اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 

اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
اليوم العالمي للسمع.. الاهتمام بالأذن في إطار الرعاية الأولية 
2 صور

في اليوم العالمي للسمع الموافق في الثالث من مارس، تذكير بأن مشكلات السمع تصيب ملايين البشر في العالم، وأن هناك حالات بالجملة منها لم تشخص، لأن العناية بالسمع لا jتدخل ضمن الرعاية الطبية الأولية. لذا يُسلّط اليوم العالمي للسمع هذا العام الضوء على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع بالرعاية الأولية، وذلك لأن اكتشاف 60 % من مشكلات الأذن والسمع وعلاجها ممكنان في مستوى الرعاية الأولي. الجدير بالذكر أنه في غالبية مشافي العالم العربي، يتحقق الكشف عن مشكلات الأذن والسمع منذ الولادة.
 

الدكتورة ليندا حاموش

الدكتورة ليندا حاموش: يجب عدم استخدام سماعات الهاتف (البلوتوث)؛ أكثر من نصف الساعة، ومن ثم إراحة الأذنين

 

 

تحقّق الأذن السمع والتوازن في الجسم، وتتألف من: الأذن الخارجية (الصيوان والقناة السمعية الخارجية)، والوسطى (طبلة الأذن وحجرة صغيرة مملوءة بالهواء تحتوي على ثلاث عظيمات تربط طبلة الأذن بالأذن الداخلية وعضلات صغيرة. وهناك نفير أوستاش الأنبوب الصغير الذي يربط الأذن الوسطى بالمجرى الهوائي في الجزء الخلفي من الأنف)، والأذن الداخلية (القوقعة أو عضو السمع والجهاز الدهليزي).


حالات شائعة


في لقاء مع «سيدتي»، تتحدّث الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة ليندا حاموش عن مشكلات شائعة في الأذن، في صفوف الصغار والراشدين، معدّدة:

  • الرشح خلف طبلة الأذن؛ الحالة الشائعة في فئة الأطفال العمرية، حيث يتجمّع سائل مائي أو مخاطي داخل الأذن الوسطى جرّاء التهابات أو انسداد بالأنف، ما يراكم السوائل داخل قناة «استاكوس» التي تكون في حالة كل طفل مستقيمة وقصيرة.
  • الورم الكوليسترولي Cholesteatoma عبارة عن كيس مليء بالخلايا الجلدية الميتة، وذلك في داخل إحدى تجويفات الأذن الوسطى. هذه الحالة قد تكون خلقية أو يصاب بها المرء في أي عمر. يزداد حجم الورم الكوليسترولي ببطء، ويملأ الأذن الوسطى والعظم الخشائي في نهاية الأمر. ويمكن أن يسبب الورم الكوليسترولي إفرازات ذات رائحة كريهة وفقدان السمع. الجراحة هي الطريقة الوحيدة لإزالة الورم الكوليسترولي، جنباً إلى جنب التنظيف المنتظم والمضادات الحيوية للتحكم في أي إفرازات ذات رائحة كريهة. أما إهمال العلاج، فيجعل الورم يستمر في النمو، مسبباً ضرراً في عظام الأذن وبالقرب منها، ومضاعفات خطيرة، مثل: فقدان السمع وضعف الوجه والدوار.
  • النشاف ما يؤثر في السمع عند كبار السنّ.
  • أثناء الحمل، هناك التهابات جراء فيروسات معينة، منها cmv، ما قد يفقد الوليد السمع، بصورة نهائيّة.
  • الإيدز، أثناء الحمل، يؤثر في سمع الطفل.
  • أدوية السيلان وتلك المدرة للبول والضغط قد تؤثر سلباً في الأذن الداخلية والسمع، كما المضادات الحيوية التي تؤخذ بنسب عالية.
  • تكلّس الأذن أو تصلب الأذن مشكلة شائعة تسبب أضراراً جسيمة لأعصاب الأذن الداخلية، وقد تؤدي أيضاً إلى فقدان السمع، إذ لا يمكن نقل الصوت إلى الأذن الداخلية. يحدث التكلس في الغالب بين عظم الأذن الداخلية والرِكاب. يحدث التكلس لأسباب مختلفة. للوراثة، مسؤولية، في هذا الإطار.

في العموم، تقول الطبيبة إن علاجات الأذن قد تحل بصورة دوائية أو بالجراحات. في أسوأ الحالات، يطلب إلى المصاب بوضع سماعة للأذن، لافتة إلى أن الأخيرة تطورت لناحية الشكل والمزايا (متصلة بالبلوتوث)، ولم تعد محرجة خصوصاً لصغار السن الذين يهتمون بمظهرهم.

تابعي المزيد: تأخر اللغة عند الأطفال: أنواعه وأسبابه وأعراضه وعلاجه


احذروا من إكسسوارات الهاتف الشائعة

 


تشتمل إكسسوارات الهاتف الشائعة على سمّاعات الأذن، التي يلاحظ أن بعض مستخدمي الجوالات، لا سيما الشباب، يضعونها لوقت طويل. لكن، تدعو الطبيبة، في هذا الإطار، إلى عدم الإطالة قي استخدام هذا الإكسسوار؛ بعد انقضاء نصف الساعة، يجب إراحة الأذنين، مع الانتباه إلى ألا يعلو الصوت على 60 %. وتفضل الطبيبة استخدام سمّاعة الأذن الرأسية، مقارنة بتلك التي توضع داخل الأذن، فالأولى تقوم بعزل الصوت الخارجي، فيما الثانية تلزم المستخدم على رفع الصوت لينعزل عن المحيط.


نصائح من الاختصاصية

  • يجدر بالناس الذين يعملون، في أمكنة كثيرة الضجيج أي في الشوارع أو المعامل، ويعرفون التلوث السمعي، مراجعة الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فالصوت المرتفع والمستمرّ يسبّب الفقدان المؤقت أو الدائم للسمع.
  • ممارسة الرياضة، بانتظام، يحسّن الدورة الدموية؛ الأذن تحتاج إلى أن يصلها كفاية من الدم.
  • للوراثة دور في مشكلات السمع.
  • للكشف عن السمع، هناك فحوص بالجملة، تجرى منذ الولادة. لكن، زيارة الطبيب أساسية قبل الفحص، لأن مشكلة الأذن التي قد يعاني المرء منها، قد ترجع إلى شمع الأذن والالتهابات.


تابعي المزيد: أسباب التهاب الأذن الوسطى والمضاعفات وطرق الوقاية