كيف تُساعدين أمك على خسارة وزنها الزائد؟

2 صور

كل فتاة تُحب أن ترى أمها بأجمل صورة، وأن تكون رشيقة كما اعتادت أن تراها في صورة عرسها مع أبيها. ولذلك نُقدم لك "آنستي" أهم النصائح المُجربة لتقومي بمساعدة أمك على خسارة وزنها الزائد، لتكون أكثر صحة ورشاقة، والتي استخلصناها من عدد من المشاركات التي وصلتنا في مسابقة "كوني أماً رشيقة".. فنصيحة مُجرب قد تكون أفضل من أي خبير كما يُقال.

إليك طرق لتساهمي في إنقاص وزن أمك الزائد:
- قومي بمساعدتها في البحث عبر الإنترنت عن بدائل الطبخ الصحية، وحاولي أن تساهمي في التخفيف.
- زوري معها طبيب تغذية ليُقدم لها برنامجاً يناسب عمرها.
- قومي بممارسة الرياضة مع أمك لتشجعيها.
- اشتري بطاقة عضوية في ناد قريب من المنزل أو اشتري لها جهازاً رياضياً.

أياً كانت الطريقة التي ستتبعينها عليك أن تكوني مشاركة مع أمك وليس فقط مصدرة للأوامر والتعليمات حتى تتحمس وتقوم بتحقيق النتائج المرجوة.
إليكِ "آنستي" القصص التي شاركتها معنا بعض الآنسات عن تجاربهن مع أماهتهن، علّها تكون مصدر وحي وإلهام لكِ:

تشاركنا دينا طارق قصتها مع أمها، والتي لعبت فيها دينا دوراً كبيراً لتشجيع وتقوية عزيمة أمها التي تعاني من آلام قدميها، حيث ألغت أرقام المطاعم التي تقدم طعاماً غير صحي من هاتفها، وكتبت لنا عن قصتها:
"قصتي مع أمي بدأت منذ ٥ سنوات تقريباً، فهي تُعاني من مرض في قدميها يؤثر في قدرتها على ممارسة الرياضة، وكانت تذهب كل شهر تقريباً إلى دكتور إنقاص الوزن، وتحاول الإلتزام بنصائحه ولكن من دون جدوى. فما كان مني إلا أن أمسح جميع أرقام خدمة توصيل الطعام من الموبايل الخاص بها، وعند ذهابنا للتسوق لشراء حاجات المنزل كنت أمنعها من شراء الأغذية غير الصحية. ووصل بي الأمر إلى التظاهر بأني أعاني من آلام في المعدة حتى أجبرها على تناول أغذية صحية، واشتريت أجهزة رياضية وضعتها في المنزل وأقوم باستعمالها معها حتي تشعر أنها لمجرد الرفاهية فقط وليست لغرض الريجيم. ولقد اعتادت مع الوقت على هذا النظام، وطبعاً كل فترة كنت أصطحبها لتناول الحلويات حتى لا تشعر بالحرمان من شيء."
أما عهود أحمد سهيل، فقد كان لدراستها التغذية دور كبير في مساعدة أمها لضبط نسبة الكوليسترول الذي كان غالباً ما يرتفع نتيجة تناول أطعمة غير مناسبة، وتحكي لنا عهود:
"رغم أنني خريجة تغذية ومهتمة بالغذاء والتغذية، فدائماً نتبادل أنا والغالية المعلومات الغذائية، كونها تقرأ كثيراً بشكل عام، وعن التغذية بشكل خاص، كانت أمي تطهو الطعام بدون إضافة الملح أنها تعلم أضرار الملح على جسم الإنسان. وقد كانوا اخواني يتضايقون ولكن ﻻيعلمون أن ما تقوم به أمي هو من صالحها واهتماماً بصحتهم. واكتشفت أمي الغالية عند زيارتها للطبيب من أنها تعاني من ارتفاع الكالسترول فنصحتها بعدم تناول الروبيان وفعلاً اعتدلت نسبة الكوليسترول عندها. فدائماً ما يكون هناك علاقة بين التغذية والسمنة وأمراض العصر. أتمنى الصحة والعافية للجميع ولأمي الغالية بشكل خاص."


وتحكي أنغام أيمن غزلان: "في البداية أحب أن أقول أن حياتنا في البيت لم تكن صحية إلى حدٍ كبير، لكن مع ذلك كنا نحافظ على تناول وجبة الإفطار إلى جانب الخضار والفاكهة، بالإضافة إلى الوجبات الأخرى. وبعد مرور عدة سنوات زاد وزن أمي خلال أقل من عام نحو 20 كيلوغراما وارتفع الكوليسترول لديها لذا كان من واجبي أن أغير طريقة غذائها وعاداتها الصحية فبدأت بتخفيف الزيوت المشبعة بالدهون والإستعاضة عنها بزيت الزيتون وزيت الكانولا. وبدأنا بأكل الفاكهة والخضار يومياً واستعمال العديد من الاعشاب النباتية كالروز ماري في الأكل لفوائدها الصحية العديدة، وكذلك اهتممت بأكل الرمان وبعد فترة الحمد لله اختفت هذه المشكلة وأصبح كل المنزل يهتم بعادات الأكل الصحية ومراعاة العادات السليمة قبل كل شيء.

اختصرت صبا خليل وضع أمها مع التغذية الصحية قائلةً: "أمي معلمة فاضلة تهتم بالأكل الصحي ونحن نمارس رياضة المشي رغم صعوبتها والله يطول لي بعمر والدتي".