النفاس والتغيرات الجسدية والنفسية ... المشكلة والحل

صورة لأم وطفلها
النفاس والتغيرات الجسدية والنفسية .. المشكلة والحل
صورة لأم تعاني من مشاكل النفاس
لا ينصح بفقدان الوزن السريع بعد الولادة
صورة للتغذية السليمة فترة الرضاعة
التغذية السليمة بفترة النفاس
صورة تعبيرية عن كفاية ساعات النوم
الراحة وساعات نوم كافية فترة النفاس
صورة لأم تقبل رضيعها
النفاس والتغيرات النفسية والجسدية
صورة ترمز لاكتئاب ما بعد الولادة
اكتئاب ما بعد الولادة
صورة لأم وطفلها
صورة لأم تعاني من مشاكل النفاس
صورة للتغذية السليمة فترة الرضاعة
صورة تعبيرية عن كفاية ساعات النوم
صورة لأم تقبل رضيعها
صورة ترمز لاكتئاب ما بعد الولادة
6 صور

فترة النفاس التي تلي الولادة تستمر حتى ستة أسابيع تقريباً، وتشمل تغيرات كثيرة جسدية ونفسية تحدث للأم، بعضها يرتبط بمسؤولية الأمومة من رضاعة وعناية بالصغير، والسهر ليلاً، وما يلي ذلك من تعب وضيق قد يصل إلى حد الاكتئاب، والبعض الآخر يتبع آلام الولادة أو عدوى النفاس التي تتضمن بعض الأعراض المرضية والالتهابات، أما المشكلة الكبرى فهي ضبط نظام التغذية، وتقليل الوزن. التقرير يعرض المشكلة ويضع الحلول. اللقاء واستشاري طب النساء والولادة الدكتور حسن علام للشرح والتفصيل.

صعوبة الحصول على الراحة بعد الولادة

للحصول على الراحة.. ينصح بالنوم فترة نوم الطفل
  • بداية يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد الولادة، قد يكون هذا صعباً في البداية، إذ إن الطفل سيستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات للرضاعة.
  • لذا تُنصح الأم بالنوم في فترة نوم طفلها، وطلب المساعدة من الأب أو الأقارب في ذلك إذا لزم الأمر، كما يفضل تحديد الزيارات خلال أول أسبوعين بعد الولادة.
  • تعرّفي إلى المزيد: هل تؤثر الضوضاء الصاخبة في الحامل والجنين؟

التغيرات الجسدية بعد الولادة..زيادة الوزن

لا ينصح بفقدان الوزن السريع بعد الولادة
  • لا ينصح بفقدان الوزن بشكل سريع بعد الولادة، وينصح بالبدء بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لوقت قليل، ثم قومي بزيادة طول وشدة التمارين تدريجياً.
  • يحتاج فقدان الوزن إلى تناول وجبات صحية ومتوازنة تشمل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على العودة إلى وزن ما قبل الحمل بشكل أسرع؛ لأنه يزيد من حرق السعرات الحرارية.
  • تعرّفي إلى المزيد: 8 خطوات .. ليدعم الزوج زوجته الحامل

    تورم واحتقان الثدي بعد الولادة

  • قد تتعرض المرأة بعد الولادة لتورم واحتقان الثدي نتيجة امتلائه بالحليب، ولتخفيف الألم والتورم ينصح بوضع كمادات ماء باردة أو دافئة على الثدي.
  • تعرّفي إلى المزيد: هل يؤدي غثيان الحامل في الشهر السابع إلى ولادة مبكرة؟

الإمساك وتغيرات قاع الحوض

  • لعلاج الإمساك يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحفيز نشاط الأمعاء، وشرب الكثير من الماء، الذي يساعد أيضاً على تخفيف مشاكل التبول بعد الولادة.
  • كما يحدث أيضاً تغيرات في قاع الحوض والتي تحدث أثناء الولادة، ولعلاج هذه الحالة تنصح المرأة بما يلي: ممارسة تمارين رياضية بسيطة، تبريد الجسم باستخدام كمادات الماء أو الثلج.

التعرق الليلي وألم الرحم

  • قد تصاب بعض النساء بعد الولادة بالتعرق الليلي نتيجة التغيرات المفاجئة في الهرمونات، ولمنع التعرق الليلي يفضل تخفيف البطانيات عن السرير أثناء النوم.
  • يظل ألم الرحم لفترة بسبب التقلصات أثناء الولادة والتشنجات والآلام، ولكنه ينحسر مع الوقت، ويفضل سؤال الطبيب عن الأدوية المسكنة الآمنة أثناء الرضاعة.

الإفرازات والاكتئاب بعد الولادة

اكتئاب ما بعد الولادة
  • يتخلص الجسم من الدم والأنسجة عن طريق الإفرازات بعد 2-4 أسابيع من الولادة، ويفضل وضع فوط صحية مناسبة أثناء ذلك.
  • ولكن يمنع استخدام السدادات القطنية والغسول (الدش) حتى بعد 4-6 أسابيع من الولادة، أو حتى يسمح الطبيب بذلك.
  • تمر المرأة بعد الولادة بفترة تسمى باكتئاب ما بعد الولادة، وتستمر من بضعة أيام بعد الولادة حتى أسبوعين ما بعد الولادة.
  • ويحدث هذا النوع من الكآبة في حوالي 70-80% من النساء نتيجة التغيرات الهرمونية. وقد تشتكي الأم الوالدة من الأعراض التالية:
  • تقلب المزاج، المشاعر السلبية، البكاء غير المبرر، الأرق، الحزن والانزعاج بعد الراحة.

التغذية الصحيحة وتقليل الوزن بعد الولادة

فقدان الوزن يكون تدريجياً وليس بعد الولادة مباشرة
  • ومن التغيرات التي تحدث بالجسم خلال فترة الحمل، وتسبب إزعاجاً للأم هي زيادة الوزن، ولكن فقدان الوزن يجب أن يكون تدريجياً وليس مباشرة بعد الولادة.
  • و لا بأس من ممارسة الرياضة، البداية بنشاط معتدل بضع دقائق في اليوم، ثم قومي بزيادة طول وشدة التّدريبات بشكل تدريجي.
  • ويعتمد فقدان الوزن على تناول وجبات صحية متوازنة تشمل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان، والبروتينات.
  • كل أم تفقد وزنها بسرعة مختلفة عن غيرها، لذا لا تقارني بين جهودك في إنقاص الوزن مع الآخرين، والرضاعة الطبيعية تساعد على العودة إلى وزن ما قبل الحمل.
  • من المهم عدم تحدي النظام الغذائي في محاولة لفقدان الوزن بسرعة كبيرة، امنحي نفسك 6 أسابيع على الأقل قبل محاولة تقليل الوزن.
  • وإذا كنت ترضعين طفلك، ستحتاجين إلى إنقاص وزنك ببطء؛ لأنّ فقدان الوزن الذي يحدث بسرعة كبيرة يجعلك تنتجين حليباً أقل، مما ينعكس سلباً على طفلك.

نصائح لمساعدتك على خسارة الوزن بشكل صحي

الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم
  1. لا تقومي بتفويت الوجبات، تناولي 5-6 وجبات صغيرة يومياً.
  2. قومي بتناول الإفطار، سوف يعطيك الطاقة لبدء يومك ويمنعك من الشعور بالتعب.
  3. قومي باختيار منتجات الألبان غير الدّسمة أو قليلة الدسم.
  4. تناول وجبة خفيفة تحتوي على ألياف وبروتين؛ للمساعدة في إبقائك ممتلئة المعدة.
  5. مثل الفليفلة الحلوة، أو الجزر، شرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني، أو شريحة من الخبز المحمص مع البيض المسلوق.
  6. احتفظي بزجاجة ماء بالقرب من المكان الذي ترضعين به الطفل لتذكرك بشرب الماء.
  7. الحد من المشروبات الغازية؛ لأنها قد تمنع عملية فقدان الوزن، والحد من الحلويات والسّكّر والدّهون المشبعة والدّهون غير المشبعة والكربوهيدرات.
  8. لا ينصح باتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، خاصة بالنسبة للنساء المرضعات. إنما تقليل استهلاك السعرات إلى 500 سعرة حرارية في اليوم فقط.
  9. الرضاعة الطبيعية تساعد على فقدان الوزن بعد 3 أشهر من الولادة، كما تساعد على دعم جهاز مناعة الرضيع، وتساعد الرحم على العودة إلى الحجم الطبيعي.
  10. تناول البروتينات الصحية مثل البيض، والمكسرات، والأسماك، ومنتجات الألبان، حيث تساعد عمليات الأيض وتزيد الشعور بالامتلاء وتقليل الشهية.
  11. تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبات، حيث تحتوي على كمية كبيرة من السكر والدهون والملح والسعرات الحرارية.
  12. ممارسة تمارين المقاومة، إذ تعمل على إنقاص الوزن والحفاظ على كتلة العضلات، وقد تساعد النساء المرضعات على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
  13. الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم مع السعي؛ للانخراط في مجموعات الدعم لفقدان الوزن.

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.