انطلاق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن في تبوك

انطلاق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن في تبوك
انطلاق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن في تبوك - الصورة من واس

انطلقت أمس الثلاثاء منافسات كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للهجن، ثاني كؤوس موسم 2022 - 2023 لرياضة الهجن، على أرضية ميدان تبوك للهجن، التي تستمر منافساتها لمدة 5 أيام، تقام فيها 118 شوطاً، 20 شوطاً منها للكؤوس، و26 شوطاً ستكون مفتوحاً، و70 شوطاً عاماً، فيما تقرر أن يقام شوطان للماراثون.
وتقرر أن يقام في الانطلاقة 36 شوطاً لسن الحقايق، على مسافة 3 كلم ومدتين، صباحية تحتوي على 22 شوطاً عاماً، و14 شوطاً في المدة المسائية، منها 4 أشواط كؤوس و6 أشواط مفتوحة و4 أشواط عامة.

منافسات اليوم الأول

وشهدت منافسات اليوم الأول انطلاق 22 شوطاً في المدة الصباحية، كان أبرزها تحقيق خلف بشير الشمري صدارة الشوط الأول بعد فوز المطية "نوف"، فيما أحرز صدارة الشوط الثاني القعود "شاهين" لمالكه عبدالعزيز معلاء السهلي، وانتزعت المطية "شواهين" لمالكها لاهوم فيصل المري صدارة الشوط الثالث والتوقيت الأسرع في المدة الصباحية، في حين حل بالمركز الأول في الشوط الرابع القعود "هياض" لمالكه مبارك علي العجمي.
وانطلقت منافسات المدة المسائية بـ 14 شوطاً، منها 4 أشواط خصصت للكؤوس، حيث انتزعت صدارة الشوط الأول وكأس الحقايق بكار مفتوح المطية "تغريد" لمالكها من مملكة البحرين الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، فيما انتزع كأس الحقايق قعدان مفتوح "نواف" لهجن الأمير تركي بن محمد بن فهد، وحققت المطية "روعة" التوقيت الأسرع خلال المدة المسائية لمالكها حمد جارالله البريدي من دولة قطر كأس الحقايق بكار عام، فيما حقق "شاهين" كأس الحقايق قعدان عام لمالكه فيصل بن سالم الحنزاب من دولة قطر.

ما هي سباقات الهجن؟

رياضة عربية أصيلة مشهورة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا.
والهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، وتحرص بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته، فهي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفها كثيرون بأنّها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.
تتسابق الهجن في هذه الرياضة في مضامير مخصصة لهذا السباق، وتشبه هذه الرياضة إلى حد كبير سباق الخيل، إلا أن الاختلاف بين سباق الهجن وسباق الخيول هو الرجل الآلي الذي يوضع على ظهر الجمل أو الهجن بينما في الخيول يركبه فارس.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر