أسباب وعلاج قلة التبول (المصدر: Adope Stock)
أسباب وعلاج قلة التبول (المصدر: Adope Stock)
الجفاف الذي ينتج عن الحمى أو الإسهال هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض إنتاج البول (المصدر: Adope Stock)
الجفاف الذي ينتج عن الحمى أو الإسهال هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض إنتاج البول (المصدر: Adope Stock)
يجب التأكد من شرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم قبل جرعة الدواء (المصدر: Adope Stock)
يجب التأكد من شرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم قبل جرعة الدواء (المصدر: Adope Stock)
أسباب وعلاج قلة التبول (المصدر: Adope Stock)
الجفاف الذي ينتج عن الحمى أو الإسهال هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض إنتاج البول (المصدر: Adope Stock)
يجب التأكد من شرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم قبل جرعة الدواء (المصدر: Adope Stock)
3 صور

انخفاض إنتاج البول من الأعراض التي يعاني منها المرضى الذين فقدوا الكثير من السوائل، ويحدث أيضاً عند الأشخاص الذين لديهم انسداد في المسالك البولية، ومع ذلك قد ينتج الجسم كمية أقل من البول لعدة أسباب مختلفة. يعرّف كتاب "الأمراض الجراحية الشائعة" قلة البول على أنها إنتاج بول أقل من 400 مل كل يوم، وقد يكون انخفاض إنتاج البول علامة على وجود مشكلة صحية أساسية في الجسم والتي تتطلب علاجات مختلفة.
في السطور التالية، يُطلعكِ "سيدتي. نت" على الأسباب المحتملة والعلاج لقلة التبول.

أبرز الأسباب الشائعة لقلة التبول

1-الجفاف

الجفاف الذي ينتج عن الحمى أو الإسهال هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض إنتاج البول (المصدر: Adope Stock)

 


الجفاف هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض إنتاج البول، إذ لا يتطلب الأمر سوى فقدان حوالي 3% من وزن الجسم من الماء حتى يبدأ الشخص في المعاناة من الجفاف، ويحدث الجفاف عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل من النظام الغذائي أو عندما يفرز الجسم السوائل بسرعة كبيرة للغاية بحيث يتعذر على الشخص تعويضها.
وقد يكون الجفاف أكثر شيوعاً نتيجة أعراض مثل الحمى أو الإسهال أو القيء، حيث تستهلك هذه الأعراض الكثير من ماء الجسم، مما يجعل من الصعب الاحتفاظ بالسوائل في الجسم، وفي هذه الحالات تحاول الكلى الحفاظ على مخازن الجسم السائلة من خلال عدم إفراز البول. ويمكن المساعدة في علاج الجفاف من خلال:
- شرب المزيد من الماء ببطء.
- تناول الأطعمة الغنية بالسوائل مثل الفواكه والحساء.
- مشروبات إلكتروليت جاهزة للمساعدة في تجديد أملاح وسوائل الجسم.
- في الحالات الشديدة، يمكن للأطباء إعطاء الشخص المحاليل والسوائل عن طريق الوريد.

 

2-انسداد المسالك البولية

الانسدادات الجسدية والوظيفية في المسالك البولية هي سبب آخر محتمل لانخفاض إنتاج البول، وتشمل الحالات التي قد تسدُّ المسالك البولية ما يلي:
- حصى الكلى.
- تضخم حميد في غدة البروستاتا.
- تشريح غير طبيعي في المسالك البولية بسبب حالات خلقية أو متصلة بالجراحة.
- جلطات دموية في المسالك البولية.
- تلف الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
- السرطانات (عنق الرحم، البروستات، المثانة والقولون).

يتضمن علاج الانسداد في المسالك البولية أولاً اكتشاف سبب الإنسداد ومكان حدوثه، وتعتمد خيارات العلاج على السبب الكامن وراء هذا الانسداد.

3-التهابات أو صدمة شديدة

قد تؤدي العدوى الشديدة، مثل تعفن الدم أو فقدان الدم أو أي صدمة أخرى، إلى فقدان كمية البول عن طريق التسبب في إصابة الجسم بالصدمة، وقد تقلل حالة الصدمة من تدفق الدم إلى الأعضاء مثل الكلى، ولا تستطيع الكلى إنتاج البول بدون تدفق هذا الدم.
والصدمة هي حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية، إذ يهدف الأطباء إلى تثبيت حالة الشخص أولاً قبل إجراء الاختبارات لتحديد السبب الأساسي وبدء العلاج المناسب.

تابعي المزيد كيف تختلف أعراض النزيف الداخلي بحسب مكان الإصابة؟

4-بعض الأدوية

يجب التأكد من شرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم قبل جرعة الدواء (المصدر: Adope Stock)


قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى انخفاض إخراج البول، وتشمل هذه الأدوية:
-العقاقير غير الستيرويدية المضادّة للالتهابات.
-المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد.
-مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
-أدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة، وهي ضارّة بالكلى بشكل عام.

يجب على الشخص الذي يتناول هذه الأدوية بانتظام التأكد من أنه يشرب ما يكفي من الماء لترطيب الجسم قبل تناول الأدوية.

5-الفشل الكلوي

الفشل الكلوي أقل سبب شائع لانخفاض إنتاج البول، وسيختبر الأطباء بانتظام الأشخاص المعرضين لخطر فقدان وظائف الكلى أو الذين عانوا منها، ومع الاكتشاف المبكر قد تكون هناك طرق لوقف أو على الأقل إبطاء فقدان وظائف الكلى، أما إذا تطور إلى فشل كلوي كامل، فسيحتاج الشخص إلى علاجات متقدمة، مثل غسيل الكلى أو زرع الكلى.

علاج قلة التبول

غالباً يكون السبب الكامن وراء انخفاض إنتاج البول واضحاً، على سبيل المثال مرض عابر، في هذه الحالات، يجب أن تختفي هذه الأعراض بمجرد أن يأخذ الشخص المزيد من السوائل.
في حالات أخرى قد يكون انخفاض إنتاج البول علامة على حالة كامنة أكثر خطورة، لذا يجب على أي شخص يعاني من انخفاض إنتاج البول بانتظام أن يزور الطبيب لتشخيص الاضطراب الأساسي وعلاجه، فقد يساعد العلاج الفوري في تقليل الضرر طويل الأمد لخلايا الكلى أو منعه.
وسيرغب الأطباء أولاً في استبعاد الأسباب البسيطة لهذه المشكلة، مثل الأمراض الأكثر شيوعاً، وسوف يسألون عن الأدوية التي يتناولها الشخص وقد يطلبون اختبارات أخرى، مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو اختبارات الدم للمساعدة في تحديد علامات أي حالات أساسية للكشف عن أي عوائق جسدية.
على أي حال، من الأفضل مراجعة الطبيب لتشخيص السبب الكامن وراء انخفاض إنتاج البول، والعلاج المناسب مهم في كل حالة لتجنّب المضاعفات الخطيرة المحتملة، والتي قد تشمل تلف الكلى على المدى الطويل.

ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات استشارة طبيب مختص.

المصدر: medicalnewstoday.com

تابعي المزيد أعراض القرحة الهضمية مؤلمة.. إليك الأسباب والعلاجات