أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية

أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
السوشي - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
الجينز والبطاطس - - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
السراويل الجينز - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أجنحة الدجاج - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
الكينوا - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
البطاطس - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
وشم الجسد - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
اللوبستر "الكركند" - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
التمثيل - - الصورة من موقع (harpersbazaar)
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
أشياء كانت مكروهة في الماضي والآن أصبحت ذات شعبية
9 صور

وفقاً لاستطلاع جديد لـ YouGov، وهي شركة أبحاث دولية على الإنترنت مختصة بالأسواق، والتي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، أن العالم في تغيُّر مستمر! فبين عشيّةٍ وضُحاها، تشهد الأرض تغييرات كبيرة واكتشافات من شأنها أن تُغيِّر مفهومنا لبعض الأشياء، كـتقبُّل ما كنا نرفضه قبل قرنٍ من الزمان، أو أن تُصبح محظورات الماضي مُباحات الحاضر، أو أن تتخذ أشياء كانت بلا قيمة، ثمناً وقيمةً في المجتمع! ووفقاً لموقع (harpersbazaar) التغيير أمر لا مفر منه. عالمنا يتغير كل ثانية. وعندما نتحدث عن قرن من الزمان؛ فقد تغير الكثير، الأشياء التي أصبحت ذا قيمة، وفقاً لهذا الاستطلاع.

وشم الجسد - الصورة من موقع (harpersbazaar)

وشم الجسد

في الغرب، لا تكاد تجد شخصاً إلا ولديه وشم على الأقل في جزء من جسمه، فقد أصبحت الوشوم في ثقافات عديدة وسيلة للتعبير عن الرأي والفخر بشيء ما أو كذكرى لحدث ما.
في الماضي، لم يكن الأمر كذلك، فقد كانت الوشوم تستعمل لإذلال السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، أو توضع كرمز على فئة مهمشة من المجتمع.
أصبح الوشم جزءاً من ثقافة راكبي الدراجات النارية والهيبي السائدة في الستينيات. ومع تقدم البشرية للقرن العشرين، بدأت المحظورات تتلاشى، وما كان يُنظر إليه على أنه فعل مذموم؛ أصبح عادياً في الغرب وأوروبا بالتحديد.
أحد أهم العوامل التي ساهمت في شيوع الوشوم هو البرنامج التلفزيوني الشهير "ميامي إنك"، الذي يعود له الفضل بشكل كبير في انتشار الوشوم وأماكن الحصول على وشم في الولايات المتحدة الأمريكية.

السراويل الجينز - الصورة من موقع (harpersbazaar)

- السراويل الجينز

كانت السراويل الجينز بمثابة زيّ العمل الرسمي لعمال المناجم؛ نظراً لتحمل هذا النوع من القماش للأعمال الصعبة، وتوافره بأسعار منخفضة ومعقولة، ثم أصبحت مع تغيُّر الزمان إحدى أهم صرعات الموضة والحداثة!
مخترع الجينز "ليفي شتراوس" كان بائعاً متجولاً من بافاريا، انتقل إلى أمريكا الشمالية في منتصف القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت، أحضر معه بعض القماش والسلع التي كان ينوي بيعها. وتصادف أن عمال المناجم كانوا يبحثون عن سراويل قوية تصمد في بيئة عملهم الصعبة. وبمساعدة من شتراوس، أصبحت سراويل الجينز الزيّ الرسمي لعمال المناجم. وفي ستينيات القرن التاسع عشر، أضاف شتراوس الصبغة الزرقاء للسراويل الجينز، وظهر الجينز الأزرق.
حتى عام 1960، ظل الجينز اللباس الأساسي للطبقة العاملة. وفي أوائل الستينيات، ظهر الجينز في أفلام عن المتمردين، واكتسب هذه الصفة، ما جعله الزي الرسمي للشباب المتمردين. واكتسب شعبية كبيرة بعد ذلك مع حلول الثمانينيات عندما أصبح جزءاً رئيسياً من ملابس جميع الأعمار. وحافظ هذا اللباس على مركزه حتى اليوم.

- حروق الشمس

قبل الثورة الصناعية، كانت البشرة البيضاء الناصعة تحظى بشعبية كبيرة؛ لأنها تشير إلى الحياة النبيلة والترف، بينما كانت البشرة الداكنة مرتبطة بالطبقة العاملة. في وقت لاحق، في القرن العشرين، أصبحت البشرة السمراء علامة ثراء وجمالية.
ففي السابق، كان الجلد الباهت بمثابة جزء من أزياء العصر الفيكتوري أيضاً، وكانت النساء اللاتي أصبحن ذات جلد أبيض شاحب، بسبب معاناتهن من مرض السل، جميلات للغاية.
تضاءلت بدعة تلك الموضة في القرن العشرين عندما عادت المصممة الرائدة وأيقونة الموضة (كوكو شانيل) من إجازة لها. كانت شديدة السمرة فأصبحت البشرة السمراء مرادفة لقضاء إجازة مريحة وممتعة. بحلول الستينيات، أصبحت السُمرة شائعة؛ لأنها أشارت إلى أن الشخص لديه ما يكفي من المال لقضاء إجازة في المناطق الاستوائية.

- البطاطس

البطاطس - الصورة من موقع (harpersbazaar)

عندما قدّم الغزاة الإسبان البطاطس إلى إسبانيا، إيطاليا، ودول أوروبية أخرى، كان يُنظر إليها على أنها غذاء حيواني فقط. لكن البطاطس اليوم تُعتبر جزءاً مهماً من السلسلة الغذائية في جميع أنحاء العالم.
كانت البطاطس واحدة من أهم الدرنات المستهلَكة على نطاقٍ واسع في إمبراطورية الإنكا. وعندما غزا الإسبان إمبراطورية الإنكا في القرن السادس عشر، جلبوا درنة البطاطس إلى إسبانيا. ولكن الخضار لم تكن لها سمعة جيدة آنذاك، وبدأ المزارعون الإسبان زراعتها على أنها غذاء للماشية فقط.
وببطء، انتشرت البطاطس في كل أنحاء أوروبا، وارتبطت بها الكثير من الخرافات؛ مثل أنها المسؤولة عن مرض الجذام والتسمم، حتى إن الفقراء والفلاحين كانوا يخشوْنَ تناولها! كما اعتُبرت البطاطس غير شرعية في فرنسا وتُستهلك فقط في الطب العسكري.
وفي عام 1772، تم التخلص من البند في القانون الفرنسي الذي يعتبر البطاطس غير شرعية، منذ ذلك الوقت، ارتفعت شعبيتها على مدار السنوات العشرين اللاحقة وأصبحت جزءاً رئيسياً من الغذاء في إنجلترا ثم العالم بأسره.

أجنحة الدجاج

أجنحة الدجاج - الصورة من موقع (harpersbazaar)

 

قبل اختراع هذا الطبق الشهير سنة 1964م، كانت أجنحة الدجاج "بافلو" أحد أقل الأطعمة رغبةً، وعادةً ما كان يتم التخلص منها عند شراء الدجاجة، لكن تم ابتكار طبق شعبي محبب للجميع من أجنحة الدجاج من قبل "تيريسا بليسيمو"، وسرعان ما أصبح الطبق الشعبي الرئيسي للأمريكيين!

الكينوا

الكينوا - الصورة من موقع (harpersbazaar)

 

للكينوا فوائد غذائية لا يُمكن إحصاؤها. لكن قبل ذلك، كانت تُعرف باسم "غذاء الهنود"، حيث بدأت زراعة الكينوا منذ حوالي 3000-4000 سنة من قبل شعب الأنديز. ولم تكن معروفة في باقي أنحاء العالم وقتها. لذلك، كانت غذاءً رئيسياً لشعب الأنديز، وكانت تُعتبر مقدسة، ويُشار إليها بأنها "أم جميع الحبوب".
في وقتٍ لاحق، عندما جاء الغزو الإسباني إلى أمريكا الجنوبية، قاموا بازدراء الكينوا حتى إنهم منعوا زراعتها. وفي أواخر القرن العشرين، زادت شعبية الكينوا وتضاعف إنتاجها؛ بسبب انتشار فوائدها الغذائية الكبيرة.

اللوبستر "الكركند"

اللوبستر 'الكركند' - الصورة من موقع (harpersbazaar)

عندما يتعلّق الأمر بالطعام، فإن جراد البحر يُعتبر أحد الأطباق الفاخرة التي تُقدَّم في مطاعم خمس نجوم، كما أن الكركند أحد أكثر الأطباق تكلفة. لكن بالعودة إلى الماضي قليلاً، لم يكن يحظى جراد البحر بالشعبية والرفعة التي حصل عليها هذه الأيام.

بالواقع، كان جراد البحر يُسمى قديماً في مستعمرة خليج ماساتشوستس: "صرصور البحر"، ومن المألوف رؤية أكوام منه ملقاة على الشاطئ ومهملة. وقبل منتصف القرن التاسع عشر، كان يُعتقَد أن جراد البحر هو طعامٌ للفقراء كوسيلة لتوفير المال، فكان غذاء السجناء والعبيد والفقراء، وتغيّرت سمعة جراد البحر مع ظهور الأطعمة المعلبة والنقل عبر السكك الحديدية بعد منتصف القرن التاسع عشر؛ بسبب تكلفته المنخفضة.
وسرعان ما أصبحت شعبية جراد البحر بارتفاع بين أوائل السياح من نيو إنجلاند، وبدأت المطاعم تُقدمه كوجبة فاخرة، وبحلول الحرب العالمية الثانية، أصبح جراد البحر من الأطباق المكلفة، ولا يستطيع تناوله إلا الأغنياء؛ نظراً لارتفاع سعره.

السوشي

السوشي - الصورة من موقع (harpersbazaar)

 

اكتسب السوشي شعبية كبيرة بالمطبخ الصيني قديماً؛ نظراً لكونه وسيلة للحفاظ على الأسماك من الفساد عبر لفها بالأرز، حيث كان يتم التخلص من الأرز عند تناول السمك؛ لأن هذه الطريقة كانت أرخص من شراء أسماك طازجة من السوق.
وبحلول القرن السابع عشر، أصبح للسوشي شعبية كبير في اليابان، وأُضيفت بعض المواد إليه في المطبخ الياباني؛ مثل البلسمك أو الخل. وفي وقتٍ لاحق من القرن التاسع عشر، خضع السوشي لتغييرات كبيرة؛ عبر لف الأسماك بالأرز، وأضيفت تعديلات أخرى عليه جعلته أحد أكثر الأطباق شعبية.

التمثيل

التمثيل - - الصورة من موقع (harpersbazaar)

 

قبل القرن التاسع عشر، كان يُنظر للتمثيل على أنه مهنة مهينة، وكل من يعمل فيها من الأذلاء وأدنى الفئات الاجتماعية، على عكس ما يُنظر لهذه المهنة هذه الأيام!
أول حالة مسجلة للتمثيل ظهرت سنة 534 قبل الميلاد، كما سافر الغجر منذ العصور الوسطى في سبيل كسب رزقهم عبر هذه المهنة التي لاقت انتقاداً كبيراً من الكنيسة وقتها، وحوربت بقوة، واعتُبرت وثنية وغير أخلاقية.
لكن بحلول أواخر العصر الوسيط، بدأ التمثيل يظهر في إنجلترا وأوروبا. وفي العصر الإليزابيثي، كان الأرستقراطيون البارزون يُشكلون مجموعة من الممثلين يؤدون أدواراً مختلفة في مواسم مختلفة.
وفي القرن التاسع عشر، تغيرت النظرة للتمثيل، وأصبحت مهنة شعبية ولها جهات فاعلة. وفي أوائل القرن العشرين، أصبح التمثيل من أكثر الوظائف المرغوبة بسبب ما يتبعه من شهرة وثراء.