العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض تعود لـ50 سنة محفوظة على شكل مومياوات

العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني
العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني
العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني للحياة الفطرية
العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني للحياة الفطرية
العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني
العثور على 17 رفات لحيوان الفهد المنقرض منذ 50 سنة محفوظة في أحد الكهوف شمال المملكة - الصورة من حساب المركز الوطني للحياة الفطرية
2 صور

عزم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على أن يوثق إنجازا جديدا في تاريخ الحياة البرية، عقب التنقيب عن بقايا 17 فهدا صيادا في أحد الدحول في شمال المملكة، حيث تم العثور على جثث الفهود محتفظة بتفاصيلها الجسمانية وكأنها مومياوات، وقد تم التنقيب عن هذا الاكتشاف المميز من قبل فريق عمل مميز من منسوبي المركز الوطني، حيث أشار المركز لأهمية هذا الكشف في توفير عينات نادرة جدا للفهد الصياد الذي كان منتشرا بقوة في الجزيرة العربية.



وأوضح المركز الوطني للحياة الفطرية أن أهمية الحدث تفوق فكرة الكشف عن آثار الفهد الصياد بل تتسع لتشمل دور نتائج البحث في برنامج إكثار الفهود الذي يعمل عليه المركز منذ إنشائه عام،2021 بعد إنهاء العمل وظهور نتائج الكربون المشع لتحديد تاريخ النفوق واستخلاص التركيب الوراثي و مقارنته بالأنواع الحية واختيار الأقرب للنوع المحلي لإعادة توطينه.


من جانبه صرح صالح العامري، باحث بري ضمن الفريق المكلف بالاكتشاف، أن نتائج الحدث كللت بالنجاح ووصفها بالإيجابية رغم المخاطر التي شهدها فريق البحث، فيما أعرب "فيصل الشريم"، مدير إدارة الثديات البرية، أن النتيجة الإيجابية فاقت حجم المجهود، وصرح شريف الجبور، خبير تنوع أحيائي، أنه مثل هذا الاكتشاف يعد مميزا كون أن جثث الحيوانات تعود لـ50 عاما قد مضت وما زالت محتفظة بتفاصيلها بشكل واضح.

وعلى الجانب الآخر، أوضح دكتور محمد المطيري، مدير إدارة الزواحف والبرمائيات، أن هدف البعثة المكلفة لا ينحصر فقط في التنقيب عن هذا الاكتشاف المذهل للفهد الصياد، بل البحث في سبب احتفاظ الجثث بتفاصيلها الجسمانية إلى وقتنا الحالي.


بدوره لم يغفل الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عن توجيه الشكر والتقدير لجهود الكوادر التي قامت بتلك المهمة، مهنئا إياهم على هذا الاكتشاف، وتابع موضحا أن هذا الاكتشاف سيمثل إضافة نوعية للحياة الفطرية، وسيغير النظرة المسبقة عن الكائنات الفطرية المنقرضة وحقيقة وجودها في بيئتنا.

وحسبما جاء في "العربية"، فقد أضاف "قربان" أن مهمة باحثي المركز في الفترة القادمة ستتمثل في تحديد زمن نفوقها واستخلاص DNA والتركيب الوراثي، وتحديد النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجودة حالياً لدى المركز في مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، بالشكل الذي سيرفع سقف الطموح لدى الباحثين حول مجال الحياة الفطرية والبرية.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر