهبتها بالرقص.
وظهرت شيلوه جولي بيت، البالغة من العمر 16 عاماً، محاطة برفيقتيها، وهن يرقصن الهيب هوب على موسيقى "فيغاس"، وهو عنوان ​"دوجا كات​" المسجل للموسيقى التصويرية لفيلم ​"إلفيس​"، وارتدت ابنة مندوبة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قميصاً يحمل صورة فرقة البيتلز.
لكنها بعد فترة وجيزة من نشر الفيديو، قامت بحذف حسابها من يوتيوب.

براد بيت يتهم أنجلينا جولي بتشويه صورته

وفي سياق منفصل، كانت مجلة "ذا ثنغز" الأمريكية، قد نقلت عن مصدر مقرب من الممثل العالمي براد بيت، أن الأخير يتهم طليقته أنجلينا جولي بمحاولة تشويه صورته وعلاقته مع أبنائهما الستة؛ بهدف حرمانه من حضانة أطفاله أو حتى رؤيتهم.
فعلى الرغم من مرور نحو 6 أعوام على انفصالهما، فإن قضية حضانة الأطفال لم تنتهِ بين الثنائي براد بيت وأنجلينا جولي.
وورد في التقرير أن براد يعرف أن أنجلينا لن توافق أبداً على الحضانة المشتركة، لذلك تحاول كسب الوقت عبر المراوغة والحيل القانونية؛ حتى يبلغ عمر الأطفال 18 عاماً، وتتمكن حينها من حرمانه من رؤيتهم؛ إذ إنه لا يمكن إجبارهم قانونياً على زيارته.
لكن براد بيت لن يستسلم لذلك، بل سيواصل من أجل أطفاله؛ لأنه يحبهم، وعلى يقين أن له حقاً مشروعاً في رؤيتهم والمشاركة في رعايتهم، بعيداً عن خلافه مع أنجلينا.

حالة براد بيت بعد الانفصال

براد بيت - الصورة من وكالة رويترز

وكشف الممثل الأمريكي براد بيت أنه عانى من حالة صحية غريبة جداً بعد انفصاله عن زوجته النجمة العالمية أنجلينا جولي.
وقال براد بيت إن الحالة النادرة كانت تُسمى «عمى الوجوه»، مشيراً إلى أنه لا أحد يصدقه عندما يتحدث عن ذلك، خاصة أنه لم يتم تشخيصه رسمياً بها.
وبحسب براد بيت، فإن هذه الحالة تسبب عدم القدرة على التعرف إلى أشكال وملامح الأشخاص؛ حيث إن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا يمكنهم التعرف إلى أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويحاولون التكيف باستخدام طرق بديلة للتعرف إلى الأشخاص، مثل تذكر الطريقة التي يمشون بها أو تسريحة شعرهم أو صوتهم أو ملابسهم.
واعترف النجم أن هذه الحالة، التي يعتقد أنها ستستمر معه، تشعره بالقلق كثيراً؛ لأنه تعكس للناس بأنه بعيد أو منعزل عنهم، حيث قال لمجلة «GQ»: «لا أحد يصدقني! أريد أن أقابل شخصاً آخر يعاني من عمى التعرف إلى الوجوه، يتهمني الناس بأشياء مثل أنني مغرور، لكن وجوه الناس لغز بالنسبة لي، لا أستطيع تذكر الوجوه».
وقال الزوج السابق للنجمة أنجلينا جولي في مقابلة له مع مجلة «GQ»: «أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير.. كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟».
وتابع براد بيت حديثه بالقول: «أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذا، إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ فسأبتعد بطريقة ما».
وفي المقابلة نفسها، تطرَّق براد للحديث عن طلاقه؛ حيث كشف أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وفضَّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
وشرح بيت أنه عانى من كابوس متكرر طارده لمدة 4 أو 5 أعوام بعد الطلاق، وقال: «يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي، أو ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده على الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة».
وأكد النجم، البالغ من العمر 58 عاماً، أنه تخلص من كل ذلك وتوقفت كل تلك الأحلام، بعد أن أصبح قادراً على استخلاص الحقائق حول المخاوف والشعور بعدم الأمان والوحدة، تماماً حيث كانت تدور في الغالب حول الاحتياجات المدفونة.

أنجلينا جولي تتقدم بدعوى

براد بيت وأنجلينا جولي - الصورة من وكالة رويترز

وكشف موقع "Page Six" أن أنجلينا جولي تقدمت بدعوى في مواجهة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مطالبة بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في حادثة العنف المنزلي التي حصلت بين براد وابنها عام 2016، إنما باسم مستعار.
وتقدمت أنجلينا بالدعوى تحت اسم "جين دو" بموجب قانون حرية المعلومات؛ وذلك بهدف معرفة المزيد عن التحقيق الذي أجراه الـFBI حول حادثة مشابهة حصلت على متن طائرة خاصة قبل سنوات، ووجّه خلالها تهمة للمعنف، تتطابق مع الحادثة التي مرت بها مع عائلتها، دون توجيه تهمة لبراد، ومعرفة سبب ذلك.
وورد في دعوى "جين دو"، التي طلبت عدم كشف هويتها وهوية زوجها؛ لأنهما يتمتعان بشهرة كبيرة، ما يلي: "منذ سنوات، بينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصر على متن طائرة خاصة، اعتدى الزوج جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها، وبعد التحقيق أعلن مكتب التحقيقات أنه سيغلق تحقيقه دون اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وتحاول أنجلينا جولي بذلك الوصول إلى معلومات تمكنها من إدانة زوجها السابق، خاصة مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».