الثقافة السعودية تنفذ المرحلة الأولى من "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه" افتراضيا

الثقافة السعودية تنفذ المرحلة الأولى من "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه" افتراضيا
الثقافة السعودية تنفذ المرحلة الأولى من "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه" افتراضيا

نجحت وزارة الثقافة السعودية في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه" افتراضيا وذلك خلال شهر يوليو الماضي، بهدف تأهيل المختصين في اتفاقيات وبرامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم"، ونفذ البرنامج التدريبي عن بعد بواسطة كل من باربرا دافيدي بيترياجي، عالمة آثار تحت الماء في وزارة الثقافة الإيطالية، وكريس أندروود، مستشار التراث الثقافي المغمور بالمياه.

ووفقا لما ذكر في واس، فقد استضاف البرنامج خلال فترة إقامته مجموعة من الخبراء في هذه الاتفاقية وهم الدكتورة "أثينا تراداكاس"، الدكتور "دولوريس إلكين"، الدكتور "أرتورو ري دا سيلفا"، الدكتور عماد خليل، الدكتور عبدالله الزهراني، وشهد على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاقية الخاصة بحماية التراث المغمور بالمياه مشاركة 10 مشاركين منهم 9 من داخل المملكة العربية السعودية ومشارك من دولة قطر.


محاور برنامج "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه"

ووفقا لما ذكرته وزارة الثقافة السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد تضمن البرنامج 4 محاور وهي:

- المفاهيم الأساسية لاتفاقية اليونسكو لعام 2001 وآليات التعاون الدولي.

- التعريف بالآليات والأدوات الإضافية التي أنشأتها اليونسكو وغيرها من المنظمات.

- استعراض أبرز الموضوعات المرتبطة بالأبحاث والتنقيب، في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه.

- دور وإمكانات المجتمعات ذات الصلة في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

أهداف برنامج "اتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه"

حسبما ذكرت "واس"، فإن هذا البرنامج يعد واحدا ضمن البرامج التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة الثقافة ضمن برنامج "الخبراء"، ويهدف إلي:

- تأهيل 30 خبيرا سعوديا في مختلف اتفاقيات وبرامج التسجيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة خلال الفترة 2021 -2022.

- تعزيز نسبة الخبراء السعوديين في المجال الثقافي دوليا.

- زيادة عدد الخبراء المختصين في إعداد ملفات الترشيح في المنظمات الدولية وإدارتها.

- إثراء كفاءات الخبراء وفقا لنهج "اليونسكو".
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر