ثقوب غامضة في قاع المحيط تثير استغراب العلماء

الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع CBC
الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع CBC
الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع The News
الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع The News
الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع CBC
الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع The News
2 صور

العالم تحت الماء عالم مليء بالغموض، وقد أُضيف مؤخراً لغز جديد إلى الألغاز العديدة لهذا العالم حيّر العلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وهي وكالة فيدرالية أمريكية. فقد تم اكتشاف ثقوب غامضة ومحاذاة بدقة في أعماق المحيط، مما ترك العلماء في حيرة من أمرهم بشأن أصلها. تتباعد هذه التجاويف الصغيرة المستطيلة حوالي 10 سنتيمترات وتتكرر، في بعض الحالات، لعدة أمتار، بحسب موقع CBC.
اكتشف الباحثون في فريق استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في البداية مجموعات من الثقوب على عمق كيلومترين ونصف الكيلومتر تحت سطح المحيط الأطلسي شمال جزر الأزور أواخر الشهر الماضي. بعد أيام، وجد الباحثون المزيد من الثقوب، هذه المرة بعمق حوالي 1500 متر في هضبة الأزور.


انتقلت NOAA إلى حساب تويتر الرسمي لمشاركة الصور وأيضاً حول الغموض، قائلة: "رأينا عدة مجموعات من الثقوب تحت الخطية في قاع البحر. وقد حير العلماء أصل الثقوب. لقد كتبوا أن الثقوب تبدو من صنع الإنسان، لكن أكوام الرواسب الصغيرة حولها تشير إلى أنه تم حفرها بواسطة.. شيء ما".
لقد شاركوا أيضاً أوصاف سطر واحد لكلتا الصورتين. وكتبوا للصورة الأولى: "ثقوب صغيرة في خط على قاع البحر". وشاركوا للصورة الثانية: "سلسلة من الثقوب الصغيرة المستطيلة في خط على قاع البحر."

رأي العلماء في هذا اللغز المحيِّر

الثقوب المكتشفة في قاع المحيط- الصورة من موقع The News


قال "مايك فيكيوني"، عالم الأحياء في أعماق البحار في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA): "إنها تشبه إلى حد ما آلة خياطة تشق طريقها عبر القاع".
افترض البعض أن الثقوب كانت بيولوجية في طبيعتها- ربما سمكة تمشي على طول قاع البحر. بينما تساءل آخرون عما إذا كانت الثقوب من صنع الإنسان. مستخدمو تويتر من مجموعة البحث بالتعهيد الجماعي للنظريات، فكروا أيضاً في مشاركة خارج كوكب الأرض أو وجود وحش بحيرة لوخ نيس.

ثقوب أخرى كانت مُكتشفة

إنها ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها "فيكيوني" ثقوباً مثل هذه. ففي عام 2004، نشرت نتائج مماثلة مع العالم "أود أكسل بيرغمان" على سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي. ومع ذلك، ليس لديه دليل ملموس يدعم أي تفسيرات محتملة. قال "فيكيوني": "أعتقد أن هذا أمر لا يعرف أحد إجابته حقاً. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل".

يقول "فيكيوني" إن هذا الاكتشاف مثير للفضول - وتماثل الثقوب غير مفسر - لكنه يعتقد أن الحيوان هو الجاني على الأرجح. وقال: "أعتقد أن ما يحدث هو أن هناك حيواناً يختبئ في الرواسب، تحت سطح الرواسب، ويثقب بشكل دوري المداخن حتى مكان المياه، ربما للحصول على مياه نظيفة تدور عبر جحرها".
وقال إن أكواماً من الرواسب تجلس حول فتحة كل حفرة، مما يشير إلى أن قوة دفعتها من الأسفل. لم يتمكن باحثو NOAA من تأكيد ما إذا كانت الثقوب متصلة تحت السطح.