بالفيديو: طفل يُنقذ والدته من الموت غرقاً

غافين كيني
غافين بعد أن أنقذ والدته وقفز جده- الصورة من موقع Good Morning America
لوري كيني
لوري كيني- الصورة من موقع Good Morning America
لوري كيني
لوري كيني تشعر بالفخر تجاه ابنها- الصورة من موقع Good Morning America
غافين كيني
لوري كيني
لوري كيني
3 صور
مع ارتفاع درجات الحرارة والشعور بسخونة الجو، ينطلق الجميع إلى الشواطئ وحمامات السباحة للاستمتاع؛ هروباً من الجو الحار والاستمتاع بالسباحة في المياه، لكن أحياناً تحدث حالات غرق.
وهذا ما حدث بالفعل مع سيدة من أوكلاهوما، كادت أن تفقد حياتها وتموت غرقاً في المسبح، لولا تدخل العناية الإلهية التي تمثلت في إنقاذ ابنها لها.
بحسب موقع Good Morning America، فإن "غافين كيني" البالغ من العمر 10 سنوات، هو مجرد صبي عادي كباقي الصبية، لكن بالنسبة لأمه، فهو بطل لأنه أنقذها من الموت غرقاً.

لحظة إنقاذ الطفل لوالدته


التقطت كاميرا مراقبة منزلية اللحظة التي قفز فيها "غافين" إلى المسبح لإنقاذ والدته الغارقة في حوض السباحة الخلفي للعائلة. في هذا اليوم، كان "غافين" ووالدته "لوري كيني" يقضيان صباحاً رائعاً عندما قررا القفز في المسبح للسباحة، وبعد أن خرج "غافين" من المسبح، دخلت والدته في نوبة صرع، فهي مصابة بالصرع وفي عرضة للنوبات.
لوري كيني تشعر بالفخر تجاه ابنها- الصورة من موقع Good Morning America

قال "غافين"، الذي كان في الشرفة، إنه سمع صوت رش الماء بصوت عالٍ، ثم نظر فرأى والدته تغرق في المسبح. على الفور بدون تفكير، توجه نحو والدته وقفز في المسبح وحمل والدته إلى السلم وأبقى رأسها فوق الماء لأكثر من دقيقة قبل أن يقفز جده للمساعدة. قال "غافين": "لقد كنت خائفاً قليلاً".
وفي وقتٍ لاحق، منحت إدارة شرطة كينغستون جائزة لـ"غافن" لشجاعته. بينما شعرت "لوري" أنها ممتنة لابنها، حيث قالت: "إنه بالتأكيد بطلي. أشعر حقاً أنه ملاكي الحارس أيضاً".

طفل أربع سنوات ينقذ حياة والدته

في سياقٍ منفصل، تمكّن طفل في الرابعة من عمره، يعاني تعثراً في الكلام، من إنقاذ والدته التي سقطت فاقدة للوعي على أرضية المطبخ.
في البداية حاول الطفل "جاكوب أونين" إيقاظ والدته، وعندما لم ينجح في ذلك، اتصل بالرقم 999 للطوارئ، وأخبرهم: "ماما على الأرض.. ماما عرضت نفسها للإصابة.. إنها لا تتكلم".
وتظهر مكالمة مسجلة كيف أن الطفل ردّ على الأسئلة بلا أو نعم من المعالجة، واتبع الإرشادات التي كانت تعطيها له، أن يهزها ويحركها، حتى حضور الإسعاف.
وبسبب تدخل الابن، أفاقت الأم وأخبرت المعالجة على الهاتف: "لقد سقطت بقوة وضربت رأسي ولم أكن قادرة على تحريك قدمي". ثم وصل المعالجون إلى المنزل ونقلوا الأم إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات عليها.
وقالت الأم: "إن جاكوب هو بطلي الصغير.. أنا فخورة به جداً. لقد أنقذ حياتي". وأضافت: "إنها بطولة حقة لطفل لا يتكلم بشكل جيد، فهو يعاني من مشكلة في النطق، وتركيب الجمل.. لكنه أخذ الهاتف بدون تردد وأنقذني".