مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي

مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
كنز ملك كل فلسطيني - الصورة من dailymail
كنز ملك كل فلسطيني - الصورة من dailymail
مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
مزارع فلسطيني يكتشف كنزا في بستان الزيتون يعود تاريخه للفترة ما بين القرن الخامس والسابع الميلادي - الصورة من dailymail
كنز ملك كل فلسطيني - الصورة من dailymail
3 صور

بدأت القصة قبل 6 أشهر، عندما ذهب المزارع الفلسطيني "سلمان النباهين" برفقة ابنه للعمل، من أجل الحفر في بستان الزيتون في مخيم البريج، ليحدث ما لم يخطر على بال "النباهين" حيث ارتطم فأس ابنه بمادة صلبة لم تكن مألوفة، إلا أن سرعان ما أدرك "النباهين" ما وجدة واصفا إياه بـ"كنز الفلسطينيين".

ملك لكل فلسطيني

ووفقا لما ذكر في صحيفة "dailymail" البريطانية، سرعان ما بدأ يبحث "النباهين" عن أصول الكنز الذي وجده ليكتشف فيما بعد أنه فسيفساء أرضية مزخرفة بيزنطية يعود تاريخها في الفترة ما بين القرن الخامس وحتى القرن السابع الميلادي، وصرح قائلا "أراه كنزًا.. أغلى من الكنز، إنها ليست ملكي، إنها ملك لكل فلسطيني".

فسيفساء أرضية بيزنطية مزخرفة

وحسبما ذكر الخبراء، فإن أرضيات الفسيفساء ذات الألوان الزاهية تضم 17 شكلا وصورة للحيوانات والطيور، حيث تبلغ مساحة الأرض التي تقع تحتها الفسيفساء حوالي 5400 قدم مربع، وفي هذه الأثناء صرحت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية موضحة "إن هذا الاكتشاف الأثري لا يزال في مراحله الأولى وننتظر معرفة المزيد عن الأسرار والقيم الحضارية"، واسترسلت موضحة أنها تواصل العمل مع خبراء وعلماء دوليين من المدرسة الفرنسية للبحوث التوراتية والأثرية في القدس لاكتشاف المزيد من الأسرار حول تلك الأرضيات.

بدوره صرح "رينيه إلتر"، أحد الخبراء بمدرسة الآثار أن هذه الأرضيات من أجمل أرضيات الفسيفساء المكتشفة في غزة، سواء من الناحية الهندسية والبيانية، أو دقة الرسومات وثراء الألوان، يٌذكر أن مدينة غزة تعد واحدة من أهم المدن الغنية بالآثار كونها كانت مكانًا تجاريًا مهمًا للحضارات التي يعود تاريخها إلى قدماء المصريين والفلسطينيين كما هو مذكور وفقا لما ذكر في الكتاب المقدس.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر