المستثمرات السعوديات.. انطلاق بثباتٍ نحو مستقبل واعد

المستثمرات السعوديات..انطلاق بثباتٍ نحو مستقبل واعد
المستثمرات السعوديات..انطلاق بثباتٍ نحو مستقبل واعد
سارة الجشي
سارة الجشي
مزون أشقر
مزون أشقر
رؤى صابر
رؤى صابر
الدكتور علي بوخمسين
الدكتور علي بوخمسين
الدكتورة نوف الغامدي
الدكتورة نوف الغامدي
المستثمرات السعوديات..انطلاق بثباتٍ نحو مستقبل واعد
سارة الجشي
مزون أشقر
رؤى صابر
الدكتور علي بوخمسين
الدكتورة نوف الغامدي
6 صور

رحَّبت مستثمراتٌ سعوديات، ينشطن في عددٍ من القطاعات الصناعية، بإطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاستراتيجية الوطنية للصناعة بهدف رسم خارطة طريقٍ للصناعة السعودية، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية، وخلق مزيدٍ من الفرص أمام المستثمرين والمستثمرات السعوديين في القطاع مثل غيره من مسارات التنمية في البلاد. وأكدت هؤلاء المستثمرات، أن الاستراتيجية ستسهم في زيادة جاذبية القطاع الصناعي، وتعزيز دوره في الناتج الوطني عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم منتجاتٍ ذات جودةٍ عالية، تنافس نظيراتها في السوقين المحلي والعالمي.



الرياض | زكية البلوشي Zakiah Albalushi – عبير بوحمدان Abeer Bu Hamdan
تصوير | عيسى الدبيسي Essa Aldub - عبدالله الفالح Abdullah Allfaleh
محمد عثمان Mohammed Othman

 

 

المستثمرات

 


سارة الجشي:

 

سارة الجشي



«صنع في السعودية» أعطتنا ثقةً كبيرة


تعدُّ سارة الجشي، عالمةُ الأحياء الدقيقة واختصاصية الأمراض المعدية، من رائدات الأعمال في مجال التصنيع بالسعودية، كما تتقلَّد منصب المديرة التنفيذية والمؤسِّسة لشركة Sedra limited company لإنتاج الوسائط الحيوية الطبية، ومصنع الجشي.

وتحدَّثت الجشي عن عملها بالقول: «يندرج عملنا تحت نطاق الخدمات الطبية السعودية، ويعدُّ مصنعنا الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب نقله أحدث التقنيات المستخدمة في أميركا وأوروبا، والتزامه بأدق معايير الجودة والتدريب. وأفتخر بكوني في مقدمة السعوديات اللاتي أطلقن مشروعاً خاصاً ضمن القطاع الصناعي الطبي، وشاركن في دفع عجلة التنمية في الوطن، سواءً على المستوى العلمي، أو الطبي، أو الاقتصادي، وحتى بالنسبة إلى مكانة المرأة السعودية بتمكينها وسط الحراك القائم».


حلم تحقق


وعن التحديات التي واجهتها، لا سيما في البدايات ذكرت: «واجهت تحدياتٍ وصعوباتٍ كبيرة، خاصةً في بداياتي، لكنني بدعمٍ وتشجيعٍ من والدي وعائلتي، وبتوجيهٍ من القرارات الحكومية، التي أعدُّها حلماً وتحقق على أرض الواقع، استطعت تخطي كافة العقبات، مستنيرةً في مسيرتي بقيادتنا الشابة الطموحة التي تسعى إلى التقدم بمملكتنا الحبيبة حتى تتبوَّأ مكانةً صناعيةً مرموقةً بين الدول الصناعية الكبرى في العالم». لافتةً إلى أنها عملت اختصاصية مختبراتٍ طبية في الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية، واستفادت من خبرتها في المجال في تأسيس مصنعٍ طبي، «وهذا الانتقال حمَّلني مسؤولياتٍ كبيرة لتقديم منتجٍ ذي جودةٍ عالية، تتناسب مع معايير واشتراطات هيئة الغذاء والدواء».



تابعي المزيد: سيدة الأعمال والمصممة الداخلية أسماء تركي: الشابات السعوديات في صعود متسارع نحو القمم


مزون أشقر:

 

مزون أشقر



أسعدني وجود مبادراتٍ موجَّهةٍ للمصانع الصغيرة


تطرَّقت مزون أشقر، التي تدير حالياً علامة مزن التجارية لمنتجات العناية بالبشرة، وتسعى إلى تطوير مصنعها والتوسُّع فيه واستهداف أسواقٍ جديدة، إلى تجربتها في مجال الصناعة بالقول: «قبل أن أدخل مجال تصنيع هذه المنتجات، كنت أهتمُّ بشراء وتجربة كل جديدٍ في عالم العناية بالجسم، ودائماً ما كانت تستهويني أشكال الصابون اليدوي، والروائح المختلفة لصابون الاستحمام، ومرطبات البشرة، لكنني كنت أجد صعوبةً في الحصول على منتجات عنايةٍ بمكوناتٍ طبيعية لحل مشكلات بشرتي، وغالباً ما كنت أطلبها من الخارج، كذلك وجدت صعوبةً في توفيرها لابنتي الكبرى التي وُلدت ببشرةٍ حسَّاسة، ما دفعني إلى التفكير في دخول المجال، وبعد بحثٍ قصيرٍ في عالم منتجات العناية المصنوعة باليد، تعرَّفت على مكوناتها، ونوعية العلب الخاصة بها، وهذا النجاح شجَّعني على المشاركة في معارض داخل السعودية وخارجها، ونتيجةً لتوسُّع أعمالي، استأجرت معملاً للتصنيع ضمن حاضنة صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة، وحصلت على الترخيص الصناعي للبدء في تصنيع هذه المنتجات، وترخيص هيئة الغذاء والدواء، وتدريجياً وسَّعت من علامتي، واستهدفت أسواقاً جديدة».


تحسّن بيئة الأعمال الصناعية


وأضافت: «أسعدني وجود مبادراتٍ موجَّهةٍ للمصانع الصغيرة والمتوسطة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، فهذا الأمر يسهم في جذب الاستثمارات، لا سيما من صغار المستثمرين في القطاع، ويحفز نموه، ويحسِّن بيئة الأعمال الصناعية، خاصةً أن هناك تنظيماً متقناً للإجراءات، وتسهيلاً للحصول على التمويل، وما لفتني أيضاً تركيز الاستراتيجية على المبادرات النوعية، مثل مبادرة المحتوى المحلي، وزيادة مشاركة المصانع الصغيرة والمتوسطة في المشروعات الحكومية من خلال تحسين لوائح الطرح، وتحفيز نمو الصادرات، وإنشاء مراكز للأبحاث والابتكار».


سهاد الخالدي:


من مزارعنا نستمدُّ قوة صناعتنا وجودة منتجاتنا


لفتت سهاد الخالدي، مالكة مصنع معبوج نورة وAzjars Factory، إلى أنها بدأت مشروعها عام 2015 وافتتحته رسمياً في 2017 مصنعاً صغيراً بإمكاناتٍ محدودة، واستطاعت مواجهة كل التحديات التي وقفت أمامها في السوق، وحوَّلته إلى معملٍ كبير.

وعن واقع الصناعات الغذائية المحلية، قالت: «الصناعة هي عصب أي اقتصادٍ، وبالنسبة للصناعات الغذائية المحلية فقد حظينا بدعمٍ كبيرٍ من قِبل وزارة الصناعة من أجل تذليل الصعاب أمامنا، والاستمرار في توفير حاجة السوق المحلية، وتصدير منتجاتنا إلى الخارج، إلى جانب تصنيع منتجاتٍ غذائيةٍ طبيعيةٍ صديقةٍ للبيئة من خيرات مزارعنا السعودية الغنية بالمحاصيل ذات الجودة العالية، وفق المواصفات القياسية لهيئة الغذاء والدواء، ما يؤهِّل منتجاتنا الوطنية للوصول إلى الأسواق العالمية». مضيفةً: «هناك جهودٌ كبيرةٌ تبذل للارتقاء بصناعاتنا، خاصةً بعد إطلاق رؤية 2030. نحن اليوم نصنع ما يلزمنا، مع الحفاظ على هويتنا الوطنية والتراثية فيما نقدم، ونوفر منتجاتنا بشكلٍ عصري، يواكب توجُّهات الجيل الجديد، ولدينا خيراتٌ كثيرة في بلادنا، نحرص على الاستفادة منها في التصنيع المحلي، وتحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي، والتصدير أيضاً، في مقدمتها المحاصيل الزراعية، التي تعدُّ أساس الصناعة الغذائية، فمن مزارعنا نستمدُّ قوة صناعتنا وجودة منتجاتنا».


صُنع في السعودية


وتحدَّثت الخالدي عن برنامج صُنع في السعودية، مبينةً أنه «برنامجٌ مهمٌّ للغاية لدعم المنتجات الوطنية، وإيصالها إلى المستهلك داخلياً وخارجياً، لكننا نحتاج من القائمين عليه وضع خططٍ واقعيةٍ وفاعلةٍ حتى نصل بمنتجاتنا إلى العالمية».

وفيما يخصُّ الصعوبات التي واجهتها في البدايات، وما تحقَّق لها من أهدافٍ، ذكرت: «واجهت صعوباتٍ كثيرة ومختلفة في بداياتي، لكنني بفضل الله أولاً، ثم مساعدة جهاتٍ عدة، ومسؤولين في القطاع، تخطيتها جميعاً، وتابعت مسيرتي بنجاحٍ من دون أن أستسلم، أو أستبدل خطتي، وحققت أهم هدفٍ في مشروعي، وهو توفير منتجٍ طبيعي صحي خالٍ من المواد الحافظة بنسبة 100%».

تابعي المزيد: عام 2022 ملئ بالإنجازات التي حققتها المرأة العربية


رؤى صابر:

 

رؤى صابر



نطبِّق في عملنا شعار وطن يصنع


استطاعت رؤى صابر، أن تصبح إحدى أبرز الصناعيات السعوديات اليوم، والرئيسة التنفيذية والمؤسِّسة لشوكولاتة «مِس فيونكة»، وعضوة في لجنة الصناعة والطاقة في «غرفة الشرقية». وحول مسيرتها العملية، قالت: «عشقت الشوكولاتة منذ صغري، وبدأت عملها بأدواتٍ بسيطة، لكن بشغفٍ كبير، وبعد أن حققت أثراً ملموساً من خلال إبداعي الفردي في مزج النكهات وتشكيل الشوكولاتة، قررت أن أحترف هذا العمل عن طريق الدراسة، فسافرت، وتعلَّمت أسرار هذه المهنة، وعدت لتأسيس مشروعي الخاص». مضيفةً: «نحن نصنع الشوكولاتة محلياً بمواصفاتٍ عالمية، ونكهاتٍ سعودية من عبق خيرات وطننا وهويتنا، ونسهم في تنمية الناتج المحلي وسد الفجوة السوقية».


مصانع صديقة


وترى صابر، أن «الهدف الرئيس للاستراتيجية لابد أن يتمحور حول كيف ننشئ بيئةً صناعيةً قريبةً للمجتمع من خلال مصانع صديقة، تفتح أبوابها للزيارات، فتزورها العائلات والأفراد، وتتأصَّل ثقافة الصناعة مع الوقت في نفوس النشء، ويتعلمون أنها ثروةٌ كبيرة، وتقدم ناتجاً ممتازاً، وتسهم في دعم اقتصاد الدولة»، وقالت: «نطبِّق في عملنا شعار وطن يصنع، الذي يعني أنه وطنٌ قوي مكتفٍ، وطنٌ ذو عزةٍ، وطنٌ له اليد العليا، وطنٌ يصدِّر، وطنٌ اقتصاده متقدمٌ، وفي المصاف الأولى، ويعتزُّ به جداً».


قوةً مبدعةً ووثابة


وثمَّنت الدعم المقدم للمرأة السعودية في قطاع الصناعة، وهو ما جعل منها قوةً مبدعةً ووثابة، مؤكدةً أن «المرأة السعودية كانت وما زالت صانعةً للوطن، تصنع المجتمع والإنسان، وتعزِّز فيه الطموح والأمل، وتؤمِّن له المستقبل، والآن ومع إطلاق رؤية 2030 الطموحة، ووفرة المؤسسات الأكاديمية الخاصة بتدريبها في قطاعاتٍ عدة، فُتِحَت أمامها مجالاتٌ كثيرة، فأصبحنا نراها في صناعة التقنية، ومجال الأغذية، كما يبرز إبداعها في صياغة الذهب، وأصبحت تمتلك مصانع للحديد والصناعات الغذائية والتجميلية، ودخلت مجال الطاقة، وأثبتت نفسها، والساحة مليئة بأمثلةٍ حيةٍ لها مساهمات بارزة في صناعة الاقتصاد».

وعن الصعوبات التي واجهتها، ذكرت: «لاشك أن كل مشروعٍ له تحدياته الخاصة، وكل مرحلةٍ فيها صعوباتٌ معينة، وبقدر الطموح تأتي التحديات. ما ساعدنا في تخطي العوائق التي واجهتنا مواءمةُ الاستراتيجية والقرارات والدعم الحكومي لقراراتنا، وصدورها دائماً في الوقت المناسب، ففي السابق كانت مساحة المصانع الجاهزة تصل إلى 1500 متر، أما اليوم فنجد مصانع جاهزة متنوعة بمساحة 700 متر و900 متر وحتى 400 متر. كان ذلك تحدياً كبيراً، لكن استجابة وزارة الصناعة لاحتياجات الصناعيين، جعل الأمور أسهل، ونطمح في المرحلة المقبلة إلى التخفيف من الاستيراد العالي ضمن قطاعنا، وتصدير منتجاتنا إلى الأسواق العالمية».

تابعي المزيد: لمناسبة اليوم الوطني السعودي ..سعوديات تألقن في مراكز رسمية بارزة


خبراء اقتصاديون:

 

الدكتور علي بوخمسين



استراتيجية تمكين القطاع الصناعي يعزز حضورنا في الأسواق العالمية


يرى الدكتور عبدالله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن «الخطوة محفزٌ رئيسٌ لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، وتحسين الميزان التجاري، إضافةً إلى خلق الفرص الاستثمارية والوظيفية النوعية»، مشيراً إلى أن «الاستراتيجية حدَّدت أكثر من 100 مبادرة لتمكين القطاع الصناعي، تشمل دعم الأبحاث الصناعية التطبيقية، والابتكارات، وتبنّي تقنيات الصناعات المتقدمة، إلى جانب تقديم حوافز لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمحتوى المحلي، وزيادة الصادرات، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتسهيل الوصول إلى التمويل الصناعي»، مؤكداً أنها «ستعزِّز من حضور المنتجات الصناعية السعودية في الأسواق العالمية، كون العمل وفق استراتيجيات واضحة هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة».

وقال المغلوث: «من المنتظر أن تسهم الاستراتيجية في زيادة الصادرات السعودية، خاصةً التقنية، للأسواق العالمية، لكن من المهم التأكيد على آلية التنفيذ، وعقد الشراكات العالمية، وتحويل القطاع إلى قطاعٍ جاذب للاستثمارات، وإعادة بناء القطاع الصناعي وفق المتطلبات العالمية والاحتياجات المحلية».

الدكتورة نوف الغامدي


مقومات الاقتصاد الصناعي


وشدَّدت الدكتورة نوف الغامدي، مستشارة التخطيط الاقتصادي والرئيسة التنفيذية لمجموعة coc للاستشارات الإدارية والاستراتيجية، على أن «السعودية تمتلك كل مقومات الاقتصاد الصناعي القوي، والمزايا التنافسية، منها الموقع الجغرافي المتميز، ووفرة الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة، والقدرات البشرية، والقوة الشرائية، والسياسات النقدية المستقرة، ما يمكِّنها من بناء اقتصادٍ صناعي جاذب للاستثمار»، كاشفةً عن أن «عدد المنشآت الصناعية تضاعف في السعودية، إذ لم تكن تتجاوز 7206 مصانع، أنشئت خلال 42 عاماً، أما اليوم فزاد عددها بأكثر من 50%، ليصل إلى 10640 منشأةً صناعية، وستعمل الاستراتيجية الوطنية للصناعة على دفع عجلة النمو في القطاع ليصل عدد المصانع إلى نحو 36 ألف مصنع بحلول عام 2035». مضيفةً: «من أجل الوصول إلى أهدافها الصناعية المشروعة، رصدت السعودية من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة ميزانيةً تصل إلى 68 مليار ريال لتطوير القطاع، منها 51 مليار ريال لتطوير البنية التحتية الصناعية، كما عملت الدولة على حوكمة القطاع من خلال تشكيل اللجنة العليا للصناعة برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ليشرف على تطوير قطاع الصناعة في البلاد، وتشكيل المجلس الصناعي بمشاركة القطاع الخاص من أجل ضمان إشراك المستثمرين الصناعيين في صنع القرار وتطوير السياسات، وهو الأمر الذي يسهم في كسب ثقة المستثمر المحلي والعالمي».

وطلبت الدكتورة نوف التركيز على الصناعات التقنية، كونها تدخل في جميع الصناعات، كما أن القطاع هو الأهم حالياً، وربما الأسرع تنفيذاً، كذلك الحال مع الصناعات التقنية المرتبطة بالصناعات العسكرية، فهذا القطاع أيضاً قطاعٌ واعدٌ ومهمٌّ عالمياً، ويمكن للسعودية أن تحقق فيه تقدماً سريعاً من خلال الشراكات.


خارطة طريق للقطاع الصناعي


وذكر الدكتور علي بوخمسين، المستشار والخبير الاقتصادي، أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة بمنزلة إعادة رسمٍ لخارطة الطريق للقطاع الصناعي، وتوجيهه نحو المسار الصحيح من أجل تحقيق الأهداف المنشودة بامتلاك الوطن قطاعاً صناعياً كبيراً، يستطيع الإسهام بفاعلية في خلق إيرادات جديدة، ترتفع بإسهاماته في الناتج الإجمالي للاقتصاد الوطني.

وأوضح أن «الاستراتيجية الجديدة بُنيت على ثوابت قائمة، وتصحِّح المسيرة الصناعية، وتدعم تنمية القطاع الصناعي بشكلٍ سليم، ما يجعله قادراً على الاستفادة من الممكِّنات المتاحة، والإسهام في نمو الاقتصاد الوطني عبر حل المعوقات التي تواجه القطاع سواءً كانت لأسبابٍ تنظيمية، أو تشريعية، أو مالية، أو فنية»، لافتاً إلى أن «الاستراتيجية تقوم على برامج زمنية واضحة لتحقيق الأهداف المذكورة، وستكون تحت إشراف جهةٍ واحدة، تمسك بزمام القيادة، كما ستكون هناك لجنةٌ لحوكمة القطاع، تتبع مباشرةً لولي العهد من أجل قياس كفاءة أداء القطاع، وتصحيح مساره، ومحاسبة المقصّرين، إضافةً إلى المجلس الصناعي، الذي سيُشرك فيه القطاع الخاص، ليسهم في تحقيق أهداف التنمية الصناعية».

تابعي المزيد: حوار خصت به «سيدتي» من مؤتمر دور القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام.. الأميرة دعاء بنت محمد: المرأة السعودية أبدعت في مختلف المجالات