صورة لأم تحمل طفلها
الرضاعة الطبيعية: ضرورة أم خيار؟
صورة تعبيرية عن نمو الرضيع
عناصر ضرورية لنمو الرضيع وتطوره
صورة لآلام الأسنان
تسوس الأسنان واضطراباتها
صورة لحمام المولود
كيف ندعم ونساعد الأم في هذه المرحلة؟ 
صورة لشعار سرطان الثدي
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم 
صورة لأم تحمل طفلها
صورة تعبيرية عن نمو الرضيع
صورة لآلام الأسنان
صورة لحمام المولود
صورة لشعار سرطان الثدي
5 صور

تعتبر الأمومة حلماً يراود كل فتاة. وتمثل الولادة لحظة تُحفر عميقاً في ذاكرة الأم وقصة ترويها لرضيعها خلال حياته. وتأتي الرضاعة الطبيعية في مقدمة الأولويات التي يركز الأطباء على التوعية بأهميتها، وهنالك نقاشات جارية حول ضرورة الرضاعة الطبيعية وفوائدها. ولنقطع الشك باليقين، تحدثنا إلى يافا عجوة استشارية الرضاعة، في مستشفى دانة الإمارات، حول فوائد الرضاعة الطبيعية للأم ولطفلها على حد سواء.

 يافا عجوة استشارية الرضاعة
 يافا عجوة استشارية الرضاعة

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية؟

تسوس الأسنان واضطراباتها


ثمة فوائد لا تعد ولا تحصى للرضاعة الطبيعية، ليس للأم فحسب وإنما لطفلها أيضاً. فالرضاعة الطبيعية تساعد في بناء نظام مناعي قوي للطفل، حيث يمنحه حليب الأم تركيبة غذائية غنية بالعناصر الضرورية لنمو صحي. كما أن الرضاعة الطبيعية تقدم للأم فوائد هامة أبرزها وقايتها من سرطان الثدي والمبايض وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمل فوائد رئيسية بالنسبة للطفل، أبرزها تقليص احتمالات تعرضه للأمراض الشائعة في الطفولة والمعدية ووقايته من الأمراض المزمنة في المستقبل، كما تساعد الرضاعة الطبيعية في خفض المخاطر التالية:
• الإسهال والقيء والتهابات الجهاز الهضمي المزمنة.
• أمراض الجهاز التنفسي على غرار الالتهاب الرئوي والربو والسعال الديكي.
• التهابات الأذنين
• التهاب السحايا الجرثومي
• متلازمة موت الرضع المفاجئ
• بدانة الأطفال
• الأكزيما
• السكري من النوع 2
• ابيضاض الدم (اللوكيميا)
• تسوس الأسنان واضطراباتها التي تتطلب إجراء التقويم
وأظهرت الأبحاث بأن الأطفال الذين تغذوا على الرضاعة الطبيعية تنخفض لديهم معدلات دخول المستشفيات ويميلون للتمتع بصحة أفضل وتنخفض وتيرة مراجعتهم لطبيب الأطفال. وبالإضافة الى ذلك، وحسب الدراسات الحديثة فهي تزيد من معدلات الذكاء لديهم.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم


تقدم الرضاعة الطبيعية مجموعة من الفوائد بالنسبة للأم، حيث تحد من احتمالات إصابتها بعدد من الأمراض والحالات الصحية وتشمل:
• سرطان الثدي
• سرطان المبيض
• سرطان الغدة الدرقية
• سرطان بطانة الرحم
• هشاشة العظام
• السكري من النوع 2
• أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول
• اكتئاب ما بعد الولادة
تعرّفي إلى المزيد: طريقة زيادة حليب الأم في حالة الرضاعة الطبيعية

العناصر الغذائية في حليب الأم

عناصر ضرورية لنمو الرضيع وتطوره


يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الضرورية للنمو الصحي وبناء المناعة. حيث يحتوي على تركيبة خاصة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ومن الفوائد الصحية التي يقدمها حليب الأم للطفل:
• يعتبر حليب الأم سهل الهضم بالنسبة لطفلها وبذلك يخفف من إصابته بالانتفاخ والغازات، وهي من أبرز المشكلات التي تواجه الرضع.
• يحتوي على أجسام مضادة تحمي الرضيع من العدوى والالتهابات وتعزز مناعته.
• يقدم الكمية المناسبة من الدهون والسكر والماء والبروتين والفيتامينات، وهي عناصر ضرورية لنمو الرضيع وتطوره.
• يعزز الوزن الصحي لدى الرضع.
• يتغير بشكل طبيعي ليناسب نمو الرضيع وتطوره.
• يحتوي على مواد طبيعية مهدئة للرضيع.
توصي معظم مؤسسات الرعاية الصحية بضرورة تغذية الرضع طبيعياً من حليب الأم لفترة ستة أشهر على الأقل. وعند وصول الرضيع لعمر يؤهله لتناول المأكولات الطبيعية، يمكن البدء بتغذيته بخيارات صحية مع مواصلة الرضاعة الطبيعية لما يصل إلى عامين من عمره.
وهنالك حقيقة مهمة أيضاً عن الرضاعة تجب معرفتها وهي أنه على الرغم من فوائدها الكبيرة للأم، لكنها تشكل تحديا كبيراً لها في بداية المشوار. وعلى الرغم من أنها أمر طبيعي تماماً، إلا أنها تعتبر مهارة جديدة تحتاج الأم والطفل أيضاً لوقت لاكتسابها.

كيف ندعم ونساعد الأم في هذه المرحلة؟

كيف ندعم ونساعد الأم في هذه المرحلة؟

 

دور الشريك مهم جداً في مساعدة الأم، حيث تظهر الدراسات بأن النساء اللاتي حصلن على دعم من أزواجهن توجهن نحو الرضاعة الطبيعية أكثر من النساء اللاتي لم يحصلن على الدعم الكافي. وكانت لديهن تجربة جيدة في الرضاعة لأن الشركاء يدعمون هذا القرار. فالرضاعة تعد مهمة عائلية لذلك، ولذلك نقدم بعض النصائح للشريك لدعم الأم في هذه المهمة:
من المهم تقديم الدعم للأم بما يتلاءم مع احتياجاتها (المساعدة الجسدية والدعم المعنوي): سؤالها ما الذي يساعدها أكثر وتشجيعها على طلب وتلقي الدعم والمساعدة.
العناية بالطفل أو الطفلة بين الرضعات، لتتمكن الأم من تخصيص بعض الوقت لنفسها.
لأن الرضاعة تمنح فرصة خاصة للتقارب بين الأم وطفلها، يمكن للأزواج وأفراد العائلة الآخرين تكوين الرابط الخاص بينهم وبين الطفل أو الطفلة بطرق أخرى:
الاحتضان مع تلامس الجلد مع الجلد (بدون ملابس)
تحميم الطفل وتغيير الحفاض بعد الرضاعة
حمل الطفل للتجشؤ بعد الرضاعة
تنويم الطفل بعد الرضاعة
أخذ الطفل للتنزه في العربة أو بواسطة حمالة خاصة.
• إذا كانت الأم تقوم بسحب الحليب من الثدي، إعطاء الطفل الحليب المسحوب، بالأخص في الوجبات الليلية.
• المشاركة في المهام المنزلية: المشتريات، وإعداد الطعام، والتنظيف
• العناية بالأولاد الأكبر سناً
• تحضير وجبات للأم وتشجيعها على الشرب بشكل منتظم
تعرّفي إلى المزيد: هل يجوز تسخين حليب الأم مرتين؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.