امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها

امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
تستمتع برعاية الخفافيش
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
استأجرت وارويك وغيرها من المساعدين
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
رعاية داعمة إضافية
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
إنها فقدت أقدامها وسقطت
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها
4 صور

أنقذت جمعية هيوستن للرفق بالحيوان في ولاية تكساس الأمريكية، أكثر من ألف خفاش تعرّض “لصدمة برد شديد”، وذلك بعد أن سقطت متجمدة من أعلى أحد الجسور خلال موجة الطقس البارد التي تتعرض لها أمريكا.. القصة التي أنقذت فيها امرأة مئات الخفافيش، بينما كانت تمر من أسفل الجسر ولمحت تلك الخفافيش هناك على الأرض.

وفقاً لموقع (dailymail) البريطانية: تعرضت مجموعات من الخفافيش لصدمة برد شديد وسقطت أرضاً.. وشوهدت امرأة تنقذ مئات الخفافيش المتجمدة في منزلها بـ أمريكا؛ حيث قامت أخصائية إعادة تأهيل الحياة البرية في تكساس، برعاية أكثر من 1600 خفاش مجمدة، عادت إلى حالتها الصحية في العليّة، بعد أن سقط الكثير منها خلال درجات الحرارة المنخفضة في هيوستن الأميركية.

قالت وارويك: "مع انخفاض درجة حرارة أجسامها، لم تعد قادرة على الصمود داخل تجويف الجسر". "بدأ البعض منها في التهاوي ولم تعد قادرة على الثبات فسقطت." كانت وارويك تُجري المهمات عندما أدركت أنها لم تتلق أيّة مكالمات حول احتياج الخفافيش إلى المساعدة، وهو أمر غير معتاد؛ نظراً للطقس البارد.. وقالت إنها توجهت إلى أحد جسور هيوستن "ورأت نقاطاً صغيرة على الأرض".

وتابعت: "كان هناك حوالي 138 خفاشاً أصبحت منخفضة الحرارة".. "لقد بدت ميتة".

ذهبت للعمل في جمع الخفافيش الصغيرة في صندوق في سيارتها؛ حيث استخدمت سخان المقعد لبدء تسخينها.. قالت: "أعيش على بعد حوالي 40 دقيقة من الجسر، وبحلول 20 دقيقة، بدأت في التحرك؛ مما منحني الكثير من الأمل".

فرز الخفافيش بعد أن تجمدت


عادت وارويك في تلك الليلة لالتقاط 50 خفاشاً مجمداً آخر.. ثم تلقت مكالمة من شخص وجد 920 خفاشاً آخر بحاجة إلى المساعدة.

في منزلها، قامت وارويك بفرز الخفافيش لتحديد التي لاتزال على قيد الحياة والتي ماتت، سواء من البرد أو السقوط على الأرض.. وضعتها في حاضنات لرفع درجة حرارة أجسامها، ثم أعطتها سوائل تحت الجلد. وأوضحت: "لقد قررنا بمجرد أن أضعها في حالة استقرار، يمكنني وضعها في العليّة؛ حيث يكون الجو بارداً ولكن لا يتجمد، وهذا من شأنه أن يقلل من عملية التمثيل الغذائي لديها؛ حتى لا تحتاج إلى تناول الطعام، لكنها ستشرب الماء".

لذا قسمت وارويك الخفافيش؛ مستخدمة الصناديق للحفاظ على كل مستعمرة معاً، وتركها في العلية للراحة واستعادة قوتها.. كما استدعى العديد من المواطنين المحليين الخفافيش التي كانت بحاجة إلى الإنقاذ؛ ليصل العدد الإجمالي إلى 1602 خفاش، متعافية في مستشفى الخفافيش المؤقت في وارويك.. قالت إنها أمضت حوالي ثلاثة أيام في العليّة.

تم إعادة معظم الخفافيش إلى الجسور من حيث أتت.. لايزال القليل منها يكافح للطيران بشكل صحيح، وعادت إلى العلية؛ حيث قالت وارويك إنها ستحصل على "رعاية داعمة إضافية".

جمعية هيوستن الرفق بالحيوان المجاملة

رعاية داعمة إضافية
استأجرت وارويك وغيرها من المساعدين من المجتمع الإنساني، رافعة مقصية لجلب الخفافيش في أقرب مكان ممكن من منطقة جثثها تحت الجسر.. وأوضحت: "أردنا أن تحصل الخفافيش على أفضل فرصة للاستماع والرؤية، وتحفيز أصدقائها".. "إنها اجتماعية للغاية، ولديها بالفعل أصدقاء هناك، وتعرف تغريداتا".

قالت وارويك إنها تستمتع برعاية الخفافيش جزئياً؛ لأنها "صغيرة جداً وحلوة".

أضافت وارويك، أن الخفافيش عنصر حاسم في النظام البيئي لهيوستن.. تتغذى على البعوض والحشرات التي تأكل المحاصيل، كما أنها تعمل كمصدر غذائي مهم للصقور والحيوانات المفترسة الأخرى. وقالت إن جمعية هيوستن للإنسانية، تقوم حالياً بجمع التبرعات لمنشأة جديدة ستشمل غرفة خفافيش مخصصة.

قالت: "لقد انتقلنا إلى أراضيها؛ حيث تعيش".. "من المهم بالنسبة لنا أن نعتني بها".